يوسي يهوشع: إسرائيل ستعرض على مصر خطة العملية العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا لمراسلها العسكري يوسي يهوشع، أوضح فيه أن الاحتلال الإسرائيلي سيعرض على مصر خطة الحملة العسكرية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال يهوشع، إن "إسرائيل أنه لن يكون من الممكن إنهاء الحرب مع حماس في قطاع غزة دون الاهتمام برفح - حيث يوجد شريان الأكسجين الرئيسي لوسائل الحرب المتقدمة للمنظمة.
وأضاف أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن أنه سيعقد مجلس الوزراء للموافقة على الخطط العملياتية للعملية في رفح، بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين، لتجنب التوتر المحتمل مع مصر بشأن مسألة النشاط المتوقع".
وأردف أنه "من المفترض أن تقدم إسرائيل إلى القاهرة خطة العمل المخطط لها ضد كتائب حماس الأربع المتبقية هناك، حتى لا تفاجئ المصريين".
وشدد الكاتب على أن الاحتلال "سيكون عليه أن ينسق مع المصريين العمل على الجدار تحت الأرض الذي تريد إسرائيل أن تبنيه معهم لمنع التهريب في المستقبل. كل ذلك بعد تهديدات بإلحاق ضرر كبير بالعلاقات بين البلدين إلى حد تعليق اتفاق السلام. حذر مسؤول مصري كبير، الليلة الماضية، من استمرار الحرب على قطاع غزة خلال شهر رمضان. ووفقا له، فقد أوضحت مصر في المحادثات أن العمل العسكري الإسرائيلي في رفح خلال شهر رمضان سيخلق أزمة لن تؤثر على إسرائيل فحسب، بل على المنطقة بأكملها التي هي على حافة بركان".
وبحسب المقال، فإنه من الممكن أن يتم تأجيل العملية على خلفية التقدم في المفاوضات، – لكن حتى على المستوى السياسي والعسكري هناك إجماع على ضرورة تنفيذها.
وذكر الكاتب أنه "في هذه الأثناء، يستمر القتال في القطاع ويتسبب في خسائر فادحة في صفوف السكان، وتم الإعلان عن مقتل الرائد إيال شومينوف، قائد سرية في جفعاتي، بصاروخ مضاد للدبابات خلال غارة على حي الزيتون بمدينة غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس عن مقتل الرقيب نيريا بالتا خلال معركة في جنوب قطاع غزة".
وقال الكاتب إنه "على خلفية المحادثات، دخل رئيس الأركان اللواء هارزي هاليفي إلى غزة أمس مرة أخرى لتقييم الوضع، وقال في نقاش مع كبار الضباط إن الضغط العسكري على حماس يساهم في التمهيد لصفقة رهائن مع المنظمة الإرهابية. كما تشهد أيام المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن. لا أستطيع أن أقول أين ستتطور، هناك من يتعامل معها، نحن نتعامل مع القتال. وقال هاليفي: أريدك أن تعرف شيئا واحدا، أن هناك علاقة بين الأشياء".
وأضاف أن "الجبهة الشمالية ترتبط مباشرة بالجبهة الجنوبية، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة قادة حزب الله. وفي نهاية الأسبوع، توفي قائد منطقة مارون الراس متأثراً بجراحه. بالإضافة إلى ذلك، هاجمت الطائرات الحربية مقراً للعمليات يستخدم قوة الرضوان - وحدة النخبة في حزب الله - في منطقة قرية رشيت، وتدشين مواقع وبنى تحتية إرهابية في منطقة جبل بلاط جنوب لبنان، كما تم تنفيذ قصف مدفعي لإزالة خطر يهدد منطقة راشيا - منطقة فوهار، من جهة أخرى، أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات باتجاه المستوطنات الشمالية، مع التركيز على كريات شمونة".
واعتبر الكاتب أن "السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان نصر الله سيطلق النار مع وقف إطلاق النار على الجبهة الجنوبية - إذا كان ذلك سيدخل حيز التنفيذ بالفعل - وكيف سيكون رد فعل إسرائيل في هذا الوضع، وما إذا كانت الخطوة ستكون كافية لإعادة السكان إلى منازلهم. الشمال. في هذه اللحظة إسرائيل معنية بالتوصل إلى اتفاق وليس فقط الاشتعال – لذا فإن التقديرات تشير إلى أن المفاوضات من المتوقع أن تتقدم في هذا الموضوع أيضا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال مصر رفح مصر فلسطين الاحتلال رفح صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خروقاتها العسكرية وتشن غارات على مواقع لبنانية
نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات استهدفت عددا من المواقع قال إنها تابعة لحزب الله في لبنان، وذلك في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال إنه -استنادا إلى معلومات استخباراتية- استهدف "مواقع لإطلاق الصواريخ وموقعا عسكريا وطرقا على الحدود مع سوريا تستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله".
كما أوضح مصدر أمنى لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش هاجم معابر حدودية بين لبنان وسوريا وموقعين عسكريين آخرين "تابعين لحزب الله يوجد بهما مسلحون".
وأضاف المصدر أنه تم مطالبة الجيش اللبناني عبر الوسيط الأميركي بالتعامل مع المسلحين لكنه لم يفعل، وفق قوله.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارتين على محيط بلدة حومين الفوقا في قضاء النبطية جنوبي لبنان.
ويأتي ذلك ضمن خروقات إسرائيلية متكررة، لوقف إطلاق النار مع حزب الله، شملت عمليات توغل وقصفا بالمدفعية والدبابات، ونسف منازل، وتحليقا لمسيّرات وطيران حربي.
كما شهدت أجواء بلدات عدة بمحافظة النبطية الخميس الماضي تحليقا مكثفا لطائرات إسرائيلية مسيرة، وذلك بالتزامن مع جلسة البرلمان التي انتخب خلالها المجلس قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
إعلانومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4063 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفد إماراتيمن جانب آخر، وصل وفد إماراتي رفيع المستوى أمس الأحد، إلى العاصمة اللبنانية لإجراء كافة الترتيبات لإعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت.
وأوضحت الخارجية الإماراتية أن إعادة فتح السفارة "تعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين"، دون أن تذكر موعدا محددا لافتتاح السفارة.
وأمس الأول، اتفق رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نظيره اللبناني جوزيف عون على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارة الإماراتية في بيروت، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وأواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أعلنت الإمارات سحب دبلوماسييها من لبنان ومنع مواطنيها من السفر إليه، على خلفية أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني الذي استقال لاحقا جورج قرداحي بشأن الحرب في اليمن.
والخميس الماضي، انتخب البرلمان اللبناني عون بأغلبية 99 نائبا من أصل 128، قبل أن يؤدي القسم، ليصبح الرئيس الـ14 للبنان.
وجاء انتخاب عون ليضع حدا لفترة فراغ رئاسي تجاوزت عامين، وخلفت أزمة سياسية أثرت سلبا على كل مناحي الحياة في البلاد.