أخبار التكنولوجيا|شركات كبرى تتجسس على موظفيها بالذكاء الاصطناعي.. وإعلامي بريطاني شهير يقع ضحية للتزييف العميق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نشر موقع "صدى البلد"، مجموعة من الموضوعات الخاصة بـ التكنولوجيا خلال الساعات الماضية، ما بين أخبار وتقارير عن أحدث التقنيات، نستعرض أبرزها فيما يلي:
لدينا فرصة ضئيلة لبقاء الإنسانية.. خبير يحذر من تهديد الذكاء الاصطناعي
"لدينا فرصة ضئيلة لبقاء الإنسانية". هكذا حذر أحد خبراء التكنولوجيا من التهديد الوجودي الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على البشر و البشرية بأكملها.
لماذا يستمر تسريح موظفي التكنولوجيا بالرغم من الأرباح والاقتصاد الأمريكي القوي؟
من يتابع أرباح شركات التكنولوجيا يجد أنها تحقق نموًا كبيرًا وأرباحًا هائلة حيث ارتفع المؤشر بأكثر من 8 % منذ بداية العام، وفي الوقت ذاته فإن أداء الاقتصاد الأمريكي جيد بشكل ملفت، حيث أُضيفت 353 ألف وظيفة جديدة في يناير الماضي، وهو ما يتجاوز توقعات الاقتصاديين.
بالذكاء الاصطناعي.. شركات كبرى تتجسس على موظفيها.. تفاصيل
كشفت تقارير أن عدة شركات كبرى قد استخدمت تقنيات تعمل بالذكاء الاصطناعي للتجسس على الموظفين والتطفل على رسائلهم أثناء العمل من المنزل.
Deepfake.. إعلامي بريطاني شهير يقع ضحية للتزييف العميق.. تفاصيل
وقع الإعلامي البريطاني الشهير، بيرس مورجان ضحية لتقنية Deepfake أو ما يُعرف بـ "التزييف العميق"، حيث قام أحد المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي باستغلاله ضمن أحد مقاطع الفيديو الترويجية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي يهدد الموارد المائية.. تفاصيل
أثار خبراء وأكاديميون مخاوفهم بشأن ارتفاع استهلاك المياه مع تطور الذكاء الاصطناعي، حيث قامت أكبر شركات التكنولوجيا في العالم بزيادة استخدامها للمياه بشكل كبير لتبريد مراكز البيانات.
إيلون ماسك يواجه ضغوطًا لتوفير خدمة Starshield للقوات الأمريكية في تايوان
كشفت تقارير أن الملياردير إيلون ماسك يواجه ضغوطًا لتوفير شبكة الأقمار الصناعية Starshield التابعة لشركة SpaceX لأفراد الدفاع الأمريكيين في تايوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
محتال يوقع ضحاياه في حب شخصية عسكرية وهمية ولّدها بالذكاء الاصطناعي
أصدرت السلطات البريطانية تحذيرًا جديدًا من موجة متزايدة من الاحتيال الرقمي، حيث يُشتبه أن محتالين يستغلون تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء هويات وهمية لخداع الباحثين عن الحب عبر تطبيقات المواعدة.
وتشير التقارير إلى أن أحدث هذه الحيل تتمثل في استخدام صور ومقاطع فيديو مزيفة تُظهر شخصيات خيالية في قصص مُحكمة التفاصيل، مما يسهم في الإيقاع بالضحايا وسلب مدخراتهم.
من بين الضحايا كانت "ماري" (اسم مستعار)، وهي سيدة بريطانية في الستينيات من عمرها تعمل مقدمة رعاية في شرق إنجلترا. وتفيد صحيفة "ذا تايمز" البريطانية بأن "ماري" تعرّفت عبر تطبيق "تيندر" على شخص ادعى أنه عقيد متقاعد من الجيش الأميركي يُدعى "مايك موردي"، وقال إنه أرمل يبلغ من العمر 61 عامًا ويستعد للتقاعد بعد مهمة أخيرة في كوبا.
Mary thought she had found love with the ‘colonel’ she met on Tinder. Then he asked her for money to take delivery of a briefcase full of cash
Read the full story here : https://t.co/VpVFOgh1SL pic.twitter.com/ySrphptYTM
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 17, 2024
أرسل المحتال رسائل مكتوبة ومقاطع فيديو تظهره بزي عسكري، حيث جرى إنشاء هذه المواد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما جعل القصة تبدو حقيقية ومقنعة. كما زعم المحتال أنه يتطلع إلى بدء حياة جديدة بعد وفاة زوجته، وأرسل لماري رسائل مفعمة بالمشاعر لتوطيد الثقة.
ومع تطور العلاقة، أرسل المحتال هدايا صغيرة لتأكيد صدقه، قبل أن يطلب منها المساعدة في استلام حقيبة عسكرية تحتوي على مبلغ 607 آلاف جنيه إسترليني. وبرر طلبه بأن الأمر يتطلب رسومًا مالية لتأمين استلام الحقيبة، حيث أرسل مقطع فيديو يناشد فيه ماري قائلا "ثقي بي، دعينا نجعل هذا الأمر حقيقة".
وبالفعل، استجابت "ماري" لطلباته، وأرسلت حوالي 25 ألف جنيه إسترليني من مدخراتها على دفعات. لكنها صُدمت عندما فتحت الحقيبة التي وصلتها لتجدها مليئة بأوراق فارغة، مما أكد لها أنها وقعت ضحية لعملية احتيال متقنة.
خبراء مكافحة الاحتيال أكدوا أن هذا النوع من الجرائم يمثل تطورًا خطيرًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن المسؤول الكبير في المركز الوطني لمكافحة الاحتيال ببريطانيا مارتن ريتشاردسون، قوله إن "هذه الحيلة تمثل مستوى جديدًا من التعقيد باستخدام الذكاء الاصطناعي لإقناع الضحايا".
من جهته، قال سيمون وايت -الشريك الإداري في إحدى شركات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي-، إننا نشهد "سباق تسلح" بين المحتالين وصناع التكنولوجيا لتطوير أدوات دفاعية ضد مثل هذه الجرائم.
وكانت السفارة الأميركية في المملكة المتحدة، نشرت بيانًا يحذر من المحتالين الذين ينتحلون صفة جنود أميركيين لاستغلال الضحايا عاطفيًا وماليًا. كما دعت المؤسسات المالية والتكنولوجية إلى بذل جهود إضافية لزيادة الوعي حول مخاطر الجرائم السيبرانية.