فلسطين.. إصابات خطيرة بعد قصف الاحتلال منزل في حي الجنينة شرق رفح
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، بوجود عدد من الإصابات بعد قصف الاحتلال منزلًا في حي الجنينة شرق رفح الفلسطينية.
ومنذ قليل، استشهد مواطنين اثنين بينهم امرأة، وإصابة 14 آخرين، جراء قصف إسرائيلي على منزل شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الفلسطينيين، في مختلف أنحاء قطاع غزة، باستخدام جميع الآلات الحربية، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، ارتفع عدد شهداء القصف على منزلًا يعود لعائلة أبو العين في حي النصر برفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، إلى 4 شهداء فلسطينيين وعدد كبير من الجرحى.
واستشهد، أمس الأحد، عشرة مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين على الطريق الساحلي غرب غزة، فقصفت المدفعية الإسرائيلية والمسيرات على الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات القادمة من جنوب قطاع غزة.
كما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارة جوية على منزلًا في حي الزيتون، نتج عن تلك الغارة، استشهاد 15 مواطنًا فلسطينيًا وإصابة عدد كبير، ولم تتمكن سيارات الاسعاف من نقلهم جميعًا إلى المستشفيات بسبب استهداف الاحتلال لأي مواطن يتحرك في المكان.
وتواصل قوات الاحتلال العدوان على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، فسقط آلاف الشهداء الفلسطينيين، وارتفعت أعداد المصابين بشكل كبير، نتيجة القصف المكثف والمستمر من الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الاستهدافات التي تنفذها الطائرات المسيرة في كل مكان، ونتج عن ذلك، استشهاد 29.692 مواطنًا فلسطينيًا، وإصابة 69.879 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصابات فلسطين حي الجنينة شرق رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
شدد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، على رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم المحتلة "تحت أي مسمى أو ظرف"، داعيا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها المنحازة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة جماعية متواصلة على قطاع غزة.
جاء ذلك في قرار صادر عن اجتماع الدورة 163 لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس.
ودعا وزراء الخارجية العرب في قرارهم "الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل"، مشددين على ضرورة "العمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران /يونيو 1967".
وأشاروا إلى أهمية "تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا"، وحثوا الولايات المتحدة على "الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، ووقف أعمالها الأحادية التي تُدمّر حل الدولتين".
كما دعا الوزراء جميع الدول إلى "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار /مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة".
وأشاروا إلى أن هذه الخطة خاصة بـ"التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره".
وتشير الخطة التي رفضها الاحتلال والولايات المتحدة، إلى أن عملية إعادة إعمار غزة تستغرق خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
ورحب الوزراء بـ"عقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة"، داعين المجتمع الدولي إلى "المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".
وأكد الوزراء العرب ضرورة "العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.