أمير قطر يزور باريس هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور باريس هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وبرزت قطر باعتبارها وسيطاً رئيسياً بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح مزيد من المحتجزين في قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، وإغاثة القطاع الذي يواجه حرب إبادة تشنّها إسرائيل.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية: "تعمل قطر خصوصاً على إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة إلينا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
ويوجد ثلاثة مواطنين فرنسيين بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وأوضح المسؤول الفرنسي أن المحادثات ستركز أيضاً على "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار... وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نجحت الوساطة القطرية في التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أطلق بموجبها سراح أكثر من 100 محتجز و240 أسيراً فلسطينياً، لكن لم يجرِ حتى الآن التوصل إلى اتفاق جديد، رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة خلال الأسابيع الماضية.
وعقد نهاية الأسبوع اجتماع في باريس، حيث "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر... وتوصلوا إلى تفاهم حول الملامح الأساسية لاتفاق بشأن الرهائن"، حسب ما قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جاك سوليفان لشبكة "سي أن أن".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن إعادة الرهائن من قطاع غزة "ليس الهدف الأهم للحكومة"، في تصريح أثار ضجة داخل إسرائيل.
وفي مقابلة إذاعية، قال الوزير اليميني المتطرف: "علينا أن نقول الحقيقة: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم".
وتابع سموتريتش: "إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".
وعلى الفور أثار التصريح موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".
وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".
وتابع المنتدى: "سموتريتش، سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك في وجه إخوانك وأخواتك الأسرى، واخترت عدم إنقاذهم".
وولا يزال هناك 59 رهينة محتجزة في قطاع غزة من بينهم 24 فقط أحياء.
وتسعى إسرائيل إلى استعادة الرهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكن حماس تشترط إنهاء الحرب وانسحابها من القطاع من أجل الإفراج عنهم.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة، أنه غير مستعد لإنهاء الحرب حتى يتم القضاء على حماس.