ديكو: «الثنائي» ليسا للبيع!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة «ريليفو» النقاب عن أن برشلونة الإسباني يسعى لأكبر استفادة ممكنة من بيع عدد من نجومه وكوادره الأساسية، بهدف حل الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها الفريق، وتخفيض «سقف الرواتب داخل «غرفة الملابس».
ومن بين اللاعبين المطلوبين بالاسم، هناك 3 من الكوادر الأساسية، أولهم الحارس الألماني أندريه مارك تيرشتيجن، وقلب الدفاع الأوروجواياني رونالد أراوخو، ومتوسط الميدان الهولندي فرينكي دي يونج.
وقالت الصحيفة، إن الأول مطلوب في الدوري السعودي، وتحديداً في نادي اتحاد جدة، ورحيله عن برشلونة من الممكن أن يوفر أموالاً كثيرة تساعد على حل أزمة النادي المالية. وأضافت الصحيفة أن أراوخو على «رادار» بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان، بينما دي يونج، مطلوب بقوة في مانشستر يونايتد منذ الموسم الماضي.
غير أن ديكو المدير الرياضي لـ «البارسا» تحدث لقناة «موفي ستار» مفنداً هذه الأنباء، وقال، إن برشلونة لم يقل كلمته بعد، بشأن مستقبل هؤلاء اللاعبين، وخصّ بالذكر أراوخو ودي يونج تحديداً، رغم معرفته بأنهما مطلوبان فعلاً في أندية أوروبية كبيرة.
وأضاف قائلاً: أغلقنا باب رحيل النجمين لحاجة الفريق إليهما ولا نفكر في بيعهما الصيف القادم، مثلما تردد في الصحافة الإسبانية، ولسنا ممن يتخلصون بسهولة من كوادرهم الأساسية.
وعندما سُئل عن حقيقة ما يحدث بالنسبة لأراوخو ودي يونج، قال ديكو: لن يحدث شيء وكل منهما لديه عقد لم ينته مع النادي، ونرغب في استمرارهما معنا لأنهما من أفضل اللاعبين، وهما نجما الحاضر والمستقبل واستحقا أن يكونا في برشلونة، ويحظى الاثنان بكامل الاحترام والمساندة من جانب جماهير النادي، ولهذا نعتمد عليهما ونأمل في بقائهما.
ولم يتطرق ديكو للحديث عن الحارس الألماني تيرشتيجن، ما قد يوحي بأن برشلونة لا ينوي التمسك بوجوده مع الفريق وعرضه للبيع فعلاً في «الميركاتو الصيفي»، مثلما كشفت «ريفليو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة مانشستر يونايتد باريس سان جيرمان تير شتيجن الاتحاد السعودي
إقرأ أيضاً:
"اليونيسيف": الأطفال الفلسطينيون محرومون من الإمدادات والخدمات الأساسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن الأطفال الفلسطينيين ما زالوا محرومين من الحصول على الإمدادات والخدمات الأساسية، في ظل استمرار إسرائيل في وقف إمداداتها إلى قطاع غزة وسط جمود بسبب وقف إطلاق النار الهش.
وقالت المنظمة في بيان لها: "إنه في كثير من الأحيان، يقع أطفال فلسطين ضحايا لهذا الصراع المستمر، ويتأثر جميع الأطفال تقريبًا، البالغ عددهم 2.4 مليون طفل، والذين يعيشون في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، بشكل أو بآخر.
ووصف إدوارد بيجبيدر؛ المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي اختتم مهمة استمرت أربعة أيام في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، الوضع في الأراضي الفلسطينية بأنه "مثير للقلق للغاية".
وأضاف أنه "بدون دخول المساعدات إلى قطاع غزة؛ فإن نحو مليون طفل يعيشون بدون الأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة - مرة أخرى".
وقال بيجبيدر: “إن أكثر من 180 ألف جرعة من اللقاحات الروتينية الأساسية للأطفال، وهي كافية لتطعيم وحماية 60 ألف طفل دون سن الثانية بالكامل، بالإضافة إلى 20 جهاز تنفس صناعي لوحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، متوقفة على بعد عشرات الكيلومترات فقط خارج قطاع غزة”.
وأضاف: "من المؤسف أن نحو 4000 طفل حديث الولادة غير قادرين حاليا على الحصول على الرعاية الأساسية المنقذة للحياة بسبب التأثير الكبير على المرافق الطبية في قطاع غزة".