المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية ينطلق في أبوظبي بمشاركة 175 وفداً
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انطلقت في أبوظبي اليوم، فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية التي تستمر حتى 29 فبراير الجاري، بمشاركة وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، الذين سيجرون نقاشات حول القواعد واللوائح الناظمة لأنشطة التجارة العالمية ويبحثون إعادة تشكيل مستقبلها.
ويشارك في المؤتمر 175 وفداً من أعضاء المنظمة، والأعضاء بصفة مراقب، إلى جانب قادة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني، الأمر الذي يتيح للمجتمع الدولي فرصة التعاون من أجل التوصل إلى نظام تجاري أكثر كفاءة واستدامة وشمولاً.
وتعد المؤتمرات الوزارية أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية، وهي بمثابة منتديات مهمة لأعضاء المنظمة البالغ عددهم 164 عضواً لمعالجة التحديات التجارية وتطوير قواعد التجارة ووضع أجندة سياسات التجارة العالمية.
أخبار ذات صلة مباشر.. تغطية خاصة لفعاليات اليوم الأول من الاجتماع الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي انطلاق مؤتمر منظمة التجارة العالمية الـ 13 في أبوظبي اليومويسعى المشاركون في المؤتمر الوزاري الثالث عشر، إلى الاستفادة مما تم تحقيقه خلال المؤتمر الوزاري الثاني عشر الذي عُقد في جنيف في يونيو 2022، والذي شهد إنجازات كبيرة في ما يتعلق بدعم مصايد الأسماك والأمن الغذائي والتجارة الإلكترونية.
ويركز المؤتمر الوزاري على تحسين قدرة الدول النامية والأقل نمواً على الوصول إلى النظام التجاري العالمي، والملكية الفكرية، وآلية حل النزاعات في منظمة التجارة العالمية، ويوفر أيضاً فرصة استكشاف المزيد من سبل التعاون والشراكة مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز فعالية السياسات والبرامج التجارية عبر سلسلة من الفعاليات الجانبية، التي تشمل منتدى تكنولوجيا التجارة العالمية، الذي يدعم استخدام التكنولوجيا في سلاسل التوريد العالمية، وجلسات حول تيسير التجارة بالشراكة مع "الاتحاد لائتمان الصادرات"، وتمويل التجارة مع بنك "HSBC"، والشركات الصغيرة والمتوسطة مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، والتحديات اللوجستية لمبادرة "جواز السفر اللوجستي العالمي" مع موانئ دبي العالمية، ومستقبل الشحن بالتعاون مع طيران الإمارات، ومنتدى التجارة المستدامة في أفريقيا.
جدير بالذكر أن منظمة التجارة العالمية التي تأسست في عام 1995 تعد الجهة الدولية التي تشرف على قواعد التجارة العالمية، ويعتبر مؤتمرها الوزاري الذي يعقد مرة كل عامين أعلى منتدى لاتخاذ القرار فيها، إذ يجمع الوزراء وكبار المسؤولين من جميع الدول الأعضاء بهدف مراجعة وتحديث وتوسيع المعاهدات التي تشكّل النظام التجاري العالمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمية التجارة العالمية منظمة التجارة العالمیة المؤتمر الوزاری فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
حملة تنظيف في أبوظبي بمشاركة 250 متطوعاً
أبوظبي (الاتحاد)
شارك أكثر من 250 متطوعاً من الموظفين والطلاب وأفراد المجتمع، في مبادرة رائدة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في العاصمة أبوظبي، حيث جُمع أكثر من 961 كيلو جراماً من النفايات في خطوة أسهمت في تعزيز نظافة وجمال هذه الشواطئ.
وبالتعاون مع بلدية أبوظبي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، استضافت «ميرال»، الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، و«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ»، أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الأحياء البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، المبادرة بهدف المساعدة في حماية النظم البيئية البحرية في الإمارة والتخفيف من الأضرار الناجمة عن النفايات، إلى جانب تعزيز الرعاية البيئية، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة.
وقامت فرق التعليم التابعة للمركز بتثقيف المشاركين حول التحديات البيئية التي تفرضها النفايات وتأثيرها على الحياة البحرية والنظم البيئية المحلية، إضافة إلى أهمية الحد من النفايات وطرق التخلص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوعين، قام فريق المركز بتوجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحققت بفضل جهودهم.
وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في «ميرال»: يسرنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة وجمال سواحلنا، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، وذلك انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة. ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، بما يعزز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية، وتحقيق أهدافنا المشتركة.
وقالت د. إليز ماركيز، مديرة مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ: إن إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكلان ركيزة أساسية في مهام المركز. نحن نعمل على تمكين المجتمع من تبني أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوع البيئي البحري في الخليج العربي، وحرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكل متطوع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية التي تنتهي على شواطئنا، وتجنب تأثيرها السلبي على التوازن البيئي للمحيط، حيث تتحلل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدد الحياة البحرية.
يقع مركز «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» في جزيرة ياس، ويُعتبر المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المتخصص ببحوث الحياة البحرية وإنقاذها وإعادة تأهيلها وإطلاقها إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة. ويضم مرافق متنوعة للأبحاث والإنقاذ بالإضافة إلى مستشفى بيطري، بما في ذلك منشأة مخصصة لتربية الأحياء المائية. ويلعب المركز دوراً محورياً في جهود البحث والمحافظة على النظم البحرية في المنطقة، بقيادة فريق من العلماء والخبراء والمختصين في مجالات البحث والإنقاذ ورعاية الحيوانات. وكجزء من التزامه بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف «ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ» فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعالة في الحفاظ على البيئة البحرية. ويهدف المركز إلى تقديم المساعدة إلى أي حيوان بحري معرض للخطر أو بحاجة للمساعدة.