أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أن جامع الجزائر الذي أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على مراسم تدشينه الرسمي. يشكل حصنا منيعا للمرجعية الدينية ونشر ثقافة الوسطية والإعتدال.

واعتبر قوجيل في رسالة تهنئة وتقدير إلى رئيس الجمهورية، أن جامع الجزائر يعد مرحلة فارقة في مسيرة أمتنا التي سيعتز بها الشعب الجزائري المسلم.

مشيرا إلى أن هذا الصرح الديني والحضاري يذكي فينا مشاعر الإنتماء وتمتين وشائج الأخوة. كما سيكون قطبا روحيا ومستقرا للتحصيل الراقي في العلوم الدينية وحاضنة للعلوم الشرعية والإبداع.

وأضاف قوجيل، أن هذا الصرح سيجعل الجزائر منفتحة على العالم، متأصل فيها الحوار بين الثقافات والأديان. الحوار الذي ينبذ أسباب التعصب والغلو والفرقة ويرص بنيان وحدتنا الإسلامية.

كما أعرب قوجيل عن يقينه بأن هذه القلعة الدينية والحضارية والثقافية ستكون مفخرة للجزائر وللعالمين العربي والإسلامي. وستعمل على نشر ثقافة الإعتدال والوسطية والتنوير لتكون حصنا منيعا للمرجعية الدينية الجامعة في وجه دعاة الجهالة والظلامية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا

إسرائيل – كشفت وسائل إعلام عبرية، امس الاثنين، عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية.

ووفق موقع “والا” العبري، أن رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية

كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الاثنين، عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية.

ووفق موقع “والا” العبري، أن رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد الفصائل الفلسطينية، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات حماس وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.

وزعم مسؤولون إسرائيليون، خلال الأيام الماضية، مغادرة عدد من كبار مسؤولي الفصائل الفلسطينية دولة قطر، بمن فيهم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية وسافروا إلى تركيا.

وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن تركيا لا يمكن أن تصبح وسيطا في صفقة تبادل أسرى في غزة، وذلك بعد أن ذكرت قناة “كان” الإخبارية أن العديد من قادة الفصائل الفلسطينية كانوا في تركيا.

وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن “لا أعلم بأي تدخل تركي، فقطر إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الـ101 المتبقين، إلى جانب جهود أمريكا”.

وقال رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس الأركان ورئيس مقر الأسرى والمختطفين في الجيش الإسرائيلي خلال مناقشة إن الفصائل الفلسطينية لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.

وأضافوا أنه إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، فلا بد من إعادة النظر في موقف إسرائيل بشأن هذه المسألة.

المصدر: وسائل إعلام عبرية

.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يطلع على برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” خلال استقباله وفد دائرة تنمية المجتمع
  • نبيل جليت: “لا يوجد لاعب تقاضى أموالا مقابل اختيار الجزائر”
  • رئيس الدولة يستقبل وفد “شركة الإمارات للطاقة النووية”
  • مثمناً خطوة المركزي.. العكاري: الدور على المجتمع الليبي للتخلص من ثقافة “الكاش”
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا
  • “sntf” تنشر البرنامج اليومي لسير قطار الجزائر-وهران
  • رئيس الأرجنتين يقلّد رقصة ترامب “الشهيرة” – فيديو
  • رئيس “الغذاء والدواء” يستقبل حاكم ولاية إنديانا الأمريكية
  • تصريحات صادمة من نائب رئيس حزب العدالة والتنمية حول “أتاتورك”