أعلنت الرئاسة الفرنسية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور باريس هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون.

 

وبرزت قطر باعتبارها وسيطاً رئيسياً بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح مزيد من المحتجزين في قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، وإغاثة القطاع الذي يواجه حرب إبادة تشنّها إسرائيل.

 

وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية: "تعمل قطر خصوصاً على إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة إلينا"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

 

ويوجد ثلاثة مواطنين فرنسيين بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى.

 

وأوضح المسؤول الفرنسي أن المحادثات ستركز أيضاً على "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار... وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة".

 

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نجحت الوساطة القطرية في التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أطلق بموجبها سراح أكثر من 100 محتجز و240 أسيراً فلسطينياً، لكن لم يجرِ حتى الآن التوصل إلى اتفاق جديد، رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة خلال الأسابيع الماضية.

 

وعقد نهاية الأسبوع اجتماع في باريس، حيث "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر... وتوصلوا إلى تفاهم حول الملامح الأساسية لاتفاق بشأن الرهائن"، حسب ما قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جاك سوليفان لشبكة "سي أن أن".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة

صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.

وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.

وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.

ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.

أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني: يجب تكثيف الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • العليمي يغادر عدن صوب السعودية لإجراء مشاورات بشأن الوضع الاقتصادي في اليمن
  • أكسيوس: إسرائيل تخطط لاحتلال 25% من قطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة وتشجيع التهجير
  • أمير تبوك يتفقد محافظة تيماء عقب الحالة المطرية التي شهدتها
  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • وزير الخارجية الصيني: بكين تدعو إلى مواصلة محادثات السلام بشأن أوكراني
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • الحكومة بغزة تصدر بياناً بشأن جريمة إسرائيل في رفح
  • الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»