فيما يختص بالإذاعة في السودان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الكل يعلم بأن مباني الإذاعة متعطله منذ إستيلاء مليشيا الدعم السريع عليها صبيحة إندلاع الحرب الغادرة على السودان فهي لاتعدوا عن كونها مباني ليس بها أي نشاط إعلامي أو عمل منتظم “” لكن “” على مر التاريخ السوداني ظلت مباني الإذاعة من أهم أولويات العمليات الإنقلابيه العسكريه فكل قوة سعت للسيطرة على مقاليد الحكم أو لتغيير الإنظمه كانت تحرص وبشده على ضرورة تأمين سيطرتها على مباني الإذاعة أولاً لكونها نقطة إعلان النجاح الأول للمحاوله ، وهذا ماحدث بالضبط عندما تحركت قوات الدعم السريع وشرعت في تنفيذ مشروعها الإنقلابي إتجهت صوب مباني القوات المسلحة للسيطرة عليها ثم مباني الإذاعة على التوالي !!
قد لايعلم البعض أن مستشار مليشا الدعم السريع المعروف بيوسف عزت كان من المرابطين داخل مباني الإذاعة لمدة إسبوع كامل برفقة عدد من قيادات قوى الحريه والتغير المركزي على رأسهم ياسر عرمان قبل فشل مشروع السيطره بعد صد الجيش للهجوم الأول ولمدة إسبوع كامل ثم من بعدها غادروا السودان هاربين من جحيم التدوين المتواصل !! هذه معلومة أكيدة قد تجدونها عند الأسرى الذين تم إختطافهم من موظفي الإذاعة أنفسهم ،،،
اليوم يتحدث الجيش عن الإذاعة لا لأنها نقطة مهمه من حيث المكان بل لأن المليشيا حولتها من مباني مدنية إلى حٍصن عسكري متكامل وضعت بداخله غرف السيطره والتحكم الرئيسيه لعمليات الإنطلاق العسكري الإذاعة الآن هي سجن كبير بداخله مئات الأسرى من المدنيين والعسكرين والسياسين ورجالات الأعمال تم التحفظ عليهم داخل مباني الإذاعة منذ إندلاع الحرب وحتى يومنا هذا ،،،
الإذاعة تعتبر من أكثر الأماكن أهمية لدى الجيش لأنها تحتوي على سجلات تاريخية لتأسيس الدولة السودانيه كما أنها من الأعيان المدنية التي تحتاج لمخطط مدروس يساعد على تحريرها من أيدي مليشيا الدعم السريع دون إلحاق أضرار بأجهزتها إن ظلت موجوده !!
معركة الإذاعة وجدت إهتمام متناهي من المتابعين لسير العمليات العسكريه في محور أمدرمان لأنها تأوي أعداد مقدرة من قيادات مليشيا الدعم السريع وأذرُعٍها الذين إختبئو داخلها بعد إشتداد الحصار عليهم ولأنها نقطة إنطلاق وسيطرة لمليشياالدعم السريع ،،، علية تظل معركة الإذاعه من أهم المعارك التي ينتظر الشعب السوداني سماع بُشرياتها بإنتصار جيشه على مليشيا الدعم السريع لأنها آخر معاقل مليشيا الدعم السريع وسط أحياء أمدرمان القديمه ولأهمية الإذاعة كمقر ولضرورة إنتصار الجيش السوداني لتحرير الرهائن الذين ظلوا تحت وطأة المليشيا طوال العشرة أشهر متتاليه لذلك
جميعنا يتابع سير المعركة ويتمنى أن تُكلل بالنجاح العاجل بإنتصار القوات المسلحة السودانية بإذن الله تعالى !! ✊️✊️
#نصر_الله_الجيش_السوداني
#معركة_النصر????
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، قوات الدعم السريع السودانية بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة في البلاد التي مزقتها الحرب.
ومنذ أشهر تواصل قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إحدى ولايات الإقليم الشاسع غرب البلاد، ولا تزال تحت سيطرة الجيش.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان إن "القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية" التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع "تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة".
وفي أغسطس/آب 2023، أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" إنشاء هذه الوكالة، بدعوى تسيير المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة هذه القوات.
وتابعت "العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني عن تقديم المساعدات الأساسية في السودان". ودعت المسؤولة الأممية إلى إنهاء التدخل في الشأن الإنساني وتبسيط الإجراءات أمام قوافل المساعدات الإنسانية.
إعلان مجاعةوفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في 3 مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام، ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل 5 مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو/أيار المقبل، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
وتسيطر هذه القوات على 4 ولايات من ولايات دارفور الخمس، فيما يسيطر الجيش على أجزاء من ولاية شمال دارفور، بينها عاصمتها الفاشر.
وتظهر أرقام التصنيف المرحلي المتكامل أن نحو 7 ملايين شخص في دارفور يواجهون مستويات حرجة من الجوع.
واليوم الاثنين، حذرت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، من أن نصف سكان السودان (24.6 مليون شخص)، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وبينهم 8.5 ملايين شخص يواجهون حالة طوارئ أو حالة شبيهة بالمجاعة.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.