لبنان ٢٤:
2024-07-03@04:03:00 GMT

تطور نوعي في الاستهدافات وهذه آخر خطوة عسكرية للحزب

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

تطور نوعي في الاستهدافات وهذه آخر خطوة عسكرية للحزب

من الواضح ان تل ابيب تصعد بشكل مستمر هجماتها العسكرية على "حزب الله" في ظل عدم ذهاب الحزب الى ردود كبرى قادرة على ردع اسرائيل بشكل حاسم ونهائي ولعل اخر هذه الاستهدافات ما حصل في منطقة القصير غربي حمص في سوريا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن استهداف الشاحنة في القصير هي العملية الاولى من نوعها، اي ان تل ابيب كانت تستهدف شاحنات تابعة للحزب في بعض الاحيان لكن من دون ايقاع خسائر بشرية َذلك من خلال غارات تحذيرية.


وترى المصادر ان استهداف الشاحنة ادى امس الى استشهاد عنصرين من "حزب الله" ما قد يفتح بابا جديدا من العمليات العسكرية لاسرائيل ضد الحزب في سوريا، اقله في ظل وجود معارك في لبنان، على ان تعود قواعد الاشتباك الى سابق عهدها بعد وقف اطلاق النار.
في المقابل، بات واضحاً وملموساً خلال الأيام القليلة الماضية، "إنكفاء" كل المجموعات المُسلّحة التي دخلت عمق الجنوب لتنفيذ عمليات ضدّ العدو الإسرائيلي، بدءاً من حركة "حماس" مروراً بـ"قوات الفجر" التابعة للجماعة الإسلامية وصولاً إلى المجموعات الأخرى التي ظهرت فجأة ولا هُوية واضحة لها.
حالياً، فإن ما يتبين هو أن الميدان بات محكوماً بطرفين أساسيين هما "حزب الله" و "حركة أمل"، وتقول مصادر معنية بالشؤون العسكرية إنّ تلك الخطوة باتت ترتبط بأمرين أساسيين: الأول وهو أنّ الحزب لا يريدُ لأي لاعبٍ جديد أن يدخل إلى الجنوب كي لا تُخلط الأوراق مُجدداً، لاسيما أن العمل على إنهاء جبهة غزة يتقدّم ولو ببطء. أما الأمر الثاني فهو أنّ الإجراءات الإستخباراتية التي يعتمدها الحزب في الجنوب لحماية عناصره وقيادييه، تُحتّم عليه تجنيب ساحة المعركة أيّ عناصر "دخيلة" في الوقت الراهن، باعتبار أنّ النشاط الإسرائيلي المتزايد إستخباراتياً يفرض الحيطة والحذر من قبل الحزب.
وتقول المصادر إن وتيرة التنسيق عبر غرفة العمليات المشتركة بين الحزب وسائر الفصائل الأخرى التي شاركت في عمليات الجنوب، تراجعت نوعاً ما لكن ما من شيء توقّف، وأردفت: "التعاون ما زال قائماً ومستمراً وإن كان ضمن حدود معينة، في حين أنّه لدى الحزب غرفة عملياته الخاصة به والتي لا يكشف أوراقها لأي أحد حتى لحركة حماس نفسها، الحليف الأوّل".
وبحسب المصادر، فإنّ مُعظم الأطراف المقاتلة باتت تعي "حذر الحزب" الشديد، لاسيما أنّ الإستهدافات الإسرائيلية التي طالت قيادييه مؤخراً لا يمكن التساهل معها من الناحية الإستخباراتية، وبالتالي بات واجباً إتخاذ إجراءات جديدة لمنع أي خروقات جديدة قد تطال قياديين آخرين من مستويات مُختلفة.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق

 

أفادت مصادر محلية، في محافظة شبوة (شرقي اليمن)، الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2024م، بمقتل مواطن على يد مسلحيين قبليين بسبب “ثأر قديم”، في مديرية مرخة السفلى (غربي المحافظة). 

وقالت المصادر لـ"مارب برس" إن عناصر مسلحة من قبلية "آل الدولة العوالق" باغتت المواطن "سالم بن حسين المقرحي" بوابل من الرصاص في سوق "واسط" وأردته قتيلا على الفور ولاذت بالفرار.

وأشارت المصادر إلى أن الحادثة تأتي في إطار ثأر قبلي قديم بين قبيلة "المقارحة" التي تقطن مرخة، وقبيلة "آل الدولة العوالق" التي تقطن "نصاب" غربي شبوة.

وفي مديرية الصعيد (جنوب غرب المحافظة)، قالت مصادر قبلية لـ"مارب برس" إن قوة عسكرية مشتركة من ألوية العمالقة وقوات دفاع شبوة، يقودها "رئيس أركان حرب اللواء أول دفاع شبوة احمد محسن السليماني" وصلت مساء اليوم، إلى المديرية لفرض إيقاف كلي لإطلاق النار بين أسرتي “آل أبو بكر بن فريد” و“آل أحمد بن فريد”.

وأضافت المصادر أن القوة العسكرية طلبت من الطرفين تسليم رهائن لضمان عدم استمرار الإقتتال المتواصل لليوم الثاني على التوالي، مشيرة إلى عدم تجاوب الطرفين حتى اللحظة من كتابة الخبر (9: مساء).

وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر قبلية لـ“مارب برس”، إن وساطات قبلية فشلت في وقف اقتتال بالأسلحة الثقيلة مستمرة لليوم الثاني على التوالي بين الأسرتين المنحدرتين لقبيلة العوالق. 

وذكرت المصادر أن الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين أسرتي “آل أبو بكر بن فريد” و“آل أحمد بن فريد” في منطقة الصعيد بمحافظة شبوة، تجددت اليوم بعد فشل جهود وساطات قبلية وانسحابها من الوسط.

وأوضحت أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة اندلعت، أمس الاثنين، بين أسرتي “آل احمد بن فريد” و“آل ابو بكر بن فريد” في الصعيد على خلفية ثأر قديم بين الأسرتين. 

ومساء السبت الماضي 29 يونيو/حزيران 2024م، دارت اشتباكات عنيفة بين قبيلتي آل ضيف الله وآل اسحاق في مديرية عسيلان شمال غرب المحافظة، عقب إقدام الأخيرة على قتل الشاب "زايد الكرام الضيفلي" في سوق النقوب. 

ووفقًا لمصادر قبلية، تسببت الحادثة في اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين القبيلتين في منطقة "أرة" جنوب عسيلان لتسفر عن مقتل "فهد عزيز المسلع الضيفلي ومجاهد صالح مبارك شريفة الضيفلي" وإصابة "مفرج الكرام الضيفلي وقاسم المسلع الضيفلي، وعوض حتروش السحاقي".

وتشهد محافظة شبوة (شرقي اليمن)، الخاضعة لسلطة المجلس الانتقالي الجنوبي، حالات قتل واشتباكات قبلية متواصلة على خلفيات ثأرات أو خلافات على أراضي، في ظل حديث عن انفلات أمني غير مسبوق تشهده المحافظة.

 

مقالات مشابهة

  • "بوليتيكو" تنشر تقريرا عن أول خطوة سيتخذها ترامب تخص "الناتو" وأوكرانيا وجورجيا حال انتخابه رئيسا
  • حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق
  • الحرب الاعلامية ستتصاعد!
  • تقرير يكشف خطوة ديمقراطية لمواجهة دعوات استبدال ترشيح بايدن
  • بحلول 21 يوليو.. تقرير يكشف خطوة ديمقراطية لمواجهة دعوات استبدال ترشيح بايدن
  • توتر الجنوب مستمر.. قصف إسرائيلي يطالُ منطقتين
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • حضور نوعي لسلطنة عُمان في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس
  • بشكلٍ غير مباشر.. ماذا أبلغ حزب الله الإسرائيليين؟
  • ليس إرهابياً.. خطوة ضمن مسار