بوساطة قطرية.. طالبان تطلق سراح مواطن نمساوي كان محتجزا بأفغانستان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عواصم - رويترز
أطلقت حركة طالبان اليوم الأحد سراح المواطن النمساوي هربرت فريتز، الذي كان محتجزا في أفغانستان منذ مايو الماضي.
وقالت الحكومة النمساوية في بيان إن فريتز (84 عاما) وصل إلى الدوحة في وقت سابق من اليوم بعد وساطة من الحكومة القطرية.
وبعد احتجازه العام الماضي، ذكرت صحيفة دير ستاندرد النمساوية أن فريتز ذهب إلى أفغانستان وقدم تقارير إيجابية عن الحياة هناك.
وقالت الصحيفة إن هذه التقارير ساعدت في تأجيج المشاعر المناهضة للهجرة، إذ أشارت إلى إمكان عودة اللاجئين لأفغانستان باعتبارها بلدا آمنا.
وأضافت الصحيفة أن طالبان احتجزته للاشتباه في ضلوعه في أنشطة تجسس.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية إنها كانت تعمل على إطلاق سراح فريتز منذ مايو، وتوجهت بالشكر إلى قطر ومكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي في كابول نظرا لمساعدتهما في إعادة فريتز إلى وطنه.
وذكرت صحيفة دير ستاندرد ووسائل إعلام أخرى أن فريتز هو أحد الأعضاء المؤسسين للحزب الوطني الديمقراطي في النمسا، وهو حزب ينتمي لليمين المتطرف ومحظور منذ عام 1988.
وضغط حزب الحرية الذي ينتمي لليمين المتطرف أيضا من أجل إطلاق سراح فريتز. وقال الحزب، الذي يتصدر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في وقت لاحق من هذا العام، إن فريتز كان يقوم بعمل بحثي في أفغانستان.
وتوجهت وزارة الخارجية القطرية بالشكر إلى إدارة طالبان لتعاونها "في إطلاق سراح محتجز نمساوي في أفغانستان"، دون أن تذكر اسمه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صباح اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وقال لابيد في منشور له موقع التواصل الاجتماعي X : نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت تقارير مختلفة، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.