ICAN تدعو الولايات المتحدة إلى سحب أسلحتها النووية من أوروبا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يجب على الولايات المتحدة سحب أسلحتها النووية من أوروبا، لأن ممارسة التبادل النووي خطيرة وتزيد من خطر التصعيد والمواجهة الذرية.
أعلنت ذلك أليسيا ساندرز-زاكر، منسقة السياسات والأبحاث في الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN)، ونوهت بأن ICAN أشارت في أكتوبر الماضي، إلى وجود أدلة على أن الولايات المتحدة تنوي نشر رؤوس حربية نووية في بريطانيا، بالإضافة إلى مئات الرؤوس الحربية الموجودة بالفعل في خمس دول في الناتو.
ووفقا للمنظمة، تنشر الولايات المتحدة حوالي 150 قنبلة نووية بقواعدها في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وتركيا، دون الإدلاء بأي تصريحات رسمية.
وقالت المنسقة: "نشر الأسلحة النووية على أراض أجنبية هي ممارسة خطيرة وتثير التصاعد، لذلك يجب إدانتها في جميع أنحاء العالم ويجب وضع حد لها على وجه السرعة. تحظر معاهدة حظر الأسلحة النووية صراحة نشر هذه الأسلحة على الأراضي الأجنبية - ويجب على جميع البلدان الانضمام إليها".
وشددت على أن ICAN تدعو جميع الدول المشاركة في مثل هذه الممارسات، إلى وضع حد فوري لها.
وفي يناير الماضي، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف، إن الخطر النووي الأعظم ينبع حاليا من استراتيجية التصعيد التي تنتهجها الولايات المتحدة والناتو في الأزمة الأوكرانية، والتي قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين الدول النووية.
يشار إلى أن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN) هي منظمة دولية تأسست في عام 2007. وتتمثل أهدافها في تعزيز الموافقة على معاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها. حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2017.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو الولایات المتحدة الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «غرف دبي» و«غرفة تجارة الولايات المتحدة»
دبي (الاتحاد)
أبرمت غرف دبي مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة الولايات المتحدة الأميركية لتعزيز وتنويع العلاقات التجارية، والارتقاء بالروابط والشراكات بين مجتمعات الأعمال في الجانبين بما يدعم نمو التبادل التجاري، وتوسيع التعاون الاقتصادي الثنائي.
وأوضح بيان صحفي أصدرته غرف دبي اليوم أنه تم توقيع مذكرة التفاهم في مقر غرف دبي من قبل سالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي وستيف لوتس، نائب الرئيس للشرق الأوسط في غرفة تجارة الولايات المتحدة.
وقال سالم الشامسي إن هذا التعاون يأتي في إطار جهودنا المبذولة لتعزيز أطر التعاون مع هيئات ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم، ونتطلع من خلاله للارتقاء بالشراكات الاقتصادية والاستثمارية، وتوسيع العمل المشترك بين الشركات الأمريكية ونظيراتها العاملة في دبي.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستدعم غرف دبي أعضاء غرفة تجارة الولايات المتحدة في تأسيس أعمالهم والاستثمار في دبي مع تقديم خدمات استراتيجية لتسريع عملية الاستثمار في الإمارة. وفي المقابل، ستدعم غرفة تجارة الولايات المتحدة أعضاء غرف دبي للتوسع في الأسواق الأميركية، وتوفير خدمات التوفيق بين الأعمال التجارية، وتنظيم لقاءات واجتماعات بين شركات الجانبين.
وسيتعاون الطرفان أيضاً للمشاركة في المؤتمرات والمعارض المتخصصة، والبعثات الاستثمارية، وذلك في كل من دبي والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التبادل المنتظم للمعلومات والتقارير حول فرص التجارة الثنائية بين السوقين.