بولسونارو يحشد أنصاره ويندد باستبعاده من الترشح لأي منصب بالبرازيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
خرج آلاف البرازيليين إلى شوارع ساو باولو أمس الأحد دعما للرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو الذي ندد بقرار إعلان عدم أهليته للترشح لأي منصب.
وقال بولسونارو لمؤيديه "لا يمكننا أن نقبل أن تتمكن أي قوة من إزاحة أحد من المشهد السياسي، إلا إذا كان ذلك لسبب وجيه. لا يمكننا تصور الانتخابات من خلال استبعاد المعارضين"، في إشارة إلى منعه في يونيو/حزيران الماضي من الترشح لأي منصب حتى عام 2030 على خلفية اتهامه ببث معلومات مضللة.
ودعا بولسونارو إلى مظاهرة أمس في اختبار لشعبيته وسط فضيحة حول شبهات بضلوعه في "محاولة انقلاب"، وهي شبهات نفاها مجددا، وقال في خطابه "ما الانقلاب؟ دبابات في الشوارع، أسلحة، مؤامرات. لم يحدث أي من هذا في البرازيل".
كما وصف نفسه في خطابه بأنه "مضطهد"، قائلا "أنا أسعى إلى التهدئة ومحو الماضي وإيجاد طريقة للعيش بسلام"، وحض مناصريه على "التظاهر سلميا دفاعا عن دولة القانون الديمقراطية".
وقدر فريق من الباحثين بجامعة ساوباولو عدد المشاركين في مظاهرة أمس بنحو 185 ألف شخص.
تحقيقات وشبهاتوسبق أن جرّدت الشرطة بولسونارو من جواز سفره على خلفية تحقيقات تطاله والحلقة المقرّبة منه بشبهات محاولة التمسّك بالسلطة بعد خسارته انتخابات 2022 أمام خصمه لولا دا سيلفا.
ويشدد الرئيس السابق على براءته، وقد رفض الإجابة عن أسئلة وجّهت إليه خلال تحقيق استمر نصف ساعة الخميس في مركز للشرطة الفدرالية في برازيليا.
وقال بولسونارو في تصريح لمحطة "سي بي ان ريسيفي" الإذاعية "لم يحاول أحد الانقلاب في البرازيل. إنها الحقيقة الكبرى".
مظاهرة أمس اختبار لشعبية بولسونارو بعد أكثر من عام من خسارته الانتخابات (رويترز)وفي الثامن من يناير/كانون الثاني 2023 -بعد أسبوع على تنصيب لولا- اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو مقار القصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا وألحقوا بها أضرارا جسيمة.
ونفى بولسونارو الذي كان في الولايات المتحدة حينها، أي مسؤولية له، وألمح إلى احتمال ألا يكون المتظاهرون من مناصريه، ودعا في مظاهرة أمس إلى الإفراج عن عشرات من المشاركين في تلك الأحداث.
حملة تضليللكن محققين يشيرون إلى ممارسات غير ديمقراطية لبولسونارو استمرت أشهرا بدءا بمخطط للتشكيك في موثوقية نظام التصويت مع "حملة تضليل" سبقت الانتخابات سعيا لـ"تبرير تدخل عسكري" إذا خسر الاستحقاق.
وتقول الشرطة إن بولسونارو أعد مسودة مرسوم رئاسي ينص على إعلان حالة الطوارئ والدعوة إلى انتخابات جديدة وتوقيف قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايش، رئيس المحكمة الانتخابية العليا.
كما نشرت تسجيل فيديو لاجتماع عقد في يوليو/تموز 2022 يبدو فيه بولسونارو صارخا وشاتما وآمرا وزراء حكومته بمساعدته في ضرب موثوقية النظام الانتخابي.
ويواجه بولسونارو (68 عاما) تحقيقات عدة، بينها الاشتباه في تزوير شهادات التطعيم ضد (كوفيد-19) والاختلاس المزعوم لهدايا تلقاها من دول أجنبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مظاهرة أمس
إقرأ أيضاً:
أول قرار تعيين يتخذه ترامب بعد فوزه في الانتخابات
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس الخميس أنه اختار رئيسة حملته الانتخابية سوزي وايلز لشغل منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.
وقال الملياردير الجمهوري في بيان حول أول تعيين رئيسي يقدم عليه بعد فوزه بالانتخابات هذا الأسبوع: “لقد ساعدتني سوزي وايلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي”.
وأضاف: “سوزي قوية وذكية ومبتكرة وتحظى عالميا بالإعجاب والاحترام. وستواصل العمل بلا كلل لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
وتابع: “إنه لشرف مستحق أن تكون سوزي أول امرأة تشغل منصب رئيسة لموظفي البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة. ليس لدي أدنى شك في أنها ستجعل بلادنا فخورة”.
ومنصب كبير موظفي البيت الأبيض يعتبر في الولايات المتحدة المركز الأكثر استراتيجية في السلطة التنفيذية وهو يعادل في دول أخرى منصب رئيس ديوان الرئاسة.
وكان ترامب بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية، قد شكر عائلته، وقال بعدها إن الكثير من الفضل يعود إلى المستشارة وايلز.
وساعدت وايلز، وهي ناشطة سياسية في فلوريدا منذ فترة طويلة، ترامب على الفوز بولاية فلوريدا في عام 2016.
اقرأ أيضاًالعالمبينهم 760 طفلاً و430 امرأة.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11600 فلسطيني من “الضفة” خلال عام
وفي مقابلة مع صحيفة “بوليتيكو”، قالت وايلز إنها لم تحب أحداث 6 يناير 2021، عندما اقتحم حشد عنيف مبنى الكابيتول الأميركي في أعقاب تجمع جماهيري قال فيه ترامب إن الانتخابات سُرقت منه.
ووصفت الصحيفة وايلز في وقت سابق من هذا العام بأنها “المستشارة الأكثر أهمية” لترامب.
وخلال خطاب النصر يوم الأربعاء، قال ترامب: “سوزي، تعالي. سوزي، تعالي إلى هنا”، وأشار إلى وايلز بيديه ليقول بضع كلمات على المسرح، بينما رفضت هي التحدث.
وبعدها قال ترامب: “سوزي تحب البقاء في الخلف. دعني أخبرك، الطفلة الجليدية. نحن نسميها الطفلة الجليدية، تحب سوزي البقاء في الخلف. إنها ليست في الخلف”.