بقلم: جعفر العلوجي ..
عرفته في السابق وشهدت تواجده متأنقا في لبس القاط وربطة العنق والساعة المذهبة التي لا أعرف إن كانت حقيقية أم برازيلية (أم سبعة آلاف) لديه دليل بالمناسبات الدسمة في الفنادق، يقاطع ويتكلم بصوت جهوري بلا مناسبة ويزج نفسه في أتون نقاشات غير مجدية ويعرف نفسه (للرايح والجاي) بأنه محلل اجتماعي سياسي ورئيس منظمة إنسانية وغيرها، يتقدم أول الحضور الى البوفيه المفتوح ويمسك السكين بيده اليسرى وسرعان ما يسكب بقايا (بطل) اللبن على طارف ربطته المارونية، وأشهد له بحراجة الموقف ذات يوم وقد أمسك جهازه المحمول مدعيا بصوت رفيع أنه يعتذر عن حضور الاجتماع الفلاني ويطلب الاعتذار من السيد السفير لأنه سيكون في المطار بعد ساعة لديه مؤتمر (نسي تسميته) المفاجأة أن جرس هاتفه بدأ بالرنين أثناء حديثه عن الاعتذار للسيد السفير، وقد دبت عاصفة من الضحك بين الحضور فسوء الحظ كشف خططه وأسقطها بالضربة القاضية، لم ينفع معه الموقف وقد تناساه بعد فترة قصيرة وأخذ يحشر أنفه في تظاهرات طلبة الدراسات العليا من جانب ومع موظفي الكهرباء ومدرسي المجان من جانب آخر ووقع في شر أعماله بتظاهرة لا تمت إليه بصلة وصل وتبين أنها لنساء يطالبن بتغييرات في قانون الرعاية المدني للحضانة.
الحقيقة أن أمثاله لا يتوقفون وإن كانوا يتمتعون بأكبر قدر من التفاهة والهامشية والانحطاط، لذلك وجد ضالته أخيرا في مهنة من لا مهنة له وصار من صناع المحتوى والحدث على منصات التواصل الاجتماعي وكما يدعي بأن صفحته تجاوزت المليون مشاهد وابتسمت له الرياضة ومؤسساتها وصار (نمبر وان) ولديه أتباع يعملون معه بالتسقيط ونشر التفاهات والأكاذيب والابتزاز وغير ذلك من الأساليب المبتذلة، ومثله من يطرب لهذه الأساليب السهلة الرخيصة وتجعل المسؤولين المترنحين يهابونه ويحسبون له ألف حساب، من دون أن يقدروا أنه صار من أسباب تدني الرياضة ونتائجها والتأثير على فرقنا الوطنية وأنديتنا بل وصل أن يكون خلية سرطانية منتشرة بخبث وما زلنا نصدم يوميا بأخبار وتلفيقات وتجاوزات تصدر منه ومن أمثاله أبطال صناعة المحتوى مع إيماننا أنه لا يصح إلا الصحيح وأن سقوط واندثار هذه الموجة أقرب مما يتصورون.
همسة …
إن أثرت كلماتي هذه بحق الصانع (الفلتة) على البعض وتصور أنه المقصود فهذا دليل على وضاعته ومرضه واعترافه ذاتيا بأنه مخرب وطارئ وهذه مشكلته تحديدا ولا شأن لنا بها .
جعفر العلوجي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
«النفسنة».. هالة صدقي تكشف عن أزمات واجهت «جعفر العمدة» في رمضان 2023
حلت الفنانة هالة صدقي، ضيفة على برنامج «الراديو بيضحك» الذي تقدمه الإعلامية فاطمة مصطفى من خلال إذاعة الراديو 9090، اليوم الخميس، والذي كشفت من خلاله عن الكثير من التفاصيل المشوقة حول حياتها الخاصة والفنية.
وكشفت هالة صدقي، خلال لقائها ببرنامج «الراديو بيضحك» عن أزمات واجهت تصوير جعفر العمدة في رمضان 2023، قائلة: «كان من الممكن ألا يكتمل مسلسل جعفر العمدة، محمد سامي كان يعمل تحاليل طبية أثناء التصوير.. وكان هناك أشخاص يصلون للتصوير متأخرين معتقدين أن هذه هي النجومية.. وفي موقع التصوير كانت هناك مشاحنات وخصومات».
كما أضافت هالة صدقي: «لقد جمعت الفريق وحللت المشاكل.. وتحدثت مع محمد رمضان وطلبت منه المساعدة لأنه بطل العمل.. لكي يتمكن محمد سامي من العمل واستمرار المسلسل.. والفتيات المشاركات في المسلسل، مي كساب ومنة فضالي وإيمان العاصي، جميعهن صديقاتي.. وهن يأتون دائماً إلى منزلي ونتقابل».
آخر أعمال هالة صدقيوالجدير بالذكر، أن آخر أعمال هالة صدقي مشاركتها في مسلسل «إش إش» بالتعاون مع النجمة مي عمر، الذي عرض ضمن أعمال موسم دراما مسلسلات رمضان 2025.
أبطال مسلسل إش إشيشارك في بطولة مسلسل إش إش، بجانب مي عمر كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: ماجد المصري، هالة صدقي، انتصار، إيهاب فهمي، إدوارد، علاء مرسي، شيماء سيف، طارق النهري، عصام السقا، دينا. والمسلسل من تأليف وإخراج محمد سامي.
اقرأ أيضاًبعد حفظ التحقيقات في اتهامه بخيانة الأمانة.. هالة صدقي توجه رسالة لـ عمر زهران
« لابسة بدل رقص محتشمة».. هالة صدقي تدافع عن مي عمر في مسلسل «إش إش»
برنامج «شكرا مليون».. النيابة تنهي أزمة الفنانة هالة صدقي ومساعدتها