الإمارات.. كلاب خاصة للكشف عن الشرائح الإلكترونية بشرطة رأس الخيمة (صور)
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الإمارات كلاب خاصة للكشف عن الشرائح الإلكترونية بشرطة رأس الخيمة صور، RT facebook.com rakpolice الإمارات كلاب خاصة للكشف عن الشرائح الالكترونية بشرطة رأس الخيمة نجحت شرطة رأس الخيمة .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات .
RT / facebook.com/rakpolice
الإمارات.. كلاب خاصة للكشف عن الشرائح الالكترونية بشرطة رأس الخيمةنجحت شرطة رأس الخيمة بالإمارات في تجهيز وتدريب مجموعة من الكلاب التابعة لقسم التفتيش الأمني K9 للكشف عن الشرائح الإلكترونية الممغنطة بمختلف أنواعها وأحجامها وأشكالها.
وذكرت وسائل إعلام إماراتية أن شرطة رأس الخيمة تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة انجازاتها في أيقونة العمل الشرطي المتميز.
وقال العميد جمال أحمد الطير، مدير عام الموارد والخدمات المساندة في شرطة رأس الخيمة، إن قسم التفتيش الأمني "K9" قام بتجهيز وتدريب عدد من الكلاب من إنتاج الوحدة، من فصيلة "لابرادور" للكشف عن الشرائح الإلكترونية الممغنطة بعد عملية تدريب مكثفة تواصلت على مدى عام كامل، تحت إشراف مدربين من أصحاب الكفاءة والخبرة لتكون شرطة رأس الخيمة إحدى الجهات صاحبة السبق في هذا الموضوع على المستوى المحلي والإقليمي.
وأوضح مدير عام الموارد والخدمات المساندة أن هذه التجربة نابعة من عدة تحديات واجهتها الجهات المختصة في مجال البحث والتحري، خاصة في مجال البحث واكتشاف الشرائح والأجهزة الإلكترونية.
وصرح المتحدث بأن القيادة العامة أخذت على عاتقها ضرورة البحث عن تجارب ووسائل مطبقة تخدم نفس الهدف، حيث تم التوصل إلى ضرورة تدريب وتأهيل عدد من الكلاب لاكتشاف الرقائق الالكترونية المخبأة، والمساهمة في تقديم المساعدة اللازمة التي تتطلبها الوحدات الميدانية الشرطية لضبط المشتبه بهم في هذا النوع من القضايا.
وأشار إلى أن الكلاب تلعب أدوارا حساسة في قضايا معقدة وخطرة، ما دفع باتجاه تدريب هذه النوعية من الكلاب التي تتميز بقدرتها على الكشف عن الشرائح الإلكترونية الممغنطة بدقة وفاعلية عالية وبسرعة كبيرة، حيث من المقرر الاستفادة منها في مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية لإمارة رأس الخيمة، مما سيسهم بدوره في تعزيز الأمن والأمان ومكافحة الجريمة والحد منها، فضلا عن تعزيز العدالة الجنائية.
ولفت المتحدث إلى أن استخدام الكلاب في الكشف عن الشرائح الإلكترونية بدأ في عدد من الدول المتقدمة قبل أن يتم تطبيقه في شرطة رأس الخيمة التي تضع أمن الوطن وسلامة مواطنيه والمقيمين على أرضه وزائريه على رأس سلم أولوياتها واهتماماتها.
المصدر: وسائل إعلام إماراتية + "فيسبوك"
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شرطة رأس الخیمة من الکلاب
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام السجائر الإلكترونية للتخلُّص من التَّدخين
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التَّدخين حرام شرعًا لما ثبت من ضرره، وعلى ذلك فالحكم الشرعي في السجائر الإلكترونية يرجع إلى مدى الضرر الحاصل منها أو عدمه؛ فإن كان الضرر الناتج عنها أزيدَ من ضرر السجائر العادية أو مساويًا لها فهي ممنوعةٌ شرعًا، وإن كان ضررها أخف وقُصِد بها العلاج فيجوز استعمالها لمن يستعين بها للإقلاع عن التَّدخين بمشورة المختصين من الأطباء وأهل الخبرة.
أضرار التدخين
وأوضحت الإفتاء أنَّ في الإقلاعِ عن التَّدخين مصالح عديدة للإنسان منها حفْظ نفسه وصيانتها عن الهلاك، وهذا مَقْصدٌ من مقاصدِ الشرع الشريف؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].
وأضافت الإفتاء قائلة: ومن المؤكد أنَّ التَّدخينَ تهلكة يُلقي الإنسانُ بنفسه فيها؛ لأنه من أهم العواملِ المسببة لكثيرٍ من الأمراض، ومن ذلك: سرطان الرئة، والالتهابات الشعبية، وانتفاخ الرئة، وقصور الدورة الدموية للقلب، وانسداد الأوعية الدموية في الأطراف، وسرطان اللسان والحنجرة والبلعوم والبنكرياس والمثانة، كما يتسبَّب في الإجهاض وموت الأجنَّة، والوفاة المبكرة، وقرحة المعدة والإثني عشري، وقد أكَّدت الاختبارات والتجارب العلمية وجودَ موادَّ سرطانيةٍ في القطران الناتج عن دخان السجائر.. إلى آخر الأضرار التي وردت في تقرير لجنة خبراء منظمة الصحَّة العالمية عن التدخين وآثاره في المؤتمر المنعقد بجنيف في ديسمبر عام 1974م.
حكم السجائر الإلكترونية
وتابعت: أما السجائرُ الإلكترونيةُ فإنها تأتي بأشكالٍ متعددة، ولكنَّ مؤدَّاها واحد، وتكون في الغالب شبيهةً بالسجائر العادية، ولكنها تعملُ بالبطارية ويتم شحنها بالكهرباء، ومن بين هذه الأنواع يوجد نوع يوضع به كحول، ولا شكَّ في منع هذا النوع؛ لما يحتوي عليه من الكحول.
والأصلُ فيها أنها جاءت للعلاج، وعلى هذا فلا شكَّ أنَّ الضَّرر الناتجَ من هذا النوع من السجائر إن كان ضررُه أزيدَ من السجائر العادية فهو ممنوع بالأولى، وإن كان مساويًا لها في الضرر فله حكمه، أما إن كان الضررُ أخفَّ منهما فهو جَائزٌ بشرط المتابعة مع الأطباء المختصين.
وأكملت: فما كان منها لا يشتملُ على مُحرَّم ويوصي به الأطباء فهو جَائزٌ شرعًا، وما اشتمل منها على محرَّم يدخل تحت قاعدة: "وجوب ارتكاب أخف الضررين للحاجة".
وأكدت: لذلك التَّدخين ممنوع شرعًا لما يترتب عليه من إضرار بالنفس والمال والغير كما في التدخين السلبي، والقاعدة تقضي بأن الضرر يزال، إلا أن الضرر ليس على درجةٍ واحدةٍ، وإنما يتفاوت في ذاته وآثاره؛ فأثر الضرر في تناول السجائر العادية التي تحتوي على التبغ والنيكوتين والكحول أشدُّ وأخطرُ منه في الإلكترونية.
وأوضحت: ومن المقرَّر شرعًا أنَّ الضرر ليس على درجةٍ واحدةٍ؛ وإنما يتفاوت في ذاته، وفي آثاره، فأثر الضرر في تناول السجائر العادية أشدُّ وأخطرُ منه في الإلكترونية، والضرر يجب رفعه؛ لقاعدة: "الضرر يزال"، وقاعدة: "لا ضرر ولا ضرار".
وقالت: ولكن إذا لم يمكن إزالة الضرر نهائيًّا، وكان بعضه أشدَّ من بعض، ولا بدَّ من ارتكاب أحدهما، فتأتي هذه القاعدة: "الضرر الأشد يرفع بارتكاب الضرر الأخف"؛ قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "الأَشْبَاه وَالنَّظَائِر" (1/ 76، ط. دار الكتب العلمية): [من ابْتُلِيَ بِبَلِيَّتَيْنِ وهما متساويتان؛ يأخذ بِأَيَّتِهِمَا شاء، وإن اختلفا يختار أهونهما؛ لأن مباشرة الحرام لا تجوز إلا للضرورة] اهـ.