“أطفالي يبكون طوال الليل من الجوع”.. صرخة أم لثلاثة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
#سواليف
تجلس النازحة مفيدة راجح بجوار ابنتها المصابة بالشلل الدماغي في خيمة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، تحاول الأم حماية طفلتها التي تئن على وقع #الجوع و #المرض.
وقالت المرأة الخمسينية في لقاء مع الجزيرة مباشر بحسرة: “بنتي #معاقة معها نقص أكسجين ومصابة بالقلب”، مشيرة إلى حاجة ابنتها الماسة للطعام والعلاج والحفاضات.
وتأمل مفيدة أن تسعى الدول العربية لتوفير الطعام لأطفال #غزة، مؤكدة أنها وعائلتها تتناول الطعام المصنوع من علف الحيوانات في ظل عدم توافر الطعام.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال .. إصابة ضابط و4 جنود بغزة 2024/02/26وتحكي عن إصابتها بانزلاق غضروفي جراء حملها المستمر لطفلتها، بالرغم من نصائح الطبيب لها بعدم حمل طفلتها، متسائلة “من يقوم بحمل هذه الطفلة المسكينة؟!”
ولا تكف الأم عن مساندة ابنتها رغم ما تعانيه جراء التعامل معها، وتطالب بتوفير #الدواء و #الطعام وكرسي متحرك لطفلتها.
“أطفالي يبكون طوال الليل من الجوع”.. بهذه الكلمات وصفت أم محمد والدة ثلاثة أطفال من #ذوي_الاحتياجات الخاصة حجم المعاناة اليومية مع أطفالها الثلاثة، بدءا من توفير الطعام والشراب مرورا بالحفاضات، وأخيرا غياب الدواء الذي يساهم في استقرار حالتهم الصحية المضطربة منذ بدء الحرب.
وتشير الأم وهي محاطة بأطفالها الثلاثة في مشهد إنساني صعب، إلى الطعام الذي يتناوله أطفالها حال توافره، واصفة إياه بأنه لا يليق بالحيوانات “بيأكلوا أرز مليان حجر”.
وتتابع أم محمد حديثها بحسرة قائلة “أحيانا لا يتوافر هذا الطعام المليء بالحصى؛ فينام أطفالها جوعى”، ولا يمكنها القيام بأي شيء في ظل ما تعانيه غزة وأهلها على وقع الحرب المستعرة لشهرها الخامس على التوالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجوع المرض معاقة غزة الدواء الطعام ذوي الاحتياجات
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يسمح بإدخال أقل من 6 % من احتياجات سكان قطاع غزة للطعام
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بأن الاحتلال الإسرائيلي يسمح بإدخال أقل من 6% فقط من احتياجات سكان قطاع غزة من الدقيق والمواد الغذائية عبر المعابر، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاج إليه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.