أحمد إبراهيم أبوشوك

(1)

تسببت الحرب التي اندلعت في الخرطوم في 15 أبريل 2023، ومنها امتدت إلى بعض ولايات السودان، في نقص أموال كثير من المواطنين وأنفسهم ومصادر أرزاقهم. ونتيجة لاحتلال قوات الدعم السريع المتمردة على القوات المسلحة لمساكن المواطنين ومرافقهم العامة في المناطق التي سيطرت عليها أضحت الحرب حرباً ضد المواطن الأعزل في المقام الأول.

ولذلك فقد الموت حرمته؛ لأن جثامين كثير من الضحايا لم تجد من يواريها الثرى، حسب الأعراف الشرعية المرعية بين الناس، وأهل الموتى في حيرة من أمرهم؛ لأن مآتمهم كان لها عاداتها وتقاليدها وأعرافها. ويتجلى ذلك في قول الأستاذ الطيب محمد الطيب أن مراسم العزاء تعضد العلاقات الاجتماعية؛ بفضل حضور أقارب الميت وذوي أرحامه ومعارفه لمراسم تشييعه ودفنه، ومساندتهم لأهل بيته مادياً ومعنوياً، كل حسب سعته المالية ودرجة قرابته من المتوفى. وفي هذا الزمن البخس، الذي رُفعت فيه هذه التقاليد الاجتماعية إلى أجل غير معلوم، توفي أستاذنا تاج السر أحمد حران، بعد علة طارئة أصابته بمنزله بحي المهندسين بأم درمان، وعلى إثرها نُقل إلى مستشفى السلاح الطبي، حيث وافته المنية في يوم الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024. وبلغني نبأ وفاته المحزن من ابن خاله الأستاذ معاوية محمد الحسن، المقيم في الدوحة، والذي ختم رسالة نعيه بعبارات مؤلمة، تجسَّدت في قوله: “إنما يحزننا أنه توفى في ظروف صعبة، ولا ندري سبب الوفاة، ولا كيف تمَّ تشييعه، نسبة لانقطاع الاتصال” الهاتفي والمباشر مع أهل بيته، “حيث أن منطقتهم في المهندسين بالغة الخطورة”؛ لأنها تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، مما جعلها عرضةً لقذائف القوات المسلحة وطيرانها.

(2)

كان الراحل والمقيم في أذهان طلبته وزملائهم من جملة الأساتذة الإجلاء، الذين ارتبط تاريخهم بتاريخ جامعة الخرطوم. وأذكر عندما التحقت دفعتنا بكلية الآداب جامعة الخرطوم في العام الدراسي 1982/1983 كان الدكتور حران عميداً لطلبة السنة الأولى، والأستاذ الدكتور إبراهيم أحمد الحردلو عميداً للكلية، وخلفه الأستاذ الدكتور حسن أحمد إبراهيم على المنصب ذاته. وبعد اختيار مادة التاريخ تخصصاً رئيساً، درستُ على الدكتور حران ثلاث مقررات، وهي: العصر العباسي الأول (750-1040)، والعصر العباسي الثاني (1040-1258)، والفكر الإسلامي وأثره في أوروبا. وبعد التخرج من جامعة الخرطوم، ظللت على تواصل معه في المناسبات العامة والخاصة؛ وكان أخر تواصل غير مباشر معه عن طريق طالبه الوفي وصديقه الدكتور خليفة محمد عمر، الذي أخبرني بأن أستاذه الجليل حران قد رفض الخروج من منزله بحي المهندسين، وآثر الحياة فيه أو الموت دونه، بذلك سجل موقفاً شجاعاً ونبيلاً. لكن موته في ظل هذه الحرب اللعينة قد ضاعف أحزان أهله ومعارفه وزملائه وطلبته، وعمق جراحاتهم. ألا رحم الله الأستاذ حران رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.

(3)

الدكتور حران في برنامج رموز وأفكار

ولد تاج السر أحمد محمد حران بقرية نوري، مركز مروي، المديرية الشمالية (الولاية الشمالية لاحقاً) عام 1934، وبعد ميلاده مباشرة سافرت به والدته إلى مدينة شندي، حيث كان والده يعمل تاجراً في سوق شندي الكبير. درس تاج السر المرحلة الأولية بمدرسة شندي الجنوبية (1944-1948)، ومنها انتقل إلى مدرسة شندي الريفية الوسطى (1948-1952)، التي كانت مدرسة نموذجية مثل نظيرتها مدرسة الدويم الريفية الوسطى، وفي جوارها أُسس معهد التربية شندي (معهد المعلمين لاحقاً) عام 1952. ومن زملاء تاج السر في شندي الريفية الوسطى، الذين ذكرهم في حواره مع الدكتور محمد القاسم في برنامج “رموز وأفكار”، البروفيسور عبد الرحمن التوم، والبروفيسور الشيخ محجوب جعفر، والدكتور الهادي أحمد الشيخ، والمهندس نجم الدين محمد أحمد عشرة. وكان تاج السر من ثلة الطلبة النجباء في شندي الريفية، الذين التحقوا بمدرسة وادي سيدنا الثانوية بأم درمان (1952-1956). وكانت وداي سيدنا في ذلك الوقت تشكل نقلة نوعية لأبناء ذلك الجيل، بمناهجها التعليمية المتقدمة، ومعلميها الأكفاء، وأنشطتها الرياضية والثقافية، ونظام إداري المنضبط. وفيها عاصر تاج السر إدارة الأستاذ القدير عوض ساتي، والذي خلفه الأستاذ السني عباس أبو الريش، وكان تاج السر في تلك المرحلة معجباً بأستاذه عبد الله سميث (Charles Smith) في مادة التاريخ. مهدت وادي سيدنا الطريق إلى تاج السر لدخول كلية الآداب جامعة الخرطوم (1956-1961)، وذلك في العام الذي نال السودان استقلاله، واجمع البرلمانيون على تغيير اسم كلية الخرطوم الجامعية إلى جامعة الخرطوم. وبعد حصوله على بكالوريوس الآداب في التاريخ بعثت عمادة كلية الآداب، التي كان يتسنمها البروفيسور عبد الله الطيب المجذوب (1961-1964)، تاج السر إلى مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن للدراسات العليا في مجال تاريخ التاريخ الإسلامي وتاريخ الشرق الأدنى. وفي جامعة لندن حصل تاج السر على بكالوريوس الآداب الثاني في التاريخ بمرتبة الشرف عام 1965، ثم درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي عام 1969. ومن الذين سبقوا في جامعة لندن، وتخصصوا في مساق التاريخ الإسلامي البروفيسور عثمان سيدأحمد إسماعيل البيلي، والبروفيسور يوسف فضل حسن.

وبعد نيله لدرجة الدكتوراه في جامعة لندن، عاد تاج السر إلى جامعة الخرطوم، وأثناء فترة عمله الأكاديمية بالجامعة شغل منصب رئيس قسم التاريخ، وعميد طلبة السنة الأولى، ومدير معهد الدراسات الإسلامية. وفي عقد التسعينيات آثر الهجرة إلى المملكة العربية السعودية، حيث عمل في معهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية السعودية، ثم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وبعد انتهاء تعاقده مع جامعة الإمام عاد إلى جامعة الخرطوم، ومارس نشاطه الأكاديمي أستاذاً بقسم التاريخ إلى أن وافته المنية في 21 فبراير 2024.

(4)

تاج السر أحمد حران والقضية الفلسطينية

انجز الدكتور تاج السر حران مجموعات من الأبحاث في السنوات التي قضاها بالمملكة العربية السعودية، ويأتي في مقدمتها أبحاثه عن القضية الفلسطينية من منظور السياسة الخارجية السعودية، ونذكر منها: “الملك فيصل وقضية فلسطين” (دراسات سعودية، 1990)؛ “الجذور التاريخية للصراع العربي الإسرائيلي والادعاءات الصهيونية في فلسطين” (مجلة الدبلوماسي، 1992)؛ “السياسة الخارجية للملك عبد العزيز وثوابتها الإسلامية (مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1999)؛ “المملكة العربية السعودية والصراع العربي الإسرائيلي” (مؤتمر، 2010). وسبق هذه الأبحاث ببحثين لهما صلة عضوية بها، أولهما عن “وسائل العمل الصهيوني 1897-1917” (مجلة البحوث والدراسات العربية، 1974)؛ ثانيهما عن “الملك عبد العزيز آل سعود والقضية الفلسطينية” (دراسات سعودية، 1987).

ومن خلال مطالعتي لعناوين هذه الأبحاث، استوقفني مقاله عن “الملك فيصل وقضية فلسطين”، الذي تطرق فيه بالتفصيل لمواقف العاهل السعودي الداعمة للقضية الفلسطينية بصفة مستدامة، منذ أن كان وزيراً للخارجية (1930-1964) في عهد والده الملك عبد العزيز آل سعود، ثم ملكاً للمملكة العربية السعودية (1964-1975)، وذلك بخلاف مواقف الرؤساء العرب الضعيفة والمضطربة والمتذبذبة اليوم تجاه الإبادة الجماعية والدمار الذي تمارسه القوات الإسرائيلية ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية في قطاع غزة.

وتكمن أهمية هذا المقال في ثلاث قضايا:

أولها، أنَّ الملك فيصل هو أطول سياسي عربي عاصر مراحل تطور القضية الفلسطينية منذ ثلاثينيات القرن العشرين، وظل على موقفٍ ثابتٍ لإعادة حقوق الفلسطينيين المغتصبة، فضلاً إلمامه الواسع بجذور الصراع العربي-الإسرائيلي وتشعباتها الإقليمية والدولية.

وثانيها، أن المقال أوضح بجلاءٍ أنَّ الملك فيصل كان ينظر لحل القضية الفلسطينية وفق منظومة ثلاثية. يتمثل ضلعها الثابت في الموقف العربي الموحد، بعيداً عن الخطب الرنانة والشعارات المثيرة للعواطف والتي لا تقدم حلاً عملياً للقضية الفلسطينية. وفي هذا يقول: “إن التلويح بالتهديد لا يجدي نفعاً إذا لم يقترن بالعمل الجدي الرادع، إن التهديدات الكلامية التي أطلقها العرب منذ كارثة فلسطين، ولمدة ستة عشر عاماً متوالية قد ذهبت أدراج الرياح، ولم تترك أثراً واحداً، والتصميم والعمل المنظم هما الكفيلان بإعادة الحق إلى نصابه.” ويتجسَّد الضلع الثاني المتغير والمساند للضلع الأول في الموقف الإسلامي، وذلك بناءً على قوله بأن “القضية الفلسطينية فضلاً عن كونها قضية شعب شُرد، فهي أيضاً قضية مقدسات إسلامية استبيحت، وأن فلسطين بما فيها من مقدسات وتراث ومعالم إسلامية هي لجميع المسلمين، وليس للعرب وحدهم، ومن واجب كل مسلم الذود عنها.” ويتمثل الضلع الثالث المتغير في موقف الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، اللذين يصفها الملك فيصل، حسب تعبير الدكتور حران، بأنهما “سيان بالنسبة لموقفهما السلبي من القضية الفلسطينية، وأنهما مناصران للصهيونية، وأنه لا يجدي القضية الفلسطينية ولا ينفعها غير تآزر العرب في جبهة عربية موحدة تدعمها جبهة أشمل من العالم الإسلامي.”

ثالثها، أن الدكتور حران بهذا المقال قد القى ضوءاً ساطعاً على مرتكزات سياسة الملك فيصل الخارجية تجاه القضية الفلسطينية، في الوقت تشتت فيه وحدة الدول العربية، وابتعد رؤساؤها كثيراً عن نهج الملك فيصل المدافع عن حقوق الفلسطينيين وشرعية نضالهم السياسي والعسكري، الأمر الذي زاد إسرائيل تجبراً وتعناً؛ لأنها أضحت تحظى بسند المؤسسات الدولية وبعض الدول الغربية التي غاب عنها الضمر الأخلاقي الحي. وختاماً الشكر والتقدير إلى أستاذنا الدكتور تاج السر أحمد حران في مرقده الأخير، وسيظل مقاله هذا شاهداً على طرف من عطائه الأكاديمي وعلى ضعف موافق قيادات معظم الدول العربية والإسلامية تجاه ما يحدث في قطاع عزة، والدفاع عن حقوق الفلسطينيين المغتصبة.

الوسومأحمد إبراهيم أبوشوك

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة العربیة السعودیة جامعة الخرطوم جامعة لندن الملک فیصل

إقرأ أيضاً:

دارة الملك عبدالعزيز تختتم فعاليات “مختبر التاريخ الوطني” وتكرم المشاريع الفائزة

المناطق_واس

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اختتمت الدارة فعاليات النسخة الأولى من “مختبر التاريخ الوطني”، الذي أقيم في مركز المؤتمرات والمعارض بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مدينة الرياض، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة.

وكرّم معالي المستشار في الديوان الملكي، عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، رئيس لجنة شؤون الدراسات والنشر الدكتور فهد بن عبدالله السماري، والرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز تركي بن محمد الشويعر، المشاريع الفائزة بتحديات المختبر، حيث تنافس فيها طلاب وطالبات أكثر من 25 جامعة سعودية على مدار ثلاثة أيام؛ لتقديم حلول إبداعية ومبادرات مبتكرة تخدم التاريخ الوطني وتبرز الهوية السعودية بأساليب عصرية.

أخبار قد تهمك دارة الملك عبدالعزيز تكرّم “برنامج جودة الحياة” في ختام فعالية “مختبر التاريخ الوطني” 29 يناير 2025 - 12:45 صباحًا وزير الطاقة يلتقي وزير الطاقة والنفط السوداني 29 يناير 2025 - 12:26 صباحًا

ونجح المختبر في استقطاب أكثر من أربعين جامعة سعودية وجهة وطنية شاركت في الحدث، بما في ذلك الهيئات والبرامج المجتمعية التي قدمت مشاركات فعالة ونماذج رائدة في توظيف التقنيات والفنون لخدمة التراث الوطني.

وحصدت جامعة الجوف المركز الأول عن تحدي الابتكار في تقديم التاريخ، ضمن مسار الأثر الاجتماعي، بفكرة تطبيق يحمل عنوان “في مجلسٍ ما فيه نفسٍ ثقيلة”، فيما فازت جامعة حفر الباطن بالمركز الثاني عن تحدي المشاركة في التاريخ ضمن مسار الأثر الاجتماعي بفكرة خدمة “ثمِّن” الرقمية، وحصلت جامعة شقراء على المركز الثالث عن تحدي استنطاق الصور التاريخية ضمن مسار الابتكار الرقمي، بفكرة تطبيق “زمنُنَا”، فيما نالت جامعة الملك فيصل على المركز الرابع عن تحدي الموروث اللفظي ضمن مسار الأثر الاجتماعي عن فكرة استثمار الموروث اللفظي في مشروع نظام النقل السريع “مترو الرياض”، كما حلت كليات عنيزة الأهلية في المركز الخامس عن تحدي الموروث اللفظي ضمن مسار الأثر الاجتماعي عن فكرة لعبة “علومنا”، وفازت جامعة الملك سعود بالمركز السادس عن تحدي الموروث اللفظي ضمن مسار الأثر الاجتماعي بفكرة تحت عنوان “من الطبيعة إلى التراث.. حماية مستدامة برؤية متجددة”.

كما شهد الحفل تكريم الجامعات والجهات المشاركة، حيث شاركت في المختبر هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وهيئة التراث، وهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وبرنامج جودة الحياة ممثلاً في منصة “هاوي”.

ويعدُّ مختبر التاريخ الوطني واحدًا من مبادرات دارة الملك عبدالعزيز الرامية إلى تعزيز الابتكار في توثيق وحفظ التراث والتاريخ الوطني، وإبرازه للعالم بطرق حديثة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 29 يناير 2025 - 12:53 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد29 يناير 2025 - 12:05 صباحًاالاتحاد يتصدر الحضور الجماهيري بالدور الأول من روشن أبرز المواد29 يناير 2025 - 12:02 صباحًا250 شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة أبرز المواد28 يناير 2025 - 11:36 مساءًشيخ الأزهر يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أبرز المواد28 يناير 2025 - 11:25 مساءً“منتدى مستقبل العقار” يستكمل أعماله لليوم الثاني بالرياض أبرز المواد28 يناير 2025 - 11:04 مساءً“إغراق” المهاجرين لفرنسا.. تصريحات لرئيس الوزراء تثير الانقسام29 يناير 2025 - 12:05 صباحًاالاتحاد يتصدر الحضور الجماهيري بالدور الأول من روشن29 يناير 2025 - 12:02 صباحًا250 شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة28 يناير 2025 - 11:36 مساءًشيخ الأزهر يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر28 يناير 2025 - 11:25 مساءً“منتدى مستقبل العقار” يستكمل أعماله لليوم الثاني بالرياض28 يناير 2025 - 11:04 مساءً“إغراق” المهاجرين لفرنسا.. تصريحات لرئيس الوزراء تثير الانقسام دارة الملك عبدالعزيز تكرّم "برنامج جودة الحياة" في ختام فعالية "مختبر التاريخ الوطني" دارة الملك عبدالعزيز تكرّم "برنامج جودة الحياة" في ختام فعالية "مختبر التاريخ الوطني" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب
  • أنهضي يا أحزان الحرب وأتَّحدي
  • إطلاق اسم الدكتور منصور حسن على قاعة مسرح جامعة بني سويف وأكبر مدرج بكل مبنى
  • جامعة الإمام تختتم أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
  • دارة الملك عبدالعزيز تختتم فعاليات “مختبر التاريخ الوطني” وتكرم المشاريع الفائزة
  • طلاب جامعة الملك سلمان يحصدون 4 ميداليات بمسابقة هواوي ICT على مستوى مصر
  • معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى
  • وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب (فيديو)
  • بمظاهرة حب وفاء.. كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن تكرم عميدها البروفيسور جمال الجعدني
  • أبرز المعلومات عن الدكتور حسين محمد أحمد عيسى عضو اللجنة الإستشارية