من ساحات المعارك إلى الموضة.. ماذا تعرف عن تاريخ الساعات الميكانيكية؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
من تتبع حركة الشمس إلى الساعات الشمسية، شغل معرفة الوقت البشر منذ فجر التاريخ، وابتكروا العديد من الاختراعات لمعرفته، فالحياة قديما لم تكن بالسهولة التي نتمتع بها الآن، فنظرة واحدة على معصم اليد تجعلنا نعرف الوقت، وتطورت الساعات حتى أصبحت من أهم إكسسورات الموضة ولها أشكال عديدة خاصة بها، لكن هل كان معصم اليد هو أول مكان نضع فيه الساعات؟
تتمتع ساعات اليد بتاريخ رائع وتطور كبير في الأشكال والأنواع، وهو ما رصده موقع «the watch box».
اخترعت أول ساعة ميكانيكية في إنجلترا عام 1275 في كاتدرائية سالزبوري، واتبعتها إيطاليا بثلاث ساعات جديدة، بساعة رنين وساعة فلكية وساعة أكثر قوة يمكنها تتبع الساعات والشهور والأيام.
أنشأ هذه الساعات الحدادين الذين يمكنهم ثني الحديد وتشكليه، وذلك في القرنين الثالث عشر والخامس عشر الميلادي، فصنعو أجراسا يمكنك سماعها في كل أرجاء المنزل، دون الحاجة إلى قراءة الوقت.
في منتصف القرن السادس عشر الميلادي، ولدت الصناعات السويسرية ومن ثم ولدت صناعة ساعات الجيب في سويسرا، بعد أن أصبحت المواد الجديدة مثل النحاس والحديد واليرونز مناسبة.
كان أحد أكبر العوامل التي ساهمت في صناعة الساعات هو الحظر المفروض على المجوهرات، فاتجه المصنوعون إلى تجارة جديدة وهي الساعات، وأصبحت شيء أساسي مع كل الرجال وقتها، وتمت إضافة عقرب الدقائق أول مرة في عام 1680، وعادة كان يجرى ارتداءها في الرقبة.
ساعات اليديمكن أن نعتبر أول من صنع ساعة اليد الأولى إلى أبراهام لويس بريجيه، الذي صنعها لملكة نابولي في عام 1810، ما جعلها تتطور أكثر بفضل العنصر النسائي الذي كان أكثر ميلا لها وساهم في انتشارها، بينما فضل الرجال وقتها ساعات الجيب أكثر من ساعات اليد لأن أكثر عرضة للعوامل الجوية.
من ساحة المعركة إلى إكسسوات الموضةكانت ساعات الجيب لا تسمح للجنود بحمل المعدات العسكرية ورؤية الوقت معا في الحرب العالمية الأولى، ولذلك تم تصميم ساعات الخندق، والتي كانت عبارة عن ساعات على حزام مصنوعة من حركات ساعة الجيب، وبعد الحرب رأى الناس وقتها فائدة ساعات اليد في أنها أفضل وأسرع من ساعات الجيب.
بعد الحرب ازدهرت صناعة الساعات وتطورت، وجرى اختراع أول ساعة أوتوماتيكية في عام 1923، حتى أصبحت الساعات من إكسسوارات الموضة الحديثة، وتنوعت أشكالها وتصميماتها، ولا زالت في تطور حتى يومنا هذا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنزل حقائق ساعة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن للبيت النبوي مكانة عظيمة، فهو منطلق الرسالة والهداية للعالمين، حيث احتضن أشرف سيرة في الوجود، سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، صاحب الشفاعة العظمى يوم القيامة.
وأوضح "هاشم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم السبت، أن جميع الخلائق تهرول إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الهول الأكبر طلبًا للشفاعة، بعد أن يعتذر الأنبياء من آدم عليه السلام إلى عيسى عليه السلام، حتى يقول النبي الكريم: "أنا لها أنا لها"، ويسجد أمام العرش، فيأذن الله له بالشفاعة، قائلًا: "ارفع رأسك وسل تُعطَ، واشفع تُشفَّع".
أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
ليه أكتر أهل النار النساء؟ طالبة تسأل والدكتور علي جمعة يجيب
كيفية صلاة التراويح في البيت منفردا وجماعة كما صلاها رسول الله
مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟
وأشار إلى أن هذا هو "المقام المحمود" الذي وعد الله به نبيه في القرآن الكريم، والذي يدعو المسلمون لنيله عقب كل أذان بقولهم: "وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته"، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه "أول شافع وأول مشفع"، وأن شفاعته تشمل المؤمنين جميعًا.
ودعا الله بأن يشفع فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وأن يجعلنا الله من أهل شفاعته ورحمته.