تعد أنغولا دولة غنية بالموارد الطبيعية، وباتت ساحة صراع بين الولايات المتحدة والصين، إذ تتخذ المنافسة أشكالا مختلفة من الاستثمار الاقتصادي إلى النفوذ السياسي والدعم العسكري للحركات المسلحة في البلاد.

والتنافس بين هاتين القوتين العالميتين، كان له تأثير عميق على الحرب الأهلية وأيضا على الاستقرار والتنمية في أنغولا.

سيكشف هذا التقرير ديناميكيات المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في أنغولا وآثارها على الوضع الراهن.

لقد خرجت البلاد من حرب أهلية طويلة ووحشية بدأت من 1975 وانتهت في عام 2002، وهي منذ ذلك الحين تسير على طريق التعافي والتنمية، رغم وجود حركات مسلحة نشطة إلى اليوم في إقليم كابيندا الغني بالموارد الطبيعية.

ومع ذلك، فإن إرث الصراع إلى جانب المنافسة العالمية على الموارد النادرة، جعل من أنغولا ساحة معركة بين الولايات المتحدة والصين.

أوجه التنافس الاقتصادي

تعتبر أنغولا لاعبا رئيسيا في سوق الطاقة العالمية، بسبب احتياطياتها النفطية الهائلة من خام النفط والذي يقدر بحوالي 9.1 مليارات برميل و11 تريليون قدم من الغاز الطبيعي ومعادن الألماس والذهب، ناهيك عن الموارد النادرة مثل الكوبالت والكولتان.

وتعد أنغولا ثاني أكبر وجهة استثمارية للصين في أفريقيا بعد نيجيريا، من خلال استثمارات وصلت إلى 60 مليار دولار.

كما أن الصين أكبر شريك تجاري لأنغولا منذ عام 2007. ففي عام 2019 صدّرت أنغولا بضائع بقيمة 16.8 مليار دولار إلى الصين، تتكون بشكل أساسي من النفط الخام (40% من إنتاج النفط الأنغولي) والألماس والمعادن النادرة الأخرى.

وفي المقابل، استوردت أنغولا بضائع بقيمة 1.7 مليار دولار من الصين، بما في ذلك الآلات والإلكترونيات والمنسوجات.

وحسب مبادرة الأبحاث الأفريقية الصينية "سي إيه آر آي" (CARI)، فإن الاستثمارات الصينية في أنغولا كبيرة أيضا، (حوالي 60 مليار دولار قروض المشاريع الصينية في أنغولا منذ 2000).

ووفقا لبيانات السفارة الصينية في أنغولا، ساهمت الشركات الصينية في ترميم أو بناء 2800 كيلومتر من السكك الحديدية، و20 ألف كيلومتر من الطرق، وأكثر من 100 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 100 مدرسة، وأكثر من 50 مستشفى. كما أوضحت البيانات أن أكثر من 400 شركة صينية لها وجود في أنغولا.

وفي الجانب الثاني، تعتبر الولايات المتحدة أيضا لاعبا رئيسيا في اقتصاد أنغولا، وخاصة في قطاع النفط. ففي عام 2019، صدرت أنغولا بضائع بقيمة 9.3 مليارات دولار إلى الولايات المتحدة، تتكون بشكل أساسي من النفط الخام.

كذلك، تعتبر الولايات المتحدة مستثمرا مهما في أنغولا في مشاريع التنقيب عن النفط، والاتصالات، والمعدات العسكرية، والتدريب والبنية التحتية.

ففي مشروع "لوبيتو" للسكة الحديدية، رفضت أنغولا عرضا تقدمت به بكين وقبلت بعرض واشنطن وأوروبا للمشاركة في بناء ممر للسكك الحديدية بقيمة 250 مليون دولار من شأنه أن ينقل المعادن النادرة من أنغولا والكونغو وزامبيا إلى الخارج.

كما التزم بنك التصدير والاستيراد الأميركي بتقديم قرض لأنغولا بقيمة 900 مليون دولار لمشروع مصاحب لخط السكك الحديدية، وهو عبارة عن مشروع ألواح شمسية أميركية الصنع على طول خط السكك الحديدية، وهذا هو أكبر استثمار للبنك في هذا المجال في أفريقيا.

ووقعت حكومة أنغولا مذكرة تفاهم مع اتحاد سكك حديد من ولاية تكساس الأميركية لتطوير طريق قطار يمر عبر شمال البلاد إلى الكونغو، وقدرت وزارة النقل الأنغولية تكلفته بحوالي 4.5 مليارات دولار.

وخلال زيارة الرئيس الأنغولي جواو لورانس إلى البيت الأبيض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن باستثمار ملياري دولار في أنغولا.

لقاء سابق في لواندا بين وزير الخارجية الأنغولي (يمين) ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز) النفوذ السياسي

وتتنافس الولايات المتحدة والصين أيضا على النفوذ السياسي في أنغولا، فقد دعمت الولايات المتحدة تاريخيا حكومة أنغولا، في حين ركزت الصين بشكل أكبر على بناء العلاقات مع جماعات المعارضة ومنظمات المجتمع المدني.

وقد أدت هذه المنافسة إلى تبني مقاربة توازن دقيق بالنسبة للحكومة الأنغولية، حيث تسعى إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع كلتا القوتين.

وفي الآونة الأخيرة، استقبلت أنغولا وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت بكين توقيع وزير التجارة الصيني ووزير الخارجية الأنغولي اتفاقية لحماية الاستثمارات بين الدولتين.

واعتبرت الاتفاقية مؤشرا على تخوف الصين من تنامي النفوذ الأميركي في أنغولا، مما قد يفقدها منطقة نفوذ تاريخية وإستراتيجية مهمة في مشروع الصين الإستراتيجي "الحزام والطريق".

وتعتبر أنغولا أحد العناصر المهمة في المشروع من حيث الموقع البحري لموقعها الإستراتيجي على المحيط الأطلسي، والبري من حيث كونها ممرا للبضائع الصينية عبر سكك الحديد التي أنشأتها الصين نحو أفريقيا، وهي طريق للموارد النادرة من حزام الكوبالت والكولتان في زامبيا والكونغو الديمقراطية.

أطراف دعمتها أميركا تاريخيا الحركة الشعبية لتحرير أنغولا "إم بي إل إيه" (MPLA)، وهي الحزب الحاكم في أنغولا، وقد حظيت تاريخيا بدعم الولايات المتحدة.

وكانت الحركة الشعبية لتحرير أنغولا هي الحزب الرائد في الحرب ضد الحكم الاستعماري البرتغالي، ترأسها أمينها العام فيرياتو دا كروز مع قيادات حركات مسلحة أخرى، وهي في السلطة منذ الاستقلال في عام 1975. والرئيس الأنغولي الحالي جواو لورانس ينتمي لهذه الحركة.

الاتحاد الوطني للاستقلال التام لأنغولا "يو إن آي تي إيه" (UNITA)، وهو حركة أنشأها جوناس سافيمبي عام 1966. كانت يونيتا حركة متمردة قاتلت ضد الاستعمار البرتغالي وضد حكومة الحركة الشعبية لتحرير أنغولا خلال الحرب الأهلية الأنغولية (1975-2002). وقد قدمت الولايات المتحدة الدعم ليونيتا خلال الحرب الباردة، معتبرة إياها قوة مناهضة للشيوعية. أطراف دعمتها الصين تاريخيا الجبهة الوطنية لتحرير أنغولا "إف إن إل إيه" FNLA. أنشأها هولدن روبرتو، وكانت إحدى الحركات القومية الثلاث الرئيسية التي تقاتل ضد الحكم الاستعماري البرتغالي في أنغولا.
وقد تلقت الدعم من الصين خلال فترة الحرب الباردة. ومع ذلك، تضاءل نفوذ الجبهة الوطنية لتحرير أنغولا بمرور الوقت، ولم تعد قوة سياسية مهمة في أنغولا. جبهة تحرير جيب كابيندا "إف إل إي سي" (FLEC)، أنشأها رودريغو منغاز، وهي حركة انفصالية نشطة، وإلى اليوم تقاتل الحكومة المركزية في لواندا من أجل تحرير إقليم كابيندا الغني بالنفط، الذي ينتج 65% من نفط أنغولا، خاصة أن موقع الإقليم يقع بين جمهورية الكونغو-برازافيل والكونغو الديمقراطية بعيدا عن عمق الأراضي الأنغولية، وتعتبر تهديدا دائما للحكومة المركزية في لواندا عاصمة أنغولا. آليات الضغوط والقروض

كان وما زال للمنافسة بين الولايات المتحدة والصين تأثير كبير على استقرار أنغولا.

وقد أدى تدفق الاستثمارات الصينية إلى نمو اقتصادي سريع، ولكنه أثار أيضا المخاوف بشأن قروض الصين لدى أنغولا، والتي تقدر بأكثر من 60 مليار دولار منذ عام 1983، والفساد والتدهور البيئي المصاحب للمشاريع التي تنفذها الشركات الصينية.

وفي الوقت نفسه، كانت الولايات المتحدة تضغط من أجل إجراء إصلاحات سياسية، وذلك عبر ملفات متعلقة بالفساد وحقوق الإنسان، الأمر الذي أدى إلى توترات مع الحكومات الأنغولية المتعاقبة.

ومن الواضح أن الصراع على النفوذ بين الصين والولايات المتحدة في أنغولا هو صراع مصالح على موارد أنغولا وموقعها الإستراتيجي الواقع على شريط الموارد النادرة الذي يضم إلى جانبها الكونغو الديمقراطية وزامبيا.

وهذه الموارد تعتبر شريان التقنيات المتقدمة المدنية والعسكرية، وهي تشكل مستقبل العالم التقني، ولذلك تسعى القوتان العظيمتان إلى السيطرة على هذه المنطقة خاصة أنغولا المتميزة بموقعها الإستراتيجي المطل على المحيط الأطلسي، وباستقرارها السياسي وقوتها الاقتصادية، مقارنة بجيرانها.

التوازن في إدارة الصراع

وللمضي قدما في الاستقرار والتنمية والتطور والنهضة سيكون من الأهمية بمكان بالنسبة لحكومة أنغولا أن تحقق التوازن في علاقاتها بين هاتين القوتين العالميتين لضمان استدامة تنميتها الشاملة، مع الاهتمام أيضا بتنوع المستثمرين الأجانب وتكوين علاقاتها السياسية مع قوى أخرى لديها مصالح مشتركة مع أنغولا خاصة في العالم العربي الذي بدأ التوجه نحو أفريقيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بین الولایات المتحدة والصین ملیار دولار الصینیة فی فی أنغولا فی عام

إقرأ أيضاً:

الذكرى 75 للعلاقات الكورية الصينية: ما الذي يخبئه المستقبل؟

احتفل قادة كوريا الشمالية والصين، يوم الأحد، بالذكرى الخامسة والسبعين لعلاقاتهما الدبلوماسية، حيث تبادل الزعيمان رسائل تعبر عن رغبتهما في تعزيز التعاون بين البلدين. يأتي هذا الاحتفال في وقت يزداد فيه التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين بيونغ يانغ وبكين.

اعلان

في رسالة بعث بها إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون التزام حكومته بتعزيز "العلاقات الودية والتعاونية" مع الصين، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية (KCNA). من جهته، أعرب شي عن استعداد الصين لتعزيز "الاستقرار والتقدم للقضية الاشتراكية" في كلا البلدين.

تُعتبر العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الشماليةوالصين، التي أُقيمت في 6 أكتوبر 1949، من أبرز العلاقات في المنطقة، حيث وُصفت بأنها "قريبة كالأحجار والأسنان". تعد الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية وأهم مزود للمساعدات. ويُعتقد أن بكين تتجنب تنفيذ العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بشكل كامل، إذ تستمر في إرسال مساعدات سرية لدعم جارتها الفقيرة.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى اليسار والرئيس الصيني الزائر شي جين بينغ عرضًا جماهيريًا للجمباز في ملعب مايو داي في بيونغ يانغ، كوريا الشمالية، في 20 يونيو 2019Yan Yan/XinhuaRelated كوريا الشمالية تختبر صاروخ كروز جديد قادر على حمل رؤوس نوويةالصين تختبر صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات في المحيط الهادئ وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدةوفد صيني في كوريا الشمالية لتعزيز العلاقات بين الدولتينالصين تدين مرور سفن حربية ألمانية من مضيق تايوان: "يبعث إشارة خاطئة"

في سياق متصل، تتزايد مخاوف المراقبين من إمكانية تشكيل تحالف ثلاثي بين كوريا الشمالية وروسيا، خاصة في ظل التقارب الملحوظ بين موسكو وبيونغ يانغ. تشير التقارير إلى أن كوريا الشمالية قامت بتزويد روسيا بأسلحة تقليدية في مقابل الحصول على مساعدات عسكرية واقتصادية. خلال اجتماع عُقد في بيونغ يانغ في يونيو الماضي، وقع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقية تعاون عسكري تشمل الدعم المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لهجوم، مما يُعتبر خطوة كبيرة في تعزيز التعاون الدفاعي بينهما.

بينما تسير العلاقات بين كوريا الشمالية والصين في مسار متقلب، يقول الخبراء إن مستوى التبادل والبرامج التذكارية بين البلدين في الأشهر المقبلة قد يوفر دلائل هامة حول الوضع الدقيق لعلاقاتهما. في الوقت نفسه، تدرك الصين أهمية الحفاظ على بيئة أمنية مستقرة في المنطقة لمواجهة التحديات الاقتصادية وضمان استمرارية علاقاتها مع أوروبا وجيرانها الآسيويين.

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في الوسط، يزور لمشاهدة تدريبات مدفعية في مكان لم يكشف عنه في كوريا الشمالية، 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024KCNA via KNS

تستمر كوريا الشمالية في مواجهة التحديات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وحلفائهما، في ظل تقدم برنامجها النووي. وأكد جونغ أون أنه يشعر بأنه مضطر لتوسيع قدرات بلاده النووية والتقليدية لمواجهة التهديدات الأمنية التي تقودها الولايات المتحدة.

في هذا الإطار، أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية (KCNA) يوم الأحد بأن كيم أشرف على تمرين لإطلاق المدفعية نفذه طلاب أكاديمية عسكرية. وشدد كيم خلال التمرين على أهمية تكتيكات الحرب الحزبية وضرورة الاستعداد السريع لمواجهة الأعداء،

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية تستفز جيرانها بتجارب صاروخية للمرة الثانية في أقل من أسبوع كوريا الشمالية تكشف عن منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم وكيم يدعو لصنع المزيد من الأسلحة النووية بوتين يتعهد بتقديم يد العون لكوريا الشمالية لمساعدتها على مواجهة الفيضانات المدمرة تعاون عسكري روسيا الصين كوريا الشمالية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next غارة إسرائيلية على مسجد في غزة تقتل 19 فلسطينياً وتصعيد القصف على الضاحية الجنوبية في بيروت يعرض الآن Next تونس: الملايين ينتخبون رئيسا للبلاد وسط حالة القمع السياسي وخشية من العزوف عن مكاتب الاقتراع يعرض الآن Next الآلاف يتظاهرون في المجر للمطالبة بمواجهة "الآلة الدعائية" التي تعتمدها الحكومة يعرض الآن Next غياب النساء عن العمل بسبب آلام الدورة الشهرية يكلف اقتصاد المملكة المتحدة 13 مليار يورو سنويًا يعرض الآن Next بعد التفجيرات المميتة في لبنان.. طيران الإمارات تحظر أجهزة "البيجر" واللاسلكي على متن رحلاتها اعلانالاكثر قراءة من "الأم الحنون الحامية إلى دور المتفرج".. كيف فقدت فرنسا نفوذها في لبنان؟ بايدن يعارض أي ضربة إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية كردٍ على الهجوم الصاروخي الإيراني محمد بن سلمان وكوشنير: دعم مالي كبير يستثمره صهر ترامب في إسرائيل وبحث مستفيض للتطبيع مع تل أبيب ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيللبنانحركة حماسحزب اللهفرنساضحايافيضانات - سيولغزةإجلاءاعتداء إسرائيلالمملكة المتحدة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • الذكرى 75 للعلاقات الكورية الصينية: ما الذي يخبئه المستقبل؟
  • مسؤول أمريكي: الصين ترفض التعاون مع الولايات المتحدة بشأن أزمة اليمن
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إنسانية جديدة لدعم المتضررين من الصراع في لبنان
  • الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • 157 مليون دولار مساعدات أميركية للمتضررين من الصراع في لبنان والمنطقة
  • الصين تصعق الولايات المتحدة بموقفها من الحوثيين في اليمن!
  • ليندركينغ في بغداد لبحث مستجدات الصراع في اليمن
  • الصين ترفض دعوات الولايات المتحدة للتعاون في أزمة الحوثيين
  • اللوتري الأميركي.. أبرز 35 سؤالا عن قرعة الهجرة العشوائية