فنون جمهور تايلور سويفت يحول طائرة لحفل غنائي بسبب تأجيل الرحلة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
فنون، جمهور تايلور سويفت يحول طائرة لحفل غنائي بسبب تأجيل الرحلة،11 40 م الجمعة 21 يوليه 2023 كتب مروان الطيب تداول رواد مواقع التواصل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جمهور تايلور سويفت يحول طائرة لحفل غنائي بسبب تأجيل الرحلة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
11:40 م الجمعة 21 يوليه 2023
كتب- مروان الطيب: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطائرة تحمل عدد من جمهور النجمة تايلور سويفت بعدما تم تأجيل رحلتهم لمدينة "سالت ليك" ضمن جولة "سويفت" الغنائية "Eras Tour".
وظهر جمهور "تايلور" في المقطع وهم يقومون بتحويل الطائرة لحفل موسيقي بسبب تأجيل الرحلة المتوجهة لمدينة سالت ليك، وظهروا وهم يرفعون هواتفهم وتشغيل الكشاف الخاص به كأنهم في حفلة موسيقية وليس بطائرة ولاقى الفيديو رواجاً كبيراً خلال الساعات القليلة الماضية.
يذكر أن تايلور سويفت طرحت مؤخرأً أحدث أغانيها هذا العام بعنوان "I Can See You" عبر قناتها الرسمية على "يوتيوب" وتخطت حاجز الـ 13 مليون مشاهدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«العيالة».. تجسيدٌ للقوة والفروسية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتلعب دولة الإمارات العربية المتحدة، دوراً مهماً في الحفاظ على موروث الأجداد، وتُعتبر فنون الأداء التقليدية أحد العناصر التراثية التي تحرص على صونها ودعم فرقها الشعبية في المحافل الوطنية والمهرجانات الثقافية والفنية، بهدف نقل الموروث إلى الأجيال الناشئة، وليتعرف الآخر على الفنون الإماراتية الأصيلة. «العيالة» إحدى هذه الفنون التي أُدرجت عام 2014 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو، ولديها حضور طاغٍ في مختلف مهرجانات الدولة.
تأثير إيجابي
وعن هذا الفن، قال مصبح خلفان جمعة رئيس فرقة «شباب العين» للفنون الشعبية: هدفنا إظهار الفنون الإماراتية الأصيلة إلى الآخر، وتعريف الأجيال الناشئة بموروث الأجداد، خصوصاً بعدما أدرج عدد من فنون الأداء في ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو، ومما لا شك أن إدراج فن «العيالة» على القائمة له تأثير إيجابي في انتشار هذا الفن التراثي الأصيل، وزيادة مستوى الوعي بأهمية التراث الثقافي غير المادي، وتوفير فرص استمرار «العيالة» وتعزيز مكانتها في قائمة فنون الأداء، واستمرار ممارستها من قبل الأجيال الحالية والمقبلة.
وتابع: «العيالة» من أهم فنون الأداء الشعبية ومن أكثر العروض الفنية انتشاراً في دولة الإمارات، من حيث عمقها التاريخي وممارستها المتجددة في المناسبات الوطنية والاجتماعية، فهي أداء فني ثقافي تقليدي معبّر يجمع الرجال والصبية الذين يحملون عِصِي الخيزران الرفيعة، ويتحركون بانسجام تام على إيقاع منتظم رصين صادر من الطبول، وتتضمن عروض العيالة فقرات لفنون الاستعراض الشعبي والشعر والطبول، ويتحرك ضمن العرض مجموعة من الرجال يُطلق عليهم «اليوّيلة»، في دائرة واسعة وبخطى متناغمة على إيقاعات الطبول ملوحين بالعِصي.
قوة وفروسية
وأشار مصبح إلى أن فن «العيالة» يظهر معاني القوة والفروسية المستمدة من حياة البداوة والصحراء، ويبدأ العرض بالقرع على الطبول والدفوف والطويسات، ثم يعطي قائد الفرقة إشارة البدء، وفي هذه اللحظة يأخذ قارعو الطبول الضرب بشدة على طبولهم، ويبدأ الصفان بتأدية حركة إيمائية بالعصا، والتي تستمر لفترة طويلة، وفي أثناء الاستعراض يتحرك حملة الطبول في اتجاه الصف المواجه بينما يتحرك المؤدون في الاتجاه المعاكس.
وأضاف: يواجه المؤدون بعضهم في صفَّين متقابلين، يضم الصف الواحد 20 رجلاً أو أكثر، يؤدون فن العيالة في لوحة أدائية رمزية تحاكي مشهد معركة، حاملين عِصِي الخيزران الرفيعة التي ترمز إلى الرماح والسيوف، ويتناوب أفراد كل صف متلاصقين جنباً إلى جنب الحركات المتناغمة برؤوسهم وأكتافهم وأذرعهم الممتدة وعِصِيهم، ويتم استخدام عدد من الآلات التي ترمز إلى هذه الملحمة الحربية، فـ«التخامير» وهي نوع من أنواع الطبول تعني إيقاع الحرب، والراس يمثل قائد المعركة، وأصوات الساجات ترمز إلى السيوف، والسماع أو الدفوف تمثل حركة الخيول في المعركة، وذلك لتجسيد معاني القوة والفروسية والتلاحم.
ممارسون
ولفت مصبح إلى أن أداء فن «العيالة» يتطلب وجود عدد من الممارسين والمؤدين في العرض، ومن بينهم: «الأبو» وهو قائد الفرقة وصاحب الخبرة الواسعة فيها، والشاعر الذي يختار القصائد والألحان والأوزان، وضارب طبل الراس الذي يقود أداء المؤدين بمن فيهم الإيقاعيون والرزيفة، واليويلة، مؤدون حركيون في ميدان «العيالة» يحملون العصي ويؤدون حركاتهم بانسجام.
«برية» و«ساحلية»
أوضح مصبح خلفان جمعة، أن «العيالة» تنقسم إلى نوعين «برية» و«ساحلية»، ويأتي الفارق بينهما في إيقاعات الطبول والشلات والرزيف، منوهاً إلى أن الأشعار الحماسية التي يتم إنشادها تمثل جزءاً لا يتجزأ من العرض، وتنتمي تلك الأشعار إلى فئة الشعر النبطي.