تطور نوعي في الاستهدافات وهذه آخر خطوة عسكرية للحزب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
من الواضح ان تل ابيب تصعد بشكل مستمر هجماتها العسكرية على "حزب الله" في ظل عدم ذهاب الحزب الى ردود كبرى قادرة على ردع اسرائيل بشكل حاسم ونهائي ولعل اخر هذه الاستهدافات ما حصل في منطقة القصير غربي حمص في سوريا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن استهداف الشاحنة في القصير هي العملية الاولى من نوعها، اي ان تل ابيب كانت تستهدف شاحنات تابعة للحزب في بعض الاحيان لكن من دون ايقاع خسائر بشرية َذلك من خلال غارات تحذيرية.
وترى المصادر ان استهداف الشاحنة ادى امس الى استشهاد عنصرين من "حزب الله" ما قد يفتح بابا جديدا من العمليات العسكرية لاسرائيل ضد الحزب في سوريا، اقله في ظل وجود معارك في لبنان، على ان تعود قواعد الاشتباك الى سابق عهدها بعد وقف اطلاق النار.
في المقابل، بات واضحاً وملموساً خلال الأيام القليلة الماضية، "إنكفاء" كل المجموعات المُسلّحة التي دخلت عمق الجنوب لتنفيذ عمليات ضدّ العدو الإسرائيلي، بدءاً من حركة "حماس" مروراً بـ"قوات الفجر" التابعة للجماعة الإسلامية وصولاً إلى المجموعات الأخرى التي ظهرت فجأة ولا هُوية واضحة لها.
حالياً، فإن ما يتبين هو أن الميدان بات محكوماً بطرفين أساسيين هما "حزب الله" و "حركة أمل"، وتقول مصادر معنية بالشؤون العسكرية إنّ تلك الخطوة باتت ترتبط بأمرين أساسيين: الأول وهو أنّ الحزب لا يريدُ لأي لاعبٍ جديد أن يدخل إلى الجنوب كي لا تُخلط الأوراق مُجدداً، لاسيما أن العمل على إنهاء جبهة غزة يتقدّم ولو ببطء. أما الأمر الثاني فهو أنّ الإجراءات الإستخباراتية التي يعتمدها الحزب في الجنوب لحماية عناصره وقيادييه، تُحتّم عليه تجنيب ساحة المعركة أيّ عناصر "دخيلة" في الوقت الراهن، باعتبار أنّ النشاط الإسرائيلي المتزايد إستخباراتياً يفرض الحيطة والحذر من قبل الحزب.
وتقول المصادر إن وتيرة التنسيق عبر غرفة العمليات المشتركة بين الحزب وسائر الفصائل الأخرى التي شاركت في عمليات الجنوب، تراجعت نوعاً ما لكن ما من شيء توقّف، وأردفت: "التعاون ما زال قائماً ومستمراً وإن كان ضمن حدود معينة، في حين أنّه لدى الحزب غرفة عملياته الخاصة به والتي لا يكشف أوراقها لأي أحد حتى لحركة حماس نفسها، الحليف الأوّل".
وبحسب المصادر، فإنّ مُعظم الأطراف المقاتلة باتت تعي "حذر الحزب" الشديد، لاسيما أنّ الإستهدافات الإسرائيلية التي طالت قيادييه مؤخراً لا يمكن التساهل معها من الناحية الإستخباراتية، وبالتالي بات واجباً إتخاذ إجراءات جديدة لمنع أي خروقات جديدة قد تطال قياديين آخرين من مستويات مُختلفة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لحظة الهجوم الكبير اقتربت .. روسيا تُعزز قواتها العسكرية وتُكثف قصفها على أوكرانيا تمهيدًا للاجتياح البري في الجنوب
سرايا - عززت روسيا قواتها العسكرية وكثفت قصفها تمهيدا لتنفيذ هجوم في الجبهة الجنوبية حيث لم تتغير مواقعها إلى حد كبير خلال الأشهر الأخيرة، وفق ما أكد متحدث باسم الجيش الأوكراني الثلاثاء.
ويمثل الهجوم الروسي في منطقة زابوريجيا الجنوبية تحديا للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبة بالفعل على الجبهة الشرقية، ولا يزال منخرطا في عملية هجومية في منطقة كورسك الروسية، على الحدود الشمالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، فلاديسلاف فولوشين، لوكالة فرانس برس إن “الروس يستعدون منذ فترة، منذ عدة أسابيع، لتنفيذ عمليات هجومية في عدة اتجاهات، لا سيما باتجاه زابوريجيا”.
وأوضح أن الجيش الروسي يعزز قواته، خاصة في مناطق فريميفكا وغوليابول وروبوتيني.
وأضاف “كل يوم يقوم باستطلاع جوي وفني هناك، ويتزود بالذخيرة. منذ عدة أسابيع، يستعد العدو لاستخدام المدرعات”.
وامتنع فولوشين عن تحديد عدد الجنود الروس المحتشدين في هذا القطاع من الجبهة، لكنه أشار إلى أن مجموعات صغيرة تشن بالفعل هجمات كل يوم.
وأكد أن القوات الأوكرانية عززت خطوط دفاعها وهي مستعدة لصد هجوم واسع النطاق.
في الصيف الماضي، شنت القوات الأوكرانية هجوما واسع النطاق لاستعادة منطقتي زابوريجيا وخيرسون في جنوب البلاد، لكنها فشلت في إحراز تقدم ملموس.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن موسكو حشدت 50 ألف جندي، بينهم كوريون شماليون، في محاولة لدحر القوات الأوكرانية التي تسيطر منذ نحو ثلاثة أشهر على جزء من منطقة كورسك الحدودية الروسية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #روسيا#الشمالية#نيويورك#أوكرانيا#القوات#موسكو#كييف#القطاع
طباعة المشاهدات: 1516
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-11-2024 10:29 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...