مع اقتراب رمضان.. هل ترتفع أسعار اللحوم والألبان في الأردن؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الحاج: أسعار الألبان والأجبان واللحوم لن تشهد ارتفاعًا خلال شهر رمضان
طمأن رئيس جمعية ائتلاف مربي الأبقار، ليث الحاج، الأردنيين بأن أسعار الألبان والأجبان واللحوم لن تشهد ارتفاعًا خلال شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضاً : الصناعة والتجارة: ارتفاع أسعار اللحوم المبردة المستوردة في الأردن "فيديو"
وقال الحاج خلال حديثه لـ "رؤيا"، الاثنين، إن أزمة البحر الأحمر أثرت على القطاع بتأخير دفعات الأعلاف الموجودة، لكنه أكد وجود مخزون استراتيجي، وأن السلع التي تأخرت يتم استيرادها من الخارج.
وشدد على أن قطاع الألبان قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي، وأن الأجبان والألبان متوفرة من الإنتاج المحلي.
وأوضح الحاج أن الجمعية وقعت عقودًا مع جميع المصانع بأسعار ملائمة للطرفين، لضمان استمرار عجلة الإنتاج.
وأشار إلى أن جمعية ائتلاف مربي الأبقار متفقة مع وزارة الزراعة على تقنين الاستيراد، لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز نمو القطاع.
وأوضح الحاج أن الارتفاعات التي حصلت على أسعار اللحوم المستوردة بسبب فروقات الشحن الناتجة عن الأزمة في البحر الأحمر، مؤكدًا أنه لم يحدث أي تغيير في الأسعار محليًا، حيث يتراوح كيلو لحم عجل قائم من المزرعة بين دينارين وخمسة وسبعين قرشًا إلى ثلاثة دنانير.
وكان وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي قد أكد أن ارتفاع أسعار اللحوم المبردة والمستوردة بنسبة تتراوح بين 10 و 20 بالمئة مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح الشمالي أن ارتفاع أسعار اللحوم له مبرراته المتعلقة بالاضطرابات في شحن البضائع في البحر الأحمر، وارتفاع أكلاف الشحن والتأمين.
وأشار الشمالي خلال جولة في الأسواق إلى أن تنوع أصناف اللحوم المتوفرة يتيح للمواطنين التنقل واختيار الأنسب لهم، مؤكدا استقرار معظم سلع السلة الرمضانية وتوفّرها بكميات كافية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك لحوم الألبان رمضان أسعار اللحوم
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم قوي من بيانات صينية
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين، بعدما عززت بيانات إيجابية من قطاع الصناعات التحويلية الصيني —أكبر مستورد للنفط الخام في العالم— التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي نتيجة احتمال فرض رسوم جمركية أميركية جديدة.
ارتفع خام برنت بنسبة 0.4% ليصل إلى 73.12 دولاراً للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.4% إلى 70.06 دولاراً للبرميل.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً ببيانات رسمية صدرت يوم السبت، أظهرت أن قطاع الصناعات التحويلية الصيني توسع بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر خلال فبراير شباط، نتيجة زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع أحجام المبيعات، ما أدى إلى تعزيز الإنتاج، بحسب رويترز.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في شركة آي.جي، إن أحد العوامل الداعمة لارتفاع الأسعار هو «عودة مؤشر مديري المشتريات إن.بي.إس للصناعات التحويلية إلى منطقة التوسع مطلع الأسبوع». لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن التوقعات الاقتصادية للصين قد تواجه ضغوطاً، خاصة مع احتمال فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأميركية في الرابع من مارس .
في المقابل، أبدى محللو جولدمان ساكس نظرة أكثر تفاؤلاً، حيث أشاروا في مذكرة بحثية إلى أن البيانات الأخيرة «تدل على استقرار النشاط الاقتصادي أو تحسنه بشكل طفيف في الصين خلال أوائل 2025»، رغم إمكانية أن تؤدي الرسوم الأميركية الإضافية بنسبة 10% إلى إجراءات مضادة من بكين.
تأثير الرسوم الجمركية على أسعار النفط
وخلال الشهر الماضي، شهد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري في ثلاثة أشهر، حيث أدى تهديد الرسوم الجمركية الأميركية وشركائها التجاريين إلى تقويض ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي العالمي، مما دفعهم إلى تجنب الأصول المحفوفة بالمخاطر.
لكن المعنويات تحسنت نسبياً بعد القمة الأوروبية التي عُقدت أمس الأحد، حيث أبدى القادة الأوروبيون دعماً قوياً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متعهدين بتكثيف الجهود لدعم بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مواجهته الحادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقطعه زيارته إلى واشنطن.
وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أن المحللين حافظوا على توقعاتهم لأسعار النفط عند مستويات مستقرة نسبياً خلال 2025، مع توقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 74.63 دولاراً للبرميل، إذ يُتوقع أن يتم موازنة أي تأثير ناتج عن العقوبات الأميركية الإضافية بفضل الإمدادات الوفيرة وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.