أوقاف محافظة الداخلية تدشن فعالية جسور عُمان ... هوية وحضارة بقلعة نزوى
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نزوى - العُمانية:
دشنت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية فعالية "جسور" عُمان... هوية وحضارة بقلعة نزوى (الشهباء) وتستمر يومين.
وقال سعد بن سليمان الكندي رئيس قسم التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بالإدارة: إن فعالية "جسور" هي فعالية نفذها مكتب الإفتاء ممثلا بدائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي في عدة أماكن سابقا، واليوم تستضيف قلعة نزوى الشهباء الفعالية لكون الولاية من أهم الولايات التي تجذب السائحين ويزورها الكثير من خارج سلطنة عُمان يوميا، وقلعة نزوى هي الوجهة السياحية الأبرز.
وأضاف الكندي: إن الفعالية تستهدف زائري القلعة من خارج سلطنة عُمان لتعريفهم بالإرث الحضاري والهوية التي يتميز بها العُماني من خلال اللوحات المعروضة والمواد العلمية المطبوعة.
تتضمن الفعالية أربعة أركان، وهي: ركن الهوية العُمانية، وركن المطبوعات الإسلامية، وركن المرأة المسلمة، وركن الضيافة التي تهدف إلى تجسيد الحضارة والهوية العُمانية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إنجاز 275 مترًا في المرحلة الثالثة من ترميم سور العقر بنزوى
أنجز وكلاء حارة وسور العقر وشركة بوارق نزوى الدولية، المطوّر العقاري لحارة العقر، المرحلة الثالثة من مشروع إعادة إحياء وترميم سور العقر الشهير بولاية نزوى، وتم افتتاح هذا الجزء رسميًا للجمهور في حفل رعاه سعادة المهندس أحمد بن صالح الراشدي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وقال سليمان بن محمد السليماني، وكيل أوقاف حارة وسور العقر: إن المرحلة الثالثة تُعدّ استكمالًا للمراحل السابقة التي أُنجزت هذا العام، وتشمل جزءًا من السور يمتد من برج حارة الزّامّة إلى بستان قسّام بطول 275 مترًا، إضافة إلى مدخل خاص بطول 75 مترًا تم تصميمه ليتناسب مع احتياجات أصحاب الهمم وعربات الأطفال. وأوضح أن العمل على هذه المرحلة استغرق أربعة أشهر من الجهود المتواصلة، وبلغت تكلفتها 370 ألف ريال عماني. وأكد السليماني أن هذه المرحلة تتميز بتصميمها التدريجي بدون سلالم، ما يجعلها أكثر شمولًا ويسهل الوصول إليها من قبل جميع الفئات.
وأشار إلى أن العمل يجري حاليًا ضمن المرحلة الرابعة، التي تتضمن تركيب مصعد كهربائي وترميم صباح وبرج الشجبي، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال الأشهر الأربعة المقبلة. وبيّن أن شركة بوارق نزوى الدولية بالتعاون مع وكلاء وقف حارة وسور العقر، تهدف إلى إتمام ترميم السور بالكامل وإحياء أجزائه المفقودة ضمن وقت قياسي، ويأتي هذا العمل في إطار جهود لفتح مسارات أوسع داخل الحارة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار، وتسريع وتيرة إعادة إحياء هذا المعلم الأثري والتاريخي الذي يساهم في تعزيز السياحة والاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى المنازل والبساتين المحيطة.
وأضاف السليماني: هناك مساعٍ حثيثة خلال الفترة الحالية للانتهاء من مشروع تبليط أزقة الحارة بالحجارة بدلاً من الإسفلت، إلى جانب تركيب أجهزة مراقبة وتعداد، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء، وأشار إلى أن بعض أجزاء السور أُعيد بناؤها بالكامل نظرًا لاندثارها، بينما جرى ترميم أجزاء أخرى مع الاحتفاظ بجزء من السور القديم ضمن عملية الترميم، حيث تم تغطيته بالزجاج ليبقى شاهدًا حيًا على تاريخ السور.