#سواليف

قال #علماء #آثار إن #أحفورة #زواحف، اكتُشفت عام 1931، وحيرت الباحثين لعقود من الزمن ” #مزيفة “، بحسب صحيفة The Washington Post الأمريكية .

الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أنه تم اكتشاف هذا الحيوان الشبيه بالسحلية، ويبلغ طوله نحو 20 سم، في جبال الألب الإيطالية عام 1931، ويعتبر اكتشافاً مهماً، يمكن أن يساعد في تسليط الضوء على تطور #الزواحف.

وكشف تحليل أطلق عليه اسم Tridentinosaurus antiquus، أن المادة التي يُعتقد أنها محفوظة جيداً، وهي أنسجة ناعمة قديمة، هي في الواقع مجرد طلاء أسود.

مقالات ذات صلة تحديد درجة الحرارة المثالية لجميع أشكال الحياة على الأرض 2024/02/25

الصحيفة أوضحت أنه مع ظهور الخطوط العريضة لجسمه داكنة على الصخور المحيطة، كان الحفاظ الرائع على الزواحف يُعزى سابقاً إلى عملية التحجر التي تسمى الكربنة، وهي شائعة نسبياً في العينات النباتية ولكنها نادرة في الحيوانات.

أدى هذا إلى تصنيف Tridentinosaurus كعضو في مجموعة الزواحف المعروفة باسم Protorosauria، ومن المفترض أن جلدها المتحجر، على الرغم من عدم دراسته بالتفصيل مطلقاً، اكتسب شهرة في المقالات الإخبارية والكتب.

سمات غريبة للحفرية

من جانبهم قام فريق من الباحثين الأيرلنديين والإيطاليين بتحليل الحفرية باستخدام التصوير بالأشعة فوق البنفسجية، ما كشف عن وجود مادة طلاء على العينة.

وقال الباحثون إن طلاء الحفريات بالورنيش أو البلك كان شائعاً جداً في الماضي، من أجل الحفاظ على العينة.

ولذلك كان الفريق يأمل أن تكون الأنسجة الرخوة الأصلية موجودة تحت طبقة التغطية وبحالة جيدة.

أحفورة زواحف/مواقع التواصل مجرد طلاء

وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها كشفت أن الخطوط العريضة لجسم Tridentinosaurus تم إنشاؤها بشكل مصطنع باستخدام طلاء أسود، وتم تطبيقه على سطح الصخور المنحوت على شكل سحلية.

وبناءً على النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في مجلة علم الحفريات، يحث الباحثون على توخي الحذر في ما يتعلق بالحفرية وكيفية استخدامها في الأبحاث المستقبلية.

وقالت البروفيسور إيفلين كوستاتشر، عالمة النباتات القديمة في متحف العلوم الطبيعية بجنوب تيرول في إيطاليا: “إن الحفاظ الغريب على ترايدنتينوصور أثار اهتمام الخبراء لعقود من الزمن، الآن كل شيء منطقي، ما تم وصفه بالجلد المتفحم مجرد طلاء”.

من جهتها أضافت الدكتورة فالنتينا روسي، من كلية العلوم البيولوجية وعلوم الأرض والبيئة بجامعة كوليدج كورك في أيرلندا: “الأنسجة الرخوة الأحفورية نادرة، ولكن عندما يتم العثور عليها في أحفورة، فإنها يمكن أن تكشف عن معلومات بيولوجية مهمة، مثل التلوين الخارجي والتشريح الداخلي، وعلم وظائف الأعضاء.

الإجابة عن جميع أسئلتنا كانت أمام أعيننا مباشرة، وكان علينا أن ندرس هذه العينة الأحفورية بالتفصيل للكشف عن أسرارها، حتى تلك التي قد لا نرغب في معرفتها”.

ومع ذلك، قال الباحثون إنه على الرغم من الانتكاسة، فإن الحفرية ليست مزيفة بالكامل.

وقالوا إن عظام الأطراف الخلفية وعظام الفخذ تبدو أصلية، ولكن لم يتم الحفاظ عليها بشكل جيد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء آثار أحفورة مزيفة الزواحف

إقرأ أيضاً:

“لتقليل العمر البيولوجي”.. عنصر يجب استبعاده من نظامك الغذائي

الولايات المتحدة – وجد الباحثون رابطا بين اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن، وبين الحصول على عمر بيولوجي أصغر على المستوى الخلوي.

ونظر الباحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إلى كيفية تأثير ثلاثة مقاييس مختلفة للأكل الصحي على “الساعة الجينية”، وهو اختبار كيميائي حيوي يمكنه تقريب كل من الصحة والعمر، ووجدوا أنه كلما تناول الناس طعاما أفضل، بدت خلاياهم أصغر سنا.

وحتى عند تناول أنظمة غذائية صحية، كان كل غرام من السكر المضاف الذي يستهلكونه مرتبطا بزيادة في عمرهم الجيني.

ويقول الباحثون من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو إنه حتى مع تناولنا طعاما صحيا، فإن كل غرام من السكر المضاف يجعل “خلايانا تشيخ”.

وهذه الدراسة هي الأولى التي تظهر وجود صلة بين السكر المضاف والشيخوخة الجينية، والأولى التي تفحص هذا الارتباط في مجموعة غير متجانسة من النساء، من السود والبيض، في منتصف العمر. وقد شملت معظم الدراسات حول هذا الموضوع مشاركين بيض أكبر سنا.

وكان متوسط ​​تناول السكر المضاف يوميا لـ 342 امرأة من شمال كاليفورنيا في دراسة جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو 61.5غ. وكانت معظم المشاركات في الدراسة في سن الأربعين تقريبا.

وركز الباحثون على الأعمار البيولوجية للمشاركات، وهو عمر الخلايا والأنسجة. ويتأثر هذا الرقم بالوراثة وعادات نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، وقد يكون أعلى أو أقل من عمرنا الزمني، وهو عدد السنوات التي عشناها.

وربط الباحثون بين تناول الطعام الصحي، وخاصة النظام الغذائي المتوسطي، الذي يركز على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية والمكسرات والبذور، وانخفاض العمر البيولوجي.

وأدى السكر المضاف إلى تسريع الشيخوخة البيولوجية، حتى لو كان السكر جزءا من نظام غذائي صحي.

وقالت إليسا إيبيل، أستاذة في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “كنا نعلم أن المستويات العالية من السكريات المضافة مرتبطة بتدهور الصحة الأيضية والمرض المبكر، وربما أكثر من أي عامل غذائي آخر”.

وأضافت إيبيل: “الآن نعلم أن الشيخوخة البيولوجية المتسارعة هي أساس هذه العلاقة، ومن المرجح أن تكون هذه واحدة من العديد من الطرق التي يحد بها تناول السكر المفرط من طول العمر الصحي”.

وأفاد الباحثون أن “إزالة 10غ من السكر المضاف من نظامك الغذائي اليومي قد يخفض من عمرك البيولوجي بمقدار 2.4 شهرا بمرور الوقت”.

ويمكن أن تؤدي المستويات العالية من السكر في الدم إلى إتلاف الخلايا، ما يؤدي إلى التهاب مزمن، والذي ارتبط بأمراض القلب والسكري وأمراض الكبد والسرطان.

نشرت نتائج الدراسة حديثا في مجلة JAMA Network Open.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية
  • طريقة الحفاظ على الهواتف الجوالة من الخلل أو التهالك
  • انقلاب مفاجئ! إعلامية كانت رمزاً للانتقالي تفضح ما حدث لها.. والتفاصيل صادمة
  • هل نشهد عودة الإنسان إلى الكهف.. لكن على سطح القمر؟
  • تناول السكر يزيد خطر الإصابة بالشيخوخة
  • عمر بيولوجي أصغر .. عنصر يجب استبعاده من نظامك الغذائي
  • “لتقليل العمر البيولوجي”.. عنصر يجب استبعاده من نظامك الغذائي
  • لتطوير الهوية البصرية.. نائب محافظ القاهرة يتابع طلاء العقارات بالطريق الدائري
  • أدلة جديدة تعيد بداية الحياة على الأرض
  • الباحثون عن عمل.. جزء من المجتمع