تحدثت خبيرة التغذية، يوليا تشيخونينا، عن المفاهيم الخاطئة حول الوزن الزائد التي ترجع السبب إلى تناول الخبز.
وأشارت تشيخونينا إلى أن التخلي عن هذا المنتج في محاولة لتقليل الوزن هو خطوة غير فعالة، لأنه في هذه الحالة لن يكون تقييد السعرات الحرارية كبيرا جدا.
وقالت لموقع “موسكو 24”: “يحتوي الخبز على نحو 260 سعرة حرارية، وهذه ليست كمية كبيرة”، مضيفة:

“إذا قررتم التخلي عن منتج من الدقيق، فالأفضل التخلي عن المخبوزات، لأنها تحتوي، بالإضافة إلى الدقيق، على دهون كثيرة، أما في الخبر تقريبا ليست موجودة، ولا تزيد عن 2-3 غرامات”.


وأضافت تشيخونينا أنه لفقدان الوزن، من الأفضل تجنب منتجات الدقيق السكرية وأطباق الدقيق مع الصلصات والتوابل الدهنية.
كما أوصت الطبيبة، بتوخي الحذر عند تناول الخبز الذي يحتوي على مكونات مفيدة مثل البذور والمكسرات والفواكه المجففة والفواكه المسكرة وغيرها. مثل هذا المنتج، على الرغم من تشبعه بالمواد المفيدة، يصبح على الفور أكثر في السعرات الحرارية.
ووفقا لتشيخونينا، فإن الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن من الأفضل لهم تناول خبز مصنوع من دقيق مقشر منخفض الجودة.

وكالة سبوتنيك

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم

لم يحالف الحظ؛ عبد العزيز للحصول على كيس من الطحين زنة 25 كيلوغراما، بسبب الغلاء الفاحش الذي ضرب الأسواق ومراكز البيع، التي تعرض أصنافا محدودة وشحيحة من الغذاء.

يقول عبد العزيز رجب في حديث لـ"عربي21" إن الطحين نفد من منزل عائلته، فما كان منه إلا أن يدبر مبلغا قدره 350 شيكلا ليتمكن من شراء كيس من الطحين.

يضيف: "ركبت عربة كارو وتوجهت من حي الزيتون إلى وسط غزة (الساحة) أملا في العودة بكيس من الطحين يسد رمق أطفالي الجوعى، لكن صدمتي كانت كبيرة، فكيس الطحين الذي كنت أشتريه بـ30 شيكلا، قبل الحصار الأخير، أصبح بـ750 الآن".


"الخبز ملاذنا الأخير"
وأضاف عبد العزيز: "الطحين والخبز هي ملاذنا الأخير في وجه المجاعة، لا وجود لأصناف الطعام الأخرى، تستطيع أن تأكل رغيف خبز حاف أو به قليل من الزعتر أو الدقة (مسحوق القمح المحمص والبهارات) أو حتى الملح، لكن حين تفتقد رغيف الخبز، فإنك تشعر بحجم المجاعة وخطورتها، خصوصا على الأطفال".

ويعيل عبد العزيز في منزله المهدم جزئيا في حي الزيتون، أبويه الطاعنين في السن، وزوجته وأولاده الخمسة، إضافة إلى أخته التي استشهد زوجها وأولادها الثلاثة.

أما سعيد عليان فكان محظوظا بعض الشيء، فقد تمكن من "اقتناص" كيس من الطحين من أحد جيرانه، بسعر لم يكن في الحسبان.

يكشف سعيد والذي يقيم في منزل أخته في منطقة تل الزعتر في جباليا في حديثه لمراسل "عربي21" أن الطحين نفد منذ يومين لدى عائلته التي تتكون من عدد كبير من الأطفال والبالغين، هم إخوته وأولاده وأولاد أخته وأولاد أخيه الشهيد، ما استدعى استنفار جهوده للبحث عن كيس من الطحين.

يلفت سعيد الذي شرده النزوح المستمر، حاله حال معظم أبناء منطقته، إلى أنه بحث مطولا في السوق الرئيسي في مخيم جباليا، لكنه تفاجأ بالأسعار العالية، والتي بلغت هناك حوالي 700 شيكل، الأمر الذي دفعه لسؤال الجيران، أملا في أن يجد أسعارا أقل.

يضيف: "سخر الله لي جارنا أبو يوسف الذي أعطاني كيسا من الطحين مقابل 300 شيكل فقط، وهو سعر متدن جدا قياسا بالأسعار في السوق، لكن التحدي الأكبر كيف سنتدبر أمرنا عند نفاد هذا الكيس، والذي لا يكفينا أكثر من أسبوع فقط، فعائلتنا الكبيرة بها أكثر من 25 شخصا معظمهم من الأطفال".


"حلم الطحين"
وأثار فقدان الطحين من الأسواق في قطاع غزة أزمة إنسانية حقيقية، وأصبح الحصول على رغيف الخبز حلما صعب المنال في الكثير من المناطق، بعد استهداف جيش الاحتلال لعشرات المخابز، ونفاد الوقود والغاز اللازم لتشغيل الباقي منها، ما اضطرها إلى الإغلاق.

وكانت جميع المخابز في قطاع غزة قد توقفت عن العمل مع بداية الشهر الجاري، بسبب نفاد الطحين والوقود، إثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالهما إلى القطاع، وهو ما فاقم من معاناة الأهالي في القطاع.

وبحسب جمعية المخابز في غزة، فإن القطاع يستهلك 450 طنًا من الطحين يوميًا، فيما تغطي المخابز 50% من احتياجات المواطنين.

وتوزع "الأونروا" ومنظمات دولية أخرى الطحين على الأسر في قطاع غزة لاجئين ومواطنين، لكن منذ أن فرضت دولة الاحتلال الحصار على القطاع، ومنعت دخول المساعدات، نفدت المخازن التابعة للمنظمات الدولية من الدقيق والمستلزمات الأساسية الأخرى، ما عمق أزمة الجوع في القطاع.

وقالت "الأونروا"، في بيان، إن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن. فيما الإمدادات الإنسانية الحيوية تستنزف بسرعة، حيث نفدت إمدادات الطحين، مشيرة إلى أن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى أصبحت نادرة بشكل متزايد. بينما تتراكم الإمدادات عند نقاط العبور.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • الأونروا: إمدادات الدقيق نفدت في غزة ولم يبق في المخازن سوى 250 طردا غذائيا
  • “أونروا”: نفاد إمدادات الدقيق في قطاع غزة
  • الأونروا تعلن نفاد إمدادات الدقيق في غزة
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم
  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • رفيق شلغوم يكتب: تعريف "كيسنجر" الدقيق وتصريح "عمرو موسى" المهم وعلاقتهما بالأمن القومي الجزائري!
  • لن تتوقعها.. فوائد الجوز في الحماية من السرطان والسمنة
  • تخلصك من الوزن الزائد ورائحة الفم الكريهة.. اكتشف العشبة المذهلة
  • آخر وقت لأذكار الصباح.. الإفتاء تفند خلاف العلماء