زيلينسكي: لن نقبل بفرض أي صيغة تفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كييف – أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده لن تقبل فرض أي صيغة تفاوض أو صيغة سلام على كييف لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وأنه من المهم جداً أن تأتي المبادرة من أوكرانيا فقط.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، امس الأحد، عقب منتدى “أوكرانيا. عام 2024” في العاصمة كييف.
وردا على سؤال عما إذا كان مستعدا للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب، قال زيلينسكي إنه “من غير الممكن التفاوض مع رجل يقتل معارضيه”.
وأضاف: “نحن نقدم له منصة يمكنه من خلالها قبول أنه خسر الحرب. هل ستخسر أوكرانيا هذه الحرب؟ أنا متأكد من أنها لن تخسر. ليس لدينا بديل سوى الفوز. إذا خسرت أوكرانيا، فسنهلك جميعاً، لا نريد مثل هذه النهاية”.
وتطرق الرئيس الأوكراني إلى مسألة استئناف الشحنات من موانئ منطقة ميكولايف.
وقال في هذا الخصوص: “أعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمكن أن يساعدنا في هذه المسألة. أعلم أن تركيا ناقشت مسألة حرية الملاحة في البحر الأسود مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش”.
وفيما يخص خسائر قوات بلاده في الحرب، قال زيلينسكي: “31 ألف جندي أوكراني قتلوا في هذه الحرب وليس 300 ألف أو 150 ألفا كما يدّعي بوتين”.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت نظام كييف من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادراً على صنع قنبلة قذرة.
ونقل موقع RT عن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف قوله خلال إيجاز صحفي اليوم: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به، وكان المنفذون الأساسيون لهذا البرنامج معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفييتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف”، مشدداً على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية.
وأوضح كيريلوف أنه على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع قنبلة قذرة.
وأشار إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي “قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة.
وكشف كيريلوف عن تدريب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام القنبلة القذرة، حيث تتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم.
وبين أنه “بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”، وأحبطت القوات الروسية هذه المحاولة”.
وأضاف: إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة، فيما يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية.
وحذر من أن وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا.
ونبه كيريلوف إلى أن قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية قد يؤدي إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما1″ للطاقة النووية.
ولفت إلى أن كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في هذه المنطقة.