#سواليف

قالت قناة “13” العبرية مساء يوم الأحد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وبّخ #رئيس_الموساد دافيد برنياع بعد عودته من #باريس.

وذكرت القناة العبرية أن بنيامين نتنياهو طالب بموقف إسرائيلي أكثر تشدّدا في #المفاوضات.

من جهتها أفادت القناة “12” بأن نتنياهو طلب نقل كبار الأسرى الذين سيفرج عنهم إلى قطر.

مقالات ذات صلة طيار أميركي يشعل النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن / فيديو 2024/02/26

وكان موقع “أكسيوس” قد أشار إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي ضم رئيس الموساد والشين بيت ومخابرات الجيش الإسرائيلي، عاد إلى تل أبيب وسيقدم إحاطة لمجلس الوزراء الحربي.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة محادثات لبحث التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس وهدنة في قطاع غزة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وكانت حكومة الحرب في إسرائيل وافقت على إرسال وفد إلى باريس للمشاركة بالمحادثات برئاسة ديفيد برنياع رئيس الموساد، وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في هذا السياق، إن قرار الحكومة من المحتمل أنه يشير إلى أن إسرائيل تعتقد أن التقدم في الاتفاق لا يزال ممكنا، وسط تقارير تفيد بأن حركة حماس قد تكون على استعداد لتخفيف المطالب.

وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح قرابة 134 أسيرا يعتقد أن حماس تحتجزهم منذ 7 أكتوبر في غزة.

وشارك في المحادثات مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو رئيس الموساد باريس المفاوضات رئیس الموساد

إقرأ أيضاً:

شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل إلى اتفاق في غزة؟

تتجه الأنظار من جديد إلى الدوحة، في انتظار ما ستسفر عنه جولة المفاوضات الحالية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما يواصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وضع العراقيل، واضعا شروطا جديدة في كل مرة تصل فيها المفاوضات إلى نقطة الحسم.

ودأب نتنياهو على وضع شروط جديدة في الوقت الضائع في لعبة باتت مكشوفة، وترمي إلى تفجير المفاوضات ومنع التوصل إلى اتفاق، ما خلق انطباعا بأن رئيس الحكومة لا يريد التوصل إلى صفقة تنهي الحرب في هذه المرحلة، لأسباب يعتقد أنها شخصية وأخرى تتعلق بالائتلاف الحاكم. 

ورغم الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات الجارية في الدوحة بين وفد الاحتلال وحركة حماس، والتوقعات بقرب حسم نقاط الخلاف وصولا إلى إعلان الاتفاق، فإن المخاوف ما زالت قائمة من أن يقدم نتنياهو على اعتراض طريق المفاوضات باشتراطات جديدة.


وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، تجري حكومة الاحتلال و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وبينما أبدى نتنياهو تشددا في البداية إزاء بعض الشروط خلال جولات المفاوضات المستمرة منذ أشهر، فإنه خفف من حدة معارضته، بل تحدثت وسائل إعلام عبرية عن تنازله عن الشروط التي تمترس خلفها سابقا.

تاليا ترصد "عربي21" أبرز الشروط التي وضعها نتنياهو في دواليب عجلة المفاوضات:

 "منطقة عازلة حول غزة"
آخر هذه الشروط التي وضعها نتنياهو أمام عجلة المفاوضات الدائرة، كانت إقامة منطقة عازلة حول شمال وشرق قطاع غزة، حيث أفادت "رويترز" الخميس، بأن هناك شرطًا جديدًا يتمثل  في الاحتفاظ بكيلومتر واحد على الحدود كمنطقة عازلة، تحت ذرائع أمنية.

استمرار احتلال "محور فيلادلفيا"
أبدى نتنياهو تمسكا ببقاء "الجيش" في محور "فيلادلفيا" الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وطرح ذلك كاستحقاق حاسم لضمان أمن تل أبيب، زاعما أن المحور يمثل "أنبوب أكسجين لحركة حماس التي توظفه لتهريب الأسلحة".

أظهر نتنياهو تشددا متصاعدا إزاء البقاء في محور فيلادلفيا، متحديا بذلك الموقف الأمريكي والإقليمي خاصة مصر التي رفضت الوجود الإسرائيلي هناك، فضلا عن معارضة الموقف الداخلي الذي يرى أن التمسك بهذا الشرط يأتي على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" في غزة.


"السيطرة على محور نتساريم"
إلى جانب شرط إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا، يصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها. وقد وسع جيش الاحتلال مؤخرا المحور ليصل عرضه إلى ما يزيد على الأربعة كيلومترات.

لم يكتف نتنياهو بذلك، بل إنه اشترط أيضا تفتيش العائدين من جنوب غزة إلى شماله بواسطة جيش الاحتلال، كما أنه حدد في البداية الفئة التي يمكن أن تعود، وهم النساء والأطفال فقط.

"قائمة بأسماء الأسرى"
نهاية الشهر الماضي نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة حماس على قائمة بأسماء الأحياء منهم.

وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع، إن "إسرائيل" لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.

رفض التوقيع على وقف دائم للحرب
يرفض نتنياهو التوقيع على وقف دائم للحرب في إطار المفاوضات الجارية، وهو يريد إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، في إطار هدنة مؤقتة ثم يعود لاستئناف العدوان مرة أخرى، لكن حركة حماس تصر على أن وقف الحرب الدائم ركيزة أساسية لإتمام أي اتفاق.

نفي الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج
اشترط نتنياهو مؤخرا أن يتم نفي أسرى فلسطينيين ممن سيفرج عنهم في إطار الاتفاق المرتقب إلى الخارج، خصوصا من ذوي المحكوميات العالية، حارما بذلك شريحة واسعة منهم من الاجتماع مجددا بعائلاتهم.


لماذا لا يريد نتنياهو اتفاقا؟
يعتقد محللون إسرائيليون أن نتنياهو يتملص من إبرام اتفاق لوقف الحرب في غزة لسببين أساسيين، أولهما شخصي، ويتعلق بإمكانية أن تجري ملاحقته قضائيا فور انتهاء الحرب، على خلفية قضايا الفساد التي تلاحقه في المحكمة، فضلا عن توقع محاكمته على خلفية إخفاقات وفشل أجهزة الحكومة في توقع هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وثانيا، الخشية من انهيار ائتلافه الحكومي الذي يرتكز على أحزاب يمينية متطرفة، والأخيرة هددت مرارا بالانسحاب وإسقاط الحكومة، في حال أقدم نتنياهو على إبرام اتفاق في غزة يشمل وقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات حاشدة في تل أبيب للضغط على نتنياهو ودفعه لإبرام صفقة التبادل مع حماس
  • رئيس الموساد يتوجه إلى قطر.. هل بدأ العد التنازلي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة؟
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء عقد اجتماعا لتقييم الوضع بشأن الأسرى والمفقودين وأوعز بالتوجه إلى الدوحة
  • إسرائيل ترسل رئيس الموساد إلى قطر لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في عزة
  • رئيس الموساد إلى قطر.. وإعلام عبري يتحدث عن تقدم كبير في المفاوضات
  • نتنياهو يوجه مستشاره السياسي لمرافقة وفد المفاوضات مع حماس في قطر
  • نتنياهو يرسل رئيس الموساد إلى الدوحة لحسم الملف الشائك مع حماس
  • صحيفة إسرائيلية: رئيس الموساد يغادر إلى قطر مساء لاستكمال المفاوضات
  • شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل إلى اتفاق في غزة؟
  • الغضب يتزايد ضد نتنياهو.. عائلات جنود جيش الاحتلال يهددون رئيس الوزراء الإسرائيلي