حملة إلكترونية تطالب الحوثي بفتح الطرقات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/رصد خاص
نظم العشرات من اليمنيين مساء الأحد، حملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الحوثي بفتح الطرقات للتخفيف عن المواطن من الأعباء التي يواجهها في التنقل بين المحافظات والمدن.
وتفاعل النشطاء مع الحملة التي انطلقت على وسم “أفتح الطريق يا حوثي”، مطالبين في الوقت ذاته الجماعة المسلحة إلى سرعة الرد على مبادرة الحكومة الشرعية التي على إثرها تم فتح الطريق الرئيسي الرابط بين صنعاء ومارب عبر فرضة نهم.
وأعلنت الحكومة اليمنية، الخميس الماضي فتح طريق مأرب ـ صنعاء المغلق منذ 9 سنوات، داعية الحوثيين إلى اتخاذ خطوة مماثلة لرفع المعاناة عن المواطنين.
وأعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، سلطان العرادة، حينها “فتح طريق مأرب ـ صنعاء”، آملاً “أن يقوم الطرف الآخر (جماعة الحوثي) بخطوة مماثلة لتسهيل تنقلات المواطنين”.
وأوضح العرادة أن إعلان فتح هذا الطريق “جاء بالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية. وأكد “أهمية فتح جميع الطرقات المغلقة في اليمن، من بينها الطريق المؤدي إلى مدينة تعز، من أجل رفع المعاناة عن المواطنين”.
ورفضت جماعة الحوثي المسلحة، فتح الطريق ذاته، واشترطت على لسان عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، الإفراج عن أسرى الجماعة لدى السلطات الحكومية، وفتح طرق أخرى!
ويرى نشطاء ومراقبون أن مبادرة سلطان العرادة أكدت أن من يمنع فتح الطرقات هم الحوثيون مطالبين في الوقت ذاته الجماعة المسلحة بالاستماع لأصوات الناس في كل مكان التي تطالبهم بفتح الطرقات وفك الحصار عنهم وإيقاف القتل والنهب والدمار والتدمير.
يعلق الناشط زين العابدين الضبيبي قائلا: يستهدف الحوثي بعدم فك الطرقات المغترب اليمني، الذي يكدح ويعمل الشهر تلو الشهر ليوفر العملة الصعبة للبلد.
وأضاف أنه وبحصار الطرقات يصرف المواطن دم قلبه في الطرقات ليكتشف بعد مضي العمر أنه لم يحقق شيئاً.
وتابع: نحن فقط نهدر الوقت ونناشد ضميراً لا يسمع وعقلاً لا يفهم إلا لغة البندقية وما لم نجبره على فتح الطرقات بالقوة فلن يفتحها باللين.
من جانبها قالت الإعلامية عفاف ثابت إن من أشعل الفتنة وفجر الحرب ونشر الفوضى وحاصر المدن وقطع أوصال اليمن انتقاما من الناس لأنهم رفضوا عنصريته سيعمل بكل ما أوتي من قوة على استمرار قطع الطرقات ورفض اية مبادرة للتنفيس على الناس.
وأكدت أن الجماعة المسلحة تحمي عدد من العصابات الذي تتقطع للمسافرين سواء في صحراء الجوف وغيرها وهي من تسيرهم لإرهاب المواطنين ووصلت لدرجة القتل والنهب والتنكيل في المسافرين.
ويرى الصحفي هزاع البيل أن الشعارات الحوثية لم تعد تنطلي على أحد في اليمن، فالحوثي كل يوم يقدم ما يؤكد تخادمه مع أميركا وإن ملأ الإعلام ضجيجًا بالعداء الأجوف الذي لم يتضرر منه سوى الشعب اليمني.
ويشير الصحفي غمدان اليوسفي إلى أن الحوثي اعتاد على قناعة أن ما تحت يده هو ملك له وحده، وبالتالي يرى أن الطرقات ملكه وليست حق للناس، وهذا الفارق في التفكير يجعل الناس يغذون عواطفهم بالكراهية تجاه ما يسلبهم إياه بدون وجه حق.
وأفاد أن هذه الموجة تكبر يوما وراء آخر، وهو مكسب للإنسان اليمني الذي سيجد نفسه يوما مضطرا لانتزاع حقه ك (حق)، وليس ك (هبة) كما يتصوره الحوثي.
وأضاف: يظل الحق شيء يخص الإنسان، يولد معه ويتربى على فكرة أخذه.. قد تخذله الطريقة لكنه يجد ألف مسار آخر.
ويرى أن الطرقات حق، والحق عائد، مهما كذب الحوثي، ومهما تظاهر بنصرة المظلوم بينما هو يسحق كرامة الناس كل يوم.
واختتم حديثه بالقول: الطرقات حق.. وسيحصل الناس عليه اليوم أو غدا، الرأفة بأنفسكم أولا يا قطاع الطرق.. ارحموا أنفسكم من جنون استعادة الحق!!
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي اليمن فتح الطرقات
إقرأ أيضاً:
نيويورك تقاضي 13 شركة سجائر إلكترونية بتهمة استهداف الأطفال
وكالات
رفعت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، دعوى قضائية ضد 13 شركة سجائر إلكترونية، متهمة إياها ببيع منتجات بنكهات محظورة واستهداف الأطفال الصغار بأساليب تسويقية خادعة وتسعى الدعوى، المكونة من 192 صفحة، إلى فرض عقوبات بمئات الملايين من الدولارات.
وأكدت جيمس أن هذه الشركات تتبع نهج شركات التبغ الكبرى في جعل النيكوتين يبدو جذاباً، مما يؤدي إلى إدمان الشباب وخلق أزمة صحية عامة.
وأشارت الشكوى إلى تسويق نكهات مثل “دونت الفراولة” و”تروبيكال رينبو بلاست” باستخدام مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التوزيع غير القانوني عبر منافذ بيع قرب المدارس.
ورغم انخفاض استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين بنسبة 70% منذ 2019، إلا أنها لا تزال أكثر منتجات التبغ انتشاراً بين طلاب المدارس.
وعلى الرغم من التراجع، تظل السجائر الإلكترونية أكثر منتجات التبغ استخداماً بين طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وفي عام 2024، أفاد 1.6 مليون طالب (6%) باستخدام السجائر الإلكترونية. والأكثر من ذلك، أن 87.6% من هؤلاء استخدموا السجائر الإلكترونية المنكّهة.
ويحذّر دعاة مكافحة التبغ من أن التعرض للنيكوتين يضر بنمو الدماغ، ويؤدي إلى الإدمان، وغالباً يقود إلى استخدام السجائر التقليدية.