واشنطن تعلن عن هجوم حوثي جديد على سفينة نفط أمريكية في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي، عن تعرض السفينة "إم في تورم ذور" لهجوم بصاروخ بالستي يُعتقد أنه من قبل جماعة الحوثي اليمنية، في خليج عدن يوم السبت.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان صباح الإثنين، نشرته على منصة إكس إن الهجوم لم يتسبب في وقوع أي أضرار أو إصابات، مشيرة إلى أن الصاروخ أدى فقط إلى اضطراب في المياه.
وأوضحت القيادة أن القوات الأميركية قامت بإسقاط طائرتين مسيرتين فوق جنوب البحر الأحمر في يوم الهجوم نفسه.
و"إم في تورم ذور" ناقلة كيماويات نفطية أميركية، وترفع العلم الأميركي.
ومنذ نوفمبر، يقوم الحوثيون بشكل متكرر بشن هجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ في مناطق البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وخليج عدن. تأتي هذه الهجمات كدعم للفلسطينيين، خاصة في ظل استمرار الصراع الإسرائيلي على قطاع غزة.
في سياق متصل، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا حملة عسكرية موجهة ضد مناطق إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ التابعة للحوثيين، خاصة في محافظة الحديدة اليمنية التي تقع على سواحل البحر الأحمر.
في الأسبوع الماضي، أعلن الحوثيون عزمهم تكثيف الهجمات على السفن التي تنتمي إلى إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا سفينة نفط الحوثي خليج عدن
إقرأ أيضاً:
استهداف سفينة في البحر الأحمر وهدفا حيويا في حيفا
وذكر بيان للقوات المسلحة أن العملية الأولى تم تنفيذها بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، واستهدفت بصواريخ مجنحة "هدفا حيويا في حيفا"، وحققت أهدافها بنجاح.
وأضاف البيان أن العملية الثانية استهدفت سفينة تُدعى "SEAJOY" في البحر الأحمر، وذلك "لاختراق الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وأوضح البيان أن العملية تم تنفيذها بشكل مشترك بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية، وذلك بزورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأكد البيان أن العملية "أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة ودقيقة بفضل الله.
وشدد البيان على أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها المشتركة مع المقاومة العراقية، وتنفيذ ما ورد في البيانات السابقة بشأن السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو أو التابعة لشركات تتعامل معه.
وحذرت القوات المسلحة اليمنية من أن عمليات استهداف السفن لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.