يمن مونيتور:
2024-09-30@10:50:20 GMT

حملة إلكترونية تطالب الحوثي بفتح الطرقات

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

حملة إلكترونية تطالب الحوثي بفتح الطرقات

يمن مونيتور/رصد خاص

نظم العشرات من اليمنيين مساء الأحد، حملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الحوثي بفتح الطرقات للتخفيف عن المواطن من الأعباء التي يواجهها في التنقل بين المحافظات والمدن.

وتفاعل النشطاء مع الحملة التي انطلقت على وسم “أفتح الطريق يا حوثي”، مطالبين في الوقت ذاته الجماعة المسلحة إلى سرعة الرد على مبادرة الحكومة الشرعية التي على إثرها تم فتح الطريق الرئيسي الرابط بين صنعاء ومارب عبر فرضة نهم.

وأعلنت الحكومة اليمنية، الخميس الماضي فتح طريق مأرب ـ صنعاء المغلق منذ 9 سنوات، داعية الحوثيين إلى اتخاذ خطوة مماثلة لرفع المعاناة عن المواطنين.

وأعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، سلطان العرادة، حينها “فتح طريق مأرب ـ صنعاء”، آملاً “أن يقوم الطرف الآخر (جماعة الحوثي) بخطوة مماثلة لتسهيل تنقلات المواطنين”.

وأوضح العرادة أن إعلان فتح هذا الطريق “جاء بالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية. وأكد “أهمية فتح جميع الطرقات المغلقة في اليمن، من بينها الطريق المؤدي إلى مدينة تعز، من أجل رفع المعاناة عن المواطنين”.

ورفضت جماعة الحوثي المسلحة، فتح الطريق ذاته، واشترطت على لسان عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، الإفراج عن أسرى الجماعة لدى السلطات الحكومية، وفتح طرق أخرى!

ويرى نشطاء ومراقبون أن مبادرة سلطان العرادة أكدت أن من يمنع فتح الطرقات هم الحوثيون مطالبين في الوقت ذاته الجماعة المسلحة بالاستماع لأصوات الناس في كل مكان التي تطالبهم بفتح الطرقات وفك الحصار عنهم وإيقاف القتل والنهب والدمار والتدمير.

يعلق الناشط زين العابدين الضبيبي قائلا: يستهدف الحوثي بعدم فك الطرقات المغترب اليمني، الذي يكدح ويعمل الشهر تلو الشهر ليوفر العملة الصعبة للبلد.

وأضاف أنه وبحصار الطرقات يصرف المواطن دم قلبه في الطرقات ليكتشف بعد مضي العمر أنه لم يحقق شيئاً.

وتابع: نحن فقط نهدر الوقت ونناشد ضميراً لا يسمع وعقلاً لا يفهم إلا لغة البندقية وما لم نجبره على فتح الطرقات بالقوة فلن يفتحها باللين.

من جانبها قالت الإعلامية عفاف ثابت إن من أشعل الفتنة وفجر الحرب ونشر الفوضى وحاصر المدن وقطع أوصال اليمن انتقاما من الناس لأنهم رفضوا عنصريته سيعمل بكل ما أوتي من قوة على استمرار قطع الطرقات ورفض اية مبادرة للتنفيس على الناس.

وأكدت أن الجماعة المسلحة تحمي عدد من العصابات الذي تتقطع للمسافرين سواء في صحراء الجوف وغيرها وهي من تسيرهم لإرهاب المواطنين ووصلت لدرجة القتل والنهب والتنكيل في المسافرين.

ويرى الصحفي هزاع البيل أن الشعارات الحوثية لم تعد تنطلي على أحد في اليمن، فالحوثي كل يوم يقدم ما يؤكد تخادمه مع أميركا وإن ملأ الإعلام ضجيجًا بالعداء الأجوف الذي لم يتضرر منه سوى الشعب اليمني.

ويشير الصحفي غمدان اليوسفي إلى أن الحوثي اعتاد على قناعة أن ما تحت يده هو ملك له وحده، وبالتالي يرى أن الطرقات ملكه وليست حق للناس، وهذا الفارق في التفكير يجعل الناس يغذون عواطفهم بالكراهية تجاه ما يسلبهم إياه بدون وجه حق.

وأفاد أن هذه الموجة تكبر يوما وراء آخر، وهو مكسب للإنسان اليمني الذي سيجد نفسه يوما مضطرا لانتزاع حقه ك (حق)، وليس ك (هبة) كما يتصوره الحوثي.

وأضاف: يظل الحق شيء يخص الإنسان، يولد معه ويتربى على فكرة أخذه.. قد تخذله الطريقة لكنه يجد ألف مسار آخر.

ويرى أن الطرقات حق، والحق عائد، مهما كذب الحوثي، ومهما تظاهر بنصرة المظلوم بينما هو يسحق كرامة الناس كل يوم.

واختتم حديثه بالقول: الطرقات حق.. وسيحصل الناس عليه اليوم أو غدا، الرأفة بأنفسكم أولا يا قطاع الطرق.. ارحموا أنفسكم من جنون استعادة الحق!!

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثي اليمن فتح الطرقات

إقرأ أيضاً:

ليل عنيف ودمار لا يوصف.. لبنانيون فروا مشياً إلى الطرقات

وفيما سادت حالة من الهلع، تدفق السكان إلى الشوارع مشياً على الأقدام، مع أطفالهم هرباً من أي قصف جديد محتمل على المنطقة. وهرعت العائلات بلا اصطحاب أي أغراض إلى العراء، متوجهة إلى مناطق بعيدة نسبيا مشيا على الأقدام نحو كورنيش المزرعة وطريق المطار، فضلا عن الحمرا و"وسط بيروت" في محاولة للابتعاد إلى منطقة آمنة.

 بالتزامن لم تهدأ الانفجارات الضخمة ودوي القصف على مناطق مختلفة في الضاحية من برج البراجنة إلى بئر حسن والليلكي، فضلا عن الحدث، والشويفات وغيرها.

وكان الجيش الإسرائيلي قصف مساء أمس الجمعة، ما يسمى المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، مع تأكيده أن زعيم حزب الله، حسن نصرالله كان في الموقع، دون أن يؤكد ما إذا كان اغتيل أم لا.

في حين اكتفى المكتب الإعلامي للحزب بالتقول في بيان ليل الجمعة السبت، إن "كل التصريحات بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لا صحة لها"، دون أن يحدد ما هي التصريحات التي يقصدها، أو يعطي أي معلومات عن حال نصرالله.

كما لم يصدر أي توضيح آخر بعد ذلك حول من استُهدف في الغارات على حارة حريك. إلا أن مصدرا مقرباً من الحزب أفاد بأن "الأمين العام لحزب الله بخير"، وفق تعبيره.

 وشكلت تلك الغارات القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما.

فيما أحدثت الغارات دويا هائلا تردّد صداه في كامل بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.

كما تسبّبت بحفر ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار، وفق ما أفادت فرانس برس.

ودمّر القصف الإسرائيلي ستة أبنية تماما وسواها بالأرض، وفق ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله. لتليها سلسلة غارات أخرى على الضاحية والجنوب والبقاع (شرق).

ومنذ يوم الاثنين الماضي، بدأت إسرائيل حملة قصف عنيف ودام بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية، ما أدى إلى نزوح 118 ألف شخص خلال أيام فقط. فيما قُتل أكثر من 1500 منذ عام، وفق السلطات اللبنانية، أكثر من نصفهم خلال الأيام الماضية

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: نهتم بفتح باب الاعتماد للخريجين بالنقابات الدولية
  • الحوثي يتقدم خطوة جديدة نحو فرض النظام الإمامي في مناطق سيطرة جماعته
  • الأوقاف تطلق خدمات إلكترونية جديدة بقطاع الزكاة
  • آمال بفتح آفاق تعاون اقتصادي واستثماري بين سلطنة عُمان وأذربيجان
  • قناة ”عبرية ” تطالب حكومة ”نتينياهو ”باغتيال ”الحوثي ”
  • ماذا ينتظر قيادات الحوثي بعد اغتيال نصر الله؟
  • محمد علي الحوثي: استشهاد السيد حسن نصر الله سيكون حافزاً لرفاقه المجاهدين السائرين على هذا الطريق
  • أجهزة كهربائية بأسعار رخيصة.. ضبط تشكيل عصابي ينصب على المواطنين عبر صفحات إلكترونية
  • ليل عنيف ودمار لا يوصف.. لبنانيون فروا مشياً إلى الطرقات
  • الحوثي يهاجم السعودية ويتوعد: قريبا سنسقط طائرات إف16