“النقوش المسمارية وأبجدية رأس شمرا معطيات لغوية أثرية جديدة”… محاضرة بالمتحف الوطني بدمشق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت المديرية العامة للمتاحف اليوم محاضرة علمية بعنوان “النقوش المسمارية وأبجدية رأس شمرا معطيات لغوية أثرية جديدة” قدمها الدكتور محمود أحمد السيد، في القاعة الشامية بالمتحف الوطني بدمشق.
وتحدث الدكتور السيد خلال المحاضرة عن اكتشاف رقيمات تقول: إن السوريين في مملكة إيبلا دونوا القوانين عام 2350 قبل الميلاد، وهي أقدم قوانين في العالم دونت قبل 300 عام من تاريخ صدور قانون أورنمو المؤرخ بعام 2050 قبل الميلاد وشريعة حمورابي المؤرخة بالقرن الثامن عشر قبل الميلاد”.
وأشار الدكتور السيد إلى أن وثائق إيبلا تضمنت أول قانون مدون في العالم يجرم السرقة، وأقدم نص قانوني مدون في العالم يجرم غش الزيت وقدم السوريون أول قانون في العالم يعاقب المزارع المتقاعس عن إنتاج أفضل أنواع الشعير.
وأكد الدكتور السيد أن السوريين عرفوا نظريات المثلث القائم والمثلث متساوي الأضلاع ومتساوي الساقين والدائرة، مضيفاً: إن هذه النظريات ظهرت قبل فيثاغورث وهي مدونة في الشرق القديم، ولم تظهر مع اليونان.
وتحدث المدير العام للآثار والمتاحف محمد نذير عوض في تصريح لمراسل سانا عن أهمية المحاضرات العلمية التي تقيمها المديرية، والتي تسلط الضوء على المقتنيات الأثرية السورية وتتحدث عنها بسياقها العلمي الأكاديمي والتي تقدم لجمهور من الباحثين والطلاب المتخصصين والمهتمين بمجال الآثار السورية.
بدوره قال المتخصص بمجال التخطيط السياحي المستدام المهندس فيصل نجاتي: “عندما نقول سورية مهد الحضارات، هو كلام ليس من فراغ، بل إن سورية قدمت الكثير للحضارة الإنسانية فيما يتعلق بعلوم الكتابة والاقتصاد والزراعة والعلاقات التجارية والطقوس الدينية والاجتماعية، وهكذا محاضرات تكمن أهميتها في مواكبة كل ما هو جديد في علوم التراث والآثار والثقافة”.
مجد عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
فريق “جوالة سوريا”… أنشطة شبابية لاكتشاف كنوز الطبيعة
دمشق-سانا
“العودة إلى الطبيعة، واكتشاف كنوزها وجمالها والاستفادة من أثرها الإيجابي على الصحة النفسية لما تحمله من هدوء ونقاء، فضلاً عن إقامة الأنشطة الرياضية” بهذه الكلمات أوضح المدرب عارف عثمان أهم النقاط التي تأسس من أجلها فريق جوالة سوريا.
وقال عثمان لسانا الشبابية: إن فريق جوالة سوريا يقوم بمسير وتخييم رياضي إلى مناطق مختلفة، ويقوم المسؤول بإعطاء التعليمات اللازمة لخطة المسير من تحديد كمية الأمتعة والطعام والشراب التي يتوجب على المشتركين إحضارها، والمسافة المقدرة للمسير، ونوع الطرق التي سيسلكها الفريق ودرجة وعورتها، إضافة إلى نصائح تهم السلامة العامة والبيئة.
وبين عثمان أن حالةً من التحدي ورفع نسبة التركيز وتنشيط للدورة الدموية والعضلات يكسبها كل من يشارك بهذه الأنشطة، إضافة إلى اكتساب ثقافة جديدة عن الأماكن التي يزورها الفريق، وعن عادات وتقاليد سكان المنطقة من مختلف المحافظات.
وتأسس فريق جوالة سوريا عام 2010 للتعريف بالطبيعة السورية، من خلال التجوال والقيام بالنشاطات الرياضية على مدار العام، ويضم عدداً من المتطوعين الشباب الذين تستهويهم فكرة اكتشاف كنوز الطبيعة السورية الغنية بالكثير من الجمال والتنوع البيئي.
تابعوا أخبار سانا على