الاكتتاب على الطرح الأول لصكوك بن غاطي القابضة يتجاوز 200%
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت بن غاطي للتطوير، الشركة الرائدة في مجال العقارات في دبي وإحدى شركات التطوير العقاري الأكثر حيوية وشعبية في الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق أول صكوك لها بالدولار الأمريكي وبقيمة 300 مليون دولار أمريكي، ليتم استحقاقها خلال ثلاث سنوات، في خطوةٍ تفتتح فصلاً جديداً في مسيرة بن غاطي الاقتصادية المزدهرة.
حظيت هذه الصفقة بطلب واسع النطاق من المستثمرين الإقليميين والدوليين، حيث وصل دفتر الطلبات ذروته حينما تجاوز الاكتتاب معدل الطرح بنحو 2.1 مرة.
كما بلغت قيمة طلبات الاكتتاب المسجلة في الدفتر أكثر من 600 مليون دولار أمريكي، ووصلت ذروتها عند 621 مليون دولار أمريكي، مما يؤكد الطلب القوي على طرح صكوك بن غاطي. واستعداداً لعملية الإصدار، عقدت الشركة سابقاً اجتماعات مع المستثمرين في جولات ترويجية دولية في آسيا والمملكة المتحدة.
جذبت صكوك الشركة قاعدة متنوعة من المستثمرين، حيث شكّل المُكتتبون من المملكة المتحدة وأوروبا وآسيا نسبةً كبيرة من الطلبات المسجلة، في صفقةٍ تمثل أول طرحٍ لصكوكٍ قياسية بالدولار الأمريكي ضمن قطاع العقارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024.
ووقع اختيار بن غاطي على مجموعة من البنوك المحلية تشمل كلّاً من بنك الإمارات دبي الوطني، وبنك دبي الإسلامي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك إتش إس بي سي، ومصرف الشارقة الإسلامي، وبنك المشرق، وبنك رأس الخيمة الوطني لتولّي مسؤوليات إدارة العملاء المحتملين وعملية الاكتتاب خلال الصفقة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي لشركة بن غاطي القابضة: “يسعدنا أن نشهد النجاح الباهر الذي حققته أولى صكوكنا حال طرحها، والذي يعكس ثقة المستثمرين في مجموعة بن غاطي. وتكشف هذه الأصداء الإيجابية والنتائج المحققة عن قوة نموذج أعمالنا وجاذبية عروضنا الاستثمارية التي تلبي تطلعات المستثمرين”.
يؤكد الإقبال الكبير على الصفقة النجاح المتألق الذي حققته أولى صكوك مجموعة بن غاطي المتميزة، كما يعكس السمعة المرموقة التي تتمتع بها الشركة في هذا القطاع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن غاطی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف
قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادا للمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، عقب مشاورات أجراها الأخير مع وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء أجهزة الأمن، إنّه "جرى نقاش معمق حول قضية المختطفين".
وأضاف أنه "في ختام المباحثات وجه رئيس الوزراء فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على اقتراح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 أسيرا حيا ونصف القتلى".
وفي وقت سابق السبت، بدأ نتنياهو، جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" تضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل.
وعلى خلاف ما ورد في بيان مكتب نتنياهو بشأنّ مقترح ويتكوف، فإنّ قناة (12) ووسائل إعلام عبرية أخرى أشارت إلى أنّ المقترح يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.
والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء (قطر ومصر) والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
بينما ادعى نتنياهو حينها بأن حماس، "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
ويريد الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.