"دعاء بين السجدتين" أهميته وما يقال فيه في الصلاة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تقوم الصلاة بدور أساسي في الإسلام، حيث يعتبر أحد أركان الإسلام الخمسة، ولا يكتمل إيمان المسلم إلا بأدائها بشكل صحيح ووفقًا للتعاليم القرآنية وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الأذكار المشروعة بعد الصلاة "أسباب الراحة والطمأنينة" تعليم الصلاة للأطفال: بناءً لقلوبٍ متدينة وعقولٍ سليمةومن التفاصيل الصغيرة التي قد يتجاهلها البعض أو قد لا يكونوا ملمين بها هو الدعاء الذي يقال بين السجدتين خلال الصلاة، سنستعرض أهمية هذا الدعاء وما يقال فيه خلال الصلاة.
"دعاء بين السجدتين" أهميته وما يقال فيه في الصلاة
وفقًا لفتوى صادرة عن دار الإفتاء، يتم ذكر الدعاء المعروف بين السجدتين والذي يتردده المسلم خلال الصلاة، وقد ورد في صحيح مسلم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره".
هذا الدعاء المستحب يتم قوله خلال السجود، ويعتبر من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في هذا الوقت.
وتوضح الإفتاء أيضًا أن هناك دعاءًا آخر يمكن أن يقال بين السجدتين وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال النبي: "اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، واهدني، وارزقني"، هذا الدعاء المأثور يعتبر مستحبًا أيضًا، وقد رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما.
يتضح من ذلك أن الدعاء بين السجدتين يحمل أهمية كبيرة في الصلاة، حيث يتيح للمسلم التواصل المباشر مع الله والتضرع إليه بالمغفرة والرحمة والتوجيه والرزق والجبر، ويمكن للمسلم أن يستعين بهذه الأدعية ويجعلها جزءًا من صلاته اليومية، مع الالتزام بالأذكار والأدعية التي وردت في السنة النبوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء دعاء بين السجدتين بين السجدتين بین السجدتین
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان
النبي صلى الله عليه وسلم.. قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد الطلحي، إن الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي سر فلاح العبد المسلم، كما أنها الطريق إلى الراحة والطمأنينة، مؤكدًا على أن الصلاة على النبي هي مفتاح للفرج، وسبب بعد الهموم والمشاكل، النجاه من كل شر.
و أضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتواه، قائلًا: "الله سبحانه وتعالى يختص عباده بفضله ويمنحهم من يده الكريمة ما يشاء، فمن لم يجد شيخًا يربي روحه، فإنه يجد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرشداً وعونًا، لأن الصلاة عليه هي التي تفتح الأبواب وتمنح الطمأنينة للقلوب".
ما ورد في القرآن في فضل الصلاة على النبي عليه السلاموورد في الكتاب الكريم في فضل الصلاة على رسولنا الكريم العديد من الآيات؛ منها
قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
ما ورد في السنة في فضل الصلاة على النبي عليه السلام
وفي السنة فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن".