مأرب برس:
2025-02-23@15:48:26 GMT

معلومات دقيقة.. مفاوضات حول غزة في قطر بحضور الموساد

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

معلومات دقيقة.. مفاوضات حول غزة في قطر بحضور الموساد

 بعد الإعلان عن توجه وفد إسرائيلي قريباً إلى قطر التي لعبت إلى جانب مصر والولايات المتحدة دوراً فاعلاً في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس من أجل وقف النار في قطاع غزة الغارق منذ السابع من أكتوبر الماضي في حرب دامية، وإبرام صفقة تبادل أسرى بين الطرفين تأكد الأمر فعلاً.

 فقد كشف مسؤول إسرائيلي أنه من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى قطر، اليوم الاثنين، لإجراء محادثات حول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".

وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤول قوله إن المحادثات في قطر سوف تكون مكثفة، وسيشارك فيها الوسطاء بغية تضييق هوة الخلافات في وجهات النظر بشأن التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار مع حماس، وإطلاق سراح محتجزين في قطاع غزة.

كما أبلغ المسؤول الإسرائيلي الصحيفة الأميركية أنه من المتوقع أن ترسل إسرائيل مجموعة من رجال الموساد لبحث التفاصيل الدقيقة، مثل هوية المحتجزين والسجناء الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم.

كذلك لفت إلى أن الوفد الذي سيصل إلى قطر سيكون برئاسة رئيس الموساد دافيد بارنياع، الذي قاد وفد بلاده في محادثات باريس.

فيما نقلت الصحيفة عن مسؤول مصري طلب عدم الإفصاح عن هويته، أن محادثات باريس من المتوقع أن تستمر في قطر ثم في القاهرة في وقت لاحق.

مقترح جديد أتت هذه التطورات بعدما كشف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع بعض التفاصيل عن مقترح جديد وضع على الطاولة بشأن غزة.

 وبين أنه يتضمن وقف القتال ليوم واحد مقابل كل محتجز إسرائيلي في غزة يتم الإفراج عنه.

كما لفت إلى أن وقف النار قد يمتد نحو ستة أسابيع، حيث من المتوقع الإفراج عن 40 شخصا، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

أيضاً سيتم الإفراج عن عشرة أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي تطلق سراحه الفصائل الفلسطينية.

إلى ذلك، يتضمن الاتفاق موافقة إسرائيل على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال، وكذلك إعادة إعمار القطاع.

هذا وعبرت المصادر الإسرائيلية عن تفاؤلها بالتوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان، وأن هناك إمكانية لإجراء مفاوضات في القاهرة.

يشار إلى أن آخر صفقة عقدت بين إسرائيل وحماس كانت أواخر نوفمبر الماضي وأدت إلى إطلاق سراح نحو 100 إسرائيلي ممن احتجزتهم الفصائل في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، خلال الهجوم الذي شنته على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، إذ أسرت حينها نحو 250 شخصاً، بينما لايزال نحو 130 محتجزين في غزة، ويُعتقد أن 30 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات إسرائيلية رسمية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف مناطق حدودية بين لبنان وسوريا

أعلنت إسرائيل مساء السبت قصف معابر على الحدود اللبنانية السورية، في وقت واصلت فيه قواتها خروقاتها في الجنوب اللبناني.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربة على معابر على الحدود السورية اللبنانية هدفها منع حزب الله من تهريب أسلحة إلى لبنان، مشيرا إلى أن قواته "ستعمل على منع أي محاولة من الحزب لإعادة بناء قواته..

وأضاف أن "محاولات التهريب هذه تشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار المموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني الذي أنهى أكثر من عام من القتال من بينها شهران من الحرب الشاملة.

ولم ترد بعد أي تقارير عن سقوط ضحايا.

وتتقاسم سوريا حدودا بطول 330 كيلومترا مع لبنان من دون تحديدها رسميا.

وكانت إسرائيل نفذت عدة غارات على لبنان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

                                  سيارة استهدفها قصف إسرائيلي قبل أيام في جنوب لبنان الفرنسية) خروقات جديدة

وفي تطور آخر أطلق الجيش الإسرائيلي، السبت، النار على سيارة بإحدى بلدات قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية بجنوب لبنان، ما تسبب في اشتعالها.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إنه لم يعرف بعد ما إذا نجم عن الهجوم على اسليارة سقوط ضحايا من عدمه.

إعلان

وفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، سُجل تحليق لمسيرات إسرائيلية فوق منطقة جبل الريحان، حسب المصدر ذاته.

يأتي ذلك ضمن خروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وبذلك، يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه إلى 1012، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال مهلة 60 يوما، تم تمديدها لاحقا إلى 18 فبراير/ شباط. وقد سحبت إسرائيل قواتها منذ ذلك الحين من المناطق الحدودية باستثناء خمسة مواقع.

كما ينص على أن ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية المتبقية في الجنوب.

واتهم كل جانب الآخر بانتهاك الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يؤخر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • إسرائيل تقصف مناطق حدودية بين لبنان وسوريا
  • الإعلام العبري غاضب من تقبيل اسير إسرائيلي رأس مقاتل قسّامي 
  • القسام تطلق سراح أسير إسرائيلي في ظروف خاصة ودون مراسم.. ما السبب؟
  • القسام يطلق سراح أسير إسرائيلي في ظروف خاصة ودون مراسم.. ما السبب؟
  • حركة حماس: مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن
  • حماس: إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن يتم بتوافق وطني
  • “القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • إعلام إسرائيلي: اتفاق غزة لن ينهار رغم عدم إعادة جثة شيري بيباس