ما هي مطالب نتنياهو التي تهدد بنسف صفقة الأسرى؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تهدد الطلبات الجديدة التي فرضها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بنسف المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، مع حركة حماس، والتي من المقرر أن تنطلق اليوم الإثنين، في العاصمة القطرية الدوحة.
اقرأ ايضاًوأشار مسؤول إسرائيلي بارز إلى أن هذه الخطوة قد تقلل من حافز حماس للتوصل إلى تسوية، مبينا أهمية تفادي التصريحات التي تقلل من شجاعة الجانب الفلسطيني.
مع ذلك، لا تزال هناك عقبة رئيسية تعترض المفاوضات، وهي مطلب حماس بوقف كامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وهو ما أكده المتحدث باسم الحركة.
من جانبه، أكد نتنياهو أنه لن يتوجه نحو تلبية المطالب قبل الحصول على معلومات حول الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أم متوفين، معتبرا أن التفاوض يجب أن يكون بحزم وصرامة.
ترحيل أسرى إلى قطروطالب نتنياهو بربط إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية بترحيلهم إلى قطر، وانتقد التزام الوفد الإسرائيلي في باريس بزيادة شحنات المساعدات الإنسانية لغزة، إلى 500 شاحنة يوميا.
ومن الملاحظ أن هناك مخاوف داخل إسرائيل من أن نتنياهو قد يتخذ مواقف متشددة بهدف إفشال الصفقة لضغوط داخلية.
عملية برية في رفحنتنياهو لم يكتف بما سبق، بل ألمح إلى إمكانية تنفيذ عملية في رفح، بهدف زيادة الضغط على حماس، لكن مصادر مطلعة على المفاوضات عبرت عن قلقها من أن هذا الحديث قد يشوش على المحادثات ويؤدي إلى تصلب مواقف حماس.
وتفيد التقارير بأن الصفقة المقترحة تتضمن هدنة مؤقتة لمدة ستة أسابيع، خلالها يطلق سراح حتى 40 مختطفا، بينهم نساء وأطفال وبالغين، مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 300 إسير فلسطيني.
اقرأ ايضاًوعبر كبار مسؤولي حماس عن تشاؤمهم، مشيرين إلى استمرار رفض الحركة للتسوية التي تتضمن انسحابا كاملا للجيش الإسرائيلي، على الرغم من التقارير التي تشير إلى تراجعها عن هذه المطالب واكتفائها بالمفاوضات لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وعلى الرغم من اعتراف كبار المسؤولين في إسرائيل بأن الأمور تبدو مبشرة حاليا، لكنهم يؤكدون على صعوبة تحديد مصير الصفقة، خاصة مع اختفاء زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، مشيرين إلى أنه يتطلب وقتا لنضوج الصفقة ولكن الاتجاه يبدو إيجابيا.
ويتوجه اليوم وفد إسرائيلي إلى الدوحة لبدء محادثات مع الوسطاء القطريين لمناقشة تفاصيل صفقة التبادل.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، رفض المملكة للمحاولات التي قد تهدد وحدة جمهورية السودان؛ من خلال الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية؛ ممّا يعيق جهود التوصل لحل للأزمة السودانية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، دعم الأردن للجهود المُستهدفة حل الأزمة السودانية، وبما يحفظ أمن السودان الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.
وكانت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، أعلنت - السبت الماضي - ميثاقًا سياسيًا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة رفضتها الحكومة السودانية، وجاء التوقيع بعد مشاورات ومفاوضات استمرت لنحو خمسة أيام في العاصمة الكينية (نيروبي) بهدف تشكيل "حكومة موازية" في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.