ما هي خطة الجيش الإسرائيلي لإخلاء رفح؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الموافقة على خطة جيش الاحتلال لإخلاء السكان من مناطق الصراع في قطاع غزة، خاصة في مدينة رفح جنوب القطاع، حيث يستعد الجيش لعمليات عسكرية برية.
وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، أشار نتنياهو إلى أن الجيش قدم خطة لإجلاء السكان من مناطق الصراع في غزة وخطة للعمليات المقبلة، وذلك بالتنسيق مع مجلس الحرب، دون الكشف عن تفاصيل محددة.
وأضاف البيان أنه تم الموافقة على خطة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بهدف منع حدوث عمليات نهب، خاصة في شمال القطاع ومناطق أخرى.
يأتي هذا في ظل محاولات آلاف السكان في غزة تأمين مواردهم وسبل العيش في ظل نقص شديد في الإمدادات الغذائية بسبب قيود دخول المساعدات المفروضة من قبل سلطات الإحتلال.
سوليفان: حماية المدنيينوبعد تحذير مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" يوم الأحد الماضي، من أي عملية في مدينة رفح، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن التوصل إلى اتفاق هدنة لن يؤدي إلا إلى تأخير الهجوم على المدينة.
وأكد سوليفان على أهمية وجود خطة لحماية المدنيين قبل المضي في أي عملية في رفح، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، لم يتلق بعد أي خطة من إسرائيل بشأن العملية في تلك المنطقة.
عملية رفحويأتي تحذير الولايات المتحدة بعد تصريحات نتنياهو التي أكد فيها على ضرورة إكمال العملية في رفح بسرعة، حيث يعيش ما يقارب من مليون ونصف مليون فلسطيني على الحدود المغلقة مع مصر، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وفي مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأميركية، أوضح نتنياهو أن توصلهم إلى اتفاق سيؤدي إلى تأخير العملية في رفح، لكنها ستنفذ في النهاية، مشيرا إلى أن النصر الكامل في تلك المنطقة يجب أن يتحقق في وقت قريب، وليس بعد شهور.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى «المعمداني» في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشن الجيش الإسرائيلي، فجر أمس، غارات استهدفت مبنى في مستشفى «المعمداني» بالبلدة القديمة في مدينة غزة بشمال القطاع، وذلك بعد دقائق من إنذار الجيش لإخلاء المبنى من المرضى والجرحى ومرافقيهم. ودمر القصف الإسرائيلي مبنى الجراحات، ومحطة توليد الأكسجين لأقسام العناية المركزة في المستشفى.
وقال مسعفون: صاروخان إسرائيليان أصابا مبنى داخل المستشفى، مما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال، وإلحاق أضرار بمبان أخرى. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن «جيش الاحتلال كان قد هدد بقصف المستشفى قبل استهدافه، وأمهل الموجودين فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية بإخلائه قسراً خلال 18 دقيقة، ما حال دون توفير أي رعاية طبية لمن تستدعي حالتهم ذلك، حيث أجبر عشرات الجرحى والمرضى على مغادرته، وافتراش الشوارع المحيطة به، في ظل أجواء البرد القارس».
وتسبب القصف الإسرائيلي في إخراج المستشفى من الخدمة بالوقت الحالي، ولم يعد قادراً على استقبال المصابين جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
ويقدم المستشفى خدماته الصحية لأكثر من مليون مواطن في محافظتي غزة وشمالها، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بفعل الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكتوبر 2023، وتعمد استهداف المستشفيات، والمراكز الصحية، وفقاً لـ«وفا».
وفي أكتوبر 2023، أودى هجوم على مستشفى المعمداني بحياة مئات الفلسطينيين وإصابة مئات آخرين.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، خروج 36 مستشفى في قطاع غزة من الخدمة بسبب القصف أو الحرق منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكر المكتب أن ذلك جاء بعد استهداف قوات الاحتلال مستشفى «المعمداني».
ووفقاً لتقرير السلطات الصحية، فإن المستشفيات المتبقية في قطاع غزة استقبلت 11 قتيلاً و111 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت السلطات أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ونددت قطر والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية باستهداف المستشفى، وسط مطالبات للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين العزل.
كما ندد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بالهجمات الإسرائيلية على مرافق طبية في قطاع غزة.
وقال لامي في بيان مقتضب: «أدت الهجمات الإسرائيلية على مرافق طبية إلى تدهور شامل في إمكانية الحصول على الرعاية الصحية في غزة».