نظمت شرطة ولاية شمال دارفور، برئاسة الشرطة بالفاشر، بالتنسيق مع إدارة التوجيه المعنوي بالفرقة السادسة مشاة، يوماً معنوياً لكل ادارات الشرطة بالولاية لمنسوبي الشرطة وضباط وضباط صف وجنود ، ومشاركة واسعة من القيادات العسكرية، والتنفيذية، وممثلي حركات الكفاح المسلح.وأكد ممثل والي شمال دارفور، يوم أمس، أحمداي عبدالله أدم خاطر، خلال مخاطبته الاحتفال دعم حكومة الولاية لهذه الفعاليات لرفع الروح المعنوية للقوات النظامية في بسط الأمن والطمأنينة في الولاية.

وأضاف بقوله:” إن القوات المسلحة، وحركات الكفاح المسلح، وقوات الشرطة في ترتيبات وتنسيق محكم للقضاء على التمرد في الفترة المقبلة”. وتابع إن الولاية تنتظمها نفرة شعبية بالحشد الجماهيري للوقوف في خندق واحد مع القوات المسلحة، والأجهزة النظامية الأخرى لدحر مليشيات الدعم السريع المتمردة.وأكد أن حكومة الولاية شهدت أمس “السبت” بقيادة الفرقة السادسة مشاة تخريج دورة متقدمة للقوات الخاصة المتخصصة في “حرب المدن”.وأكد أن الحكومة والأجهزة التنفيذية ستتقدم الصفوف الأمامية مع الأجهزة الأمنية للدفاع عن أمن ووحدة البلاد.الأمين العام لحكومة إقليم دارفور، محمد علي، :” إن معركة الكرامة ماضية لاتنتهي إلا بوحدة البلاد وطرد كل من تمرد وارتكب الجرائم” وأكد الأدوار الكبيرة التي يؤديها منتسبو الشرطة والأجهزة النظامية الأخرى في استتباب الأمن بالولاية.وفي ذات السياق أكد العميد شرطة،أيوب عبدالرحيم حسن المبارك، مدير شرطة ولاية شمال دارفور، استعداد الشرطة للقيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار.مشيراً أن البرامج المعنوية لها أثر كبير في صفوف القوات برفع الروح المعنوية وسط القوات.من جهته أكد قائد قوات الدفاع الجوي، ممثل قائد الفرقة السادسة مشاة، العميد الركن، محمد بشير أبرم أن القوات المسلحة، وحركات الكفاح المسلح، والأجهزة النظامية الأخرى تعمل بقوى وتناغم تام منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل.وأكد أن العمليات جارية على قدم وساق لتحرير البلاد كافة من المتمردين، وأكد التفاف الشعب السوداني حول القوات المسلحة.من ناحيته أكد القائد جابر إسحاق، ممثل هيئة القيادة والسيطرة بالقوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح، إن قوات حركات الكفاح المسلح أدت أدوارها في إيصال المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية من مدينة بورتسودان إلى ولايات كردفان ودارفور، بجانب حماية ممتلكات المواطنين، وتأمين مقرات المنظمات الأممية والعالمية، والوطنية. وطالب بأهمية التنسيق مع كل الأجهزة النظامية لمحاربة المظاهر السالبة للحفاظ على سلامة البلاد، والتصدي على جميع المناوشات التي تطرأ. وأكد أن القيادة والسيطرة فكت حياديها لإحقاق الحق ومواجهة الباطل بحسب تعبيره، وأضاف بأنه تم الموافقة على تشكيل آلية مشتركة تضم القوات النظامية لمحاربة المظاهر السالبة التي تنتهك حقوق المواطنين.يشار إلى أن الفعالية خللتها أناشيد وطنية قدمتها فرقة جلالات الجيش، وفرقة الشرطة بجانب مشاركة منسوبي الشرطة بأشعار حماسية.المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة الکفاح المسلح شمال دارفور وأکد أن

إقرأ أيضاً:

مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى

أعلن مرصد عالمي للجوع، الثلاثاء، عن تفشّي المجاعة في 5 مناطق متفرٍّقة بالسودان، فيما حذّر من أن الخطر يهدّد 17 منطقة أخرى، إذ بات ما يُناهز نصف السكان بحاجة ماسّة وعاجلة إلى مساعدات غذائية، حتى شباط/ فبراير 2025.

وكشف تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أنّ: "خطر المجاعة أصبح يهدد 17 منطقة إضافية في السوادان، وهذا يمثّل تفاقما واتساعا غير مسبوقين لأزمة الغذاء والتغذية".

وأرجعت اللجنة نفسها التي تضم وكالات الأمم المتحدة وعدد من الشركاء الإقليميين ومنظمات الإغاثة،  المجاعة التي تهدد السودانيين إلى: "الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني".

وأفادت اللجنة باستمرار وامتداد نطاق المجاعة، التي تم الإعلان عنها في آب/ أغسطس من عام 2024، في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور (غرب). مردفة أنّ: "ظروف المجاعة تأكدت أيضا في مخيمي أبو شوك والسلام للنازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى مناطق سكنية وأخرى للنازحين في جبال النوبة".

وفي السياق نفسه، توقّعت اللجنة ذاتها أن المجاعة تتوسع أكثر بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 و أيار/ مايو من عام 2025 إلى 5 مناطق في شمال دارفور هي: أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت.
كذلك، حذّرت من أن "خطر المجاعة يلوح في جبال النوبة الوسطى (جنوب)، وفي المناطق التي من المرجح أن تشهد تدفقات كبيرة من النازحين داخليا في شمال وجنوب دارفور".

إلى ذلك، توقّعت اللجنة نفسها أنه بين كانون الأول/ ديسمبر 2024 وأيار/ مايو 2025 أن يواجه 24.6 مليون شخص (أي نحو نصف عدد السكان) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.


إثر ذلك، وجّهت اللجنة، أصابع الاتّهام إلى كل من الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بتعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة، ما توصف بـ"واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث". عادة ما ينفي طرفا الحرب السودانية صحّة مثل هذه الاتهامات.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ،  وذلك بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وجرّاء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18، تتصاعد جُملة من الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت.

مقالات مشابهة

  • «هندسة المنصورة الأهلية» تنظم يوما علميا حول «تكنولوجيا الخرسانة خفيفة الوزن»
  • قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم زيارة لمدرسة الشهيد أحمد أبوبكر العسكرية بالسلام
  • قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم زيارة لمدرسة بالتعاون مع وزارة التعليم
  • (جاموس) ينطح حجر!
  • ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
  • الخدمات الصحية .. جهاز أشعة مقطعية حديث وتجهيز عنابر وغرف وماكينات غسيل الكلى
  • الجيش والمشتركة يستردان منطقتي ” الحلف” و”العكيرشة” شمال محلية مليط ويستلمان غنائم حربية
  • مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى
  • «هندسة المنصورة الأهلية» تنظم يوما علميا لمادتي اقتصاديات التشييد وجيولوجيا التربة
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورات تدريبية للكوادر الأمنية بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر