يورونيوز : الهند وسريلانكا تدرسان إمكان بناء جسر بري يربط بين أراضيهما
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الهند وسريلانكا تدرسان إمكان بناء جسر بري يربط بين أراضيهما، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي اتفقت الهند وسريلانكا الجمعة على بحث إمكان بناء جسر بري بين البلدين، خلال زيارة رسمية للرئيس السريلانكي رانيل ويكريميسينغه إلى نيودلهي هي .، والان مشاهدة التفاصيل.
الهند وسريلانكا تدرسان إمكان بناء جسر بري يربط بين...
اتفقت الهند وسريلانكا الجمعة على بحث إمكان بناء جسر بري بين البلدين، خلال زيارة رسمية للرئيس السريلانكي رانيل ويكريميسينغه إلى نيودلهي هي الأولى منذ توليه السلطة في العام 2022.
وقال البلدان الجاران في وثيقة استراتيجية إن إنشاء "رابط أرضي" عبر مضيق بالك في المحيط الهندي، بعرض حوالى 25 كيلومترًا في بعض الأماكن، سيتيح للهند إمكانية الوصول إلى الموانئ الرئيسية في ترينكومالي وكولومبو، وسيعزّز "علاقة عمرها ألف عام". وتناولت الوثيقة أيضًا إنشاء خط أنابيب نفط.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عقب محادثاته مع الرئيس السريلانكي إن دراسات جدوى ستقام بشأن الجسر البري وخط أنابيب النفط، مع تنامي الوجود الصيني في سريلانكا.
وتصادف زيارة ويكريميسينغه مع ذكرى مرور عام تقريبًا على توليه رئاسة بلاده.
وكان ويكريميسينغه يشغل منصب رئيس الوزراء وتم تنصيبه رئيساً خلفاً لغوتابايا راجاباكسا الذي فرّ إلى الخارج بعدما اقتحم متظاهرون مقرّ إقامته في إطار احتجاجات على أزمة اقتصادية غير مسبوقة في سريلانكا، شهدت نقصاً في المواد الغذائية الأساسية والمحروقات والأدوية.
وقدّمت الهند حوالى أربعة مليارات دولار من المساعدات لسريلانكا مع تخلف كولومبو عن سداد ديونها الخارجية البالغة 46 مليار دولار.
وقال مودي "واجهت سريلانكا تحديات عدة العام الماضي، لكن بصفة صديق قديم وقفنا إلى جانب شعب سريلانكا خلال هذا الوقت العصيب".
وأوضح وزير الخارجية الهندي فيناي كواترا أنّ خلال المحادثات بين الزعيمين أعربت نيودلهي عن قلقها بشأن "الوجود الصيني" في سريلانكا.
وتفاقم قلق الهند من تنامي النفوذ الصيني في سريلانكا التي ترزح تحت ديون باهظة اقترضتها من بكين على مرّ السنوات الماضية لتطوير مشاريع بنى تحتية ضخمة.
وتدير شركة مملوكة من الدولة الصينية ميناء هامبانتوتا الشمالي الذي استأجرته لمدة 99 عامًا بعدما لم تتمكن كولومبو من سداد أقساط قرض كبير منحته بكين لبنائه.
ويثير مشروع ردم مساحات من البحر بالقرب من ميناء كولومبو تبلغ تكلفته 1,4 مليار دولار، وهو أكبر استثمار أجنبي على الإطلاق في سريلانكا، قلق الهند أيضًا التي تخشى أن تستخدمه بكين كمركز للتنصت. وكان مقرراً أن يخضع جزء منه للسيادة الصينية.
وتقع سريلانكا في منتصف طريق التجارة الدولي الرئيسي بين أوروبا وشرق آسيا. ويتمتع كل من ميناء كولومبو وهامبانتوتا وحدهما بمياه عميقة من بين الموانئ الممتدة بين دبي وسنغافورة.
وفي إطار برنامجها لإنشاء طريق الحرير الجديدة، أبرمت الصين اتفاقات للبنى التحتية مع دول في كل أنحاء المحيط الهندي وتشمل جزر المالديف وبنغلادش وجيبوتي حيث لديها قاعدة عسكرية.
وأعربت الهند عن شكوكها العام الماضي بشأن سفينة الأبحاث الصينية يوان وانغ 5 التي زارت ميناء هامبانتوتا، واتّهمتها بالقيام بأنشطة تجسس.
وقال كواترا للصحافة إن "الجانب السريلانكي أعرب لنا عن احترامه لأمننا وحساسيته تجاه مخاوفنا الاستراتيجية فيما يتعلق بمجالنا البحري".
ومن بين المشاريع المذكورة في الوثيقة الاستراتيجية، أشار ويكريميسينغه إلى أن خط الأنابيب بين البلدين "سيضمن لسريلانكا إمدادات موثوقة للطاقة وبأسعار معقولة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ترصد التضليل والتزييف الرقمي للمحتوى العلمي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تبنّي نهج علمي وأخلاقي متكامل لمواجهة التحديات المرتبطة بالتزييف الرقمي والمعلومات المضللة، مؤكدة التزامها بتطوير تقنيات مسؤولة ترتكز على الشفافية والحوكمة الأخلاقية، وذلك في ظل الانتشار المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم ومختلف مناحي الحياة.
وتُولي الجامعة أهمية خاصة لمعالجة القضايا الناشئة عن استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التحيّز في نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، وكشف التزييف العميق، ورصد المحتوى المضلل في الوسائط الرقمية، عبر مسارات بحثية متقدمة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى بناء أنظمة عادلة وموثوقة.
وفي هذا الإطار، أطلقت الجامعة شركة ناشئة تحمل اسم «Librai»، التي تُعد من بين أبرز مبادراتها في هذا المجال. وتتخصص الشركة الجامعية في معالجة أهم التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تركّز على ثلاثة محاور رئيسية: كشف التحيز في الخوارزميات، ورصد المعلومات المضللة، وتطبيق مبادئ الحوكمة الأخلاقية. وتسهم هذه الخطوة في تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن، وبناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر عدالة وموثوقية.
وتعمل فرق البحث في الجامعة على دمج مبادئ الأخلاقيات والحوكمة ضمن مراحل تطوير الأنظمة، بما يخلق بيئة علمية تقوم على الشفافية والمساءلة. كما تحرص الجامعة على تزويد طلابها وباحثيها بالأدوات المعرفية والمهارية اللازمة لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تعالج التحديات الواقعية، وتلتزم بالقيم الإنسانية.
ومن خلال هذا التوجّه، تواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، تساهم في بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وعدالة، يعزز ثقة المجتمع بالتكنولوجيا ويدعم تطور التعليم والمعرفة في الدولة والعالم. كما تخطو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بثبات نحو آفاق جديدة من التطور والريادة، في إطار جهودها لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في هذا المجال الحيوي. وتضع الجامعة خططاً طموحة للتوسع في برامجها الأكاديمية وأقسامها البحثية، مع التركيز على استقطاب أبرز الكفاءات العالمية من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهندسين خلال السنوات المقبلة، مما يعزز مكانتها كصرح علمي رائد في التعليم والبحث العلمي.
وفي مجال الابتكار وريادة الأعمال، تواصل الجامعة دعمها للمشاريع الناشئة من خلال مركزها المتخصص لحاضنة الأعمال، الذي أصبح منصة رئيسية لدعم الابتكار في المنطقة. ويقدم المركز للشركات الناشئة إمكانية الوصول إلى الكفاءات المتخصصة، والحصول على التوجيه الموثوق، واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة، مما يسهم في بناء منظومة متكاملة للابتكار التكنولوجي.
بناء الكوادر الوطنية
لا تقتصر جهود الجامعة على الجانب الأكاديمي والبحثي، بل تمتد إلى بناء الكوادر الوطنية، وتأهيل قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث تلعب الجامعة دوراً محورياً في تنفيذ استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، من خلال برامجها التدريبية المتخصصة، مثل البرنامج التنفيذي، ومبادرة «الأكاديمية» الجديدة التي تهدف إلى تمكين قادة الأعمال وصناع القرار، وبناء قوى عاملة مؤهلة تلبي متطلبات المستقبل.