البوابة:
2024-07-07@04:38:19 GMT

ما هي خطة الجيش الإسرائيلي لإخلاء رفح؟

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

ما هي خطة الجيش الإسرائيلي لإخلاء رفح؟

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الموافقة على خطة جيش الاحتلال لإخلاء السكان من مناطق الصراع في قطاع غزة، خاصة في مدينة رفح جنوب القطاع، حيث يستعد الجيش لعمليات عسكرية برية.

وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، أشار نتنياهو إلى أن الجيش قدم خطة لإجلاء السكان من مناطق الصراع في غزة وخطة للعمليات المقبلة، وذلك بالتنسيق مع مجلس الحرب، دون الكشف عن تفاصيل محددة.

وأضاف البيان أنه تم الموافقة على خطة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بهدف منع حدوث عمليات نهب، خاصة في شمال القطاع ومناطق أخرى.

يأتي هذا في ظل محاولات آلاف السكان في غزة تأمين مواردهم وسبل العيش في ظل نقص شديد في الإمدادات الغذائية بسبب قيود دخول المساعدات المفروضة من قبل سلطات الإحتلال.

سوليفان: حماية المدنيين

وبعد تحذير مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" يوم الأحد الماضي، من أي عملية في مدينة رفح، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن التوصل إلى اتفاق هدنة لن يؤدي إلا إلى تأخير الهجوم على المدينة.

وأكد سوليفان على أهمية وجود خطة لحماية المدنيين قبل المضي في أي عملية في رفح، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، لم يتلق بعد أي خطة من إسرائيل بشأن العملية في تلك المنطقة.

عملية رفح

ويأتي تحذير الولايات المتحدة بعد تصريحات نتنياهو التي أكد فيها على ضرورة إكمال العملية في رفح بسرعة، حيث يعيش ما يقارب من مليون ونصف مليون فلسطيني على الحدود المغلقة مع مصر، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وفي مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأميركية، أوضح نتنياهو أن توصلهم إلى اتفاق سيؤدي إلى تأخير العملية في رفح، لكنها ستنفذ في النهاية، مشيرا إلى أن النصر الكامل في تلك المنطقة يجب أن يتحقق في وقت قريب، وليس بعد شهور.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات حماس والاحتلال الإسرائيلي تستأنف بالدوحة

قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن المفاوضات بين جميع الأطراف بشأن غزة ستُستأنف اعتبارا من اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، في وقت تصاعدت فيه الضغوط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.

وأوضح المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية أن محادثات الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ركزت على تفاصيل مفاوضات الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار.

وقال إن الجانبين ناقشا القضايا العالقة التي يرتبط معظمها الآن على وجه التحديد بكيفية تنفيذ الاتفاق. وأشار إلى أن رد حماس على مقترحات بايدن يدفع العملية إلى الأمام وقد يوفر الأساس لإبرام الاتفاق ووضع إطار العمل من أجل التوصل لاتفاق نهائي.

إلى ذلك، قال بايدن إنه بحث مع نتنياهو جهود وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

من جانبها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز ومستشار الأمن القومي جَـيك سوليفان شاركا في محادثة نتنياهو وبايدن.

وكان نتنياهو وافق أمس على إرسال الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات في الدوحة مع إعلان إسرائيل تلقّيها، عبر الوسطاء، ردا من حركة حماس على اقتراح اتفاق لتبادل الأسرى.

ولم تنشر حماس أو الاحتلال الإسرائيلي أو الوسطاء الرد الجديد الذي قدمته الحركة إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء، لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن نتنياهو أكد لبايدن التزام إسرائيل بإنهاء الحرب فقط بعد تحقيق جميع أهدافها.

في غضون ذلك، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي (موساد) ديفيد برنيع توجه إلى الدوحة دون الوفد المفاوض ومن المتوقع أن يعود اليوم إلى إسرائيل.

وسيلتقي برنيع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قبل انطلاق التفاوض.

في سياق متصل، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول في جيش االاحتلال الإسرائيلي أن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، وأن الأمر الرئيسي هو وقف الحرب. وأوضح المسؤول أن الجيش يسير في اتجاه قبول الصفقة.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي بأنه سيدعم بشكل كامل أي صفقة من شأنها إعادة الأسرى من غزة.

بدورها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل لاتفاق بسبب التغير في حسابات المعارك.

فرصة حقيقية

وكانت وكالة رويترز نقلت مساء أمس الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق.

وأضاف أن رد حماس يحرك العملية للأمام وقد يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مردفا أن القضايا العالقة تتعلق بكيفية تنفيذ الاتفاق، لكنه رجح مع ذلك ألا يُبرم الاتفاق في غضون أيام قليلة.

كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك فرصة حقيقة للتوصل إلى اتفاق بعد رد حماس الأحدث، موضحا أن “البنود ليست هينة لكنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق”.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لرويترز إنه يمكن المضي قدما في الاتفاق لكن “الأمر يعتمد على نتنياهو”.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو
  • جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
  • إسرائيل تخسر دعم الولايات المتحدة
  • خبراء ومحللون: نتنياهو سيماطل بشأن المفاوضات لحين عودته من واشنطن
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: نتنياهو يستغل الجيش والأمن للضغط على المتظاهرين الإسرائيليين
  • مفاوضات حماس والاحتلال الإسرائيلي تستأنف بالدوحة
  • حرب غزة في يومها الـ 273: الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في رفح واستئناف المفاوضات في الدوحة
  • تحليلات إسرائيلية: الجيش ضعيف ونتنياهو سيحبط صفقة مع حماس
  • بايدن: تحدثت مع نتنياهو لمناقشة الأخيرة على اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
  • خبير: 900 ضابط داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة إلى الحرب في غزة