اختتم مركز القديس مار مرقس للدراسات الكنسية بإيبارشية شبرا الخيمة، دورة دراسية خاصة لمجمع الآباء الكهنة، بحضور الأنبا مرقس مطران الإيبارشية والأنبا مقار أسقف مراكز الشرقية، ومدينة العاشر من رمضان.

أخبار متعلقة

البابا تواضروس يُكرّم المتميزين في الابتدائية والإعدادية من أبناء كنائس غرب الإسكندرية

البابا تواضروس يشيد ببناء مسجد وكنيسة بالتجمعات السكنية الجديدة (صور)

سلّم الأنبا مرقس شهادات اجتياز الدورة للآباء الكهنة.

الكنيسة الأرثوذكسية مطرانية شبرا الخيمة دورة دراسية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الكنيسة الأرثوذكسية زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس دخل دير الأنبا بيشوى في 1986.. ورسم راهبا باسم «ثيؤدور» بعدها بعامين

حينما يأتى الصيف يذهب المصريون إلى الشواطئ، لكن «وجيه صبحى باقى» كانت له وجهة أخرى؛ حيث ذهب عكس الاتجاه وقادته قدماه إلى البرارى (الصحراء)، حينما قرر فى أواخر أغسطس 1986 أن يترك العالم ويلجأ للبحث عن خلاص نفسه فى قلالى (مساكن) دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، واهباً نفسه ليكون راهباً فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، باعداً نفسه عن زخرف الدنيا وزينتها، حيث اشتغل فى بداية خدمته بالدير فى المطبخ، حيث كان يعد الطعام للزوار، ثم الصيدلية، حيث كان يعالج الرهبان والزوار على حد سواء.

عامان كاملان قضاهما «الأخ وجيه»، كما كان ينادى عليه بالدير، فى خدمة من يطرقون أبوابه طلباً للسلام، وكأنه يُثبت أن حبه لله يتجاوز الرغبات الشخصية، ويتجسد فى خدمة الآخرين بحب وتفانٍ، فلم يكن الدير بالنسبة له محطة هروب، بل بداية رحلة طويلة مكتوبة له فى القدر من قبل أن يولد.

وفى 31 يوليو 1988، خلع «وجيه» ثوب طالب الرهبنة، ليرسم راهباً بيد البابا شنودة الثالث ليرتدى ذلك الثوب الأسود الخاص بالرهبان باسم الراهب «ثيؤدور الأنبا بيشوى» الذى معناه «عطية الله أو هدية الله»، ليبدأ عهداً جديداً وحياة من التفرغ لله، إلا أنه سرعان ما رقى إلى رتبة القس فى 23 ديسمبر 1989، ثم اختير للخدمة فى إيبارشية البحيرة بدمنهور، المدينة التى شهدت طفولته، ليعود إليها بروح جديدة، لم تكن مجرد عودة، بل عودة بخبرة الصحراء وحكمة ومزيد من المحبة.

فى عام 1997، وبينما كانت الكنيسة تحتفل بعيد العنصرة، رُسم أسقفاً عاماً باسم «الأنبا تواضروس»، الذى يعنى أيضاً عطية الله، وكأنها رسالة تأكيد على كونه هدية من الله لكنيسته وشعبه، وليكون سنداً للأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، فى مسئوليته، ويكون مسئولاً عن القطاع الصحراوى فى الإيبارشية، قبل أن يدرس التعليم المسيحى والإدارة بسنغافورة.

مقالات مشابهة

  • 2012.. القدر يقود «تواضروس» للكرسي البابوي
  • البابا تواضروس دخل دير الأنبا بيشوى في 1986.. ورسم راهبا باسم «ثيؤدور» بعدها بعامين
  • شيخ الأزهر يشكر البابا تواضروس على تقديم واجب العزاء في وفاة شقيقته
  • الكنيسة تحتفل بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس غدا
  • غدًا.. الكنيسة القبطية تحتفل بمرور 12 عام على تجليس البابا تواضروس الثاني
  • الكنيسة فى ذكرى «تجليس البابا».. قداس وأساقفة بلا «سيمنار»
  • البابا تواضروس يرقي 4 كهنة إلى رتبة القمصية بالإسكندرية السبت المقبل  
  • دورة بالمدائح والألحان.. عيد تكريس كنيسة "السيدة العذراء الأثرية" بدير المحرق|صور
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الآباء الأساقفة من أجل العمل الرعوي|صور
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل 5 أساقفة في المقر البابوي بالقاهرة