"لن أكون متواطئا في الإبادة الجماعية".. جندي أمريكي يحرق نفسه أمام سفارة إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الاثنين، واقعة غير مسبوقة، حين أقدم جندي في الجيش الأمريكي، على إشعال النار في نفسه، عبر بث مباشر، في حدث سبب صدمة واسعة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الجندي أحرق نفسه وبث تلك الواقعة مباشرة عبر منصة "تويتش"، في خطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن الجندي قوله: "لن أكون متواطئًا بعد الآن في الإبادة الجماعية، أنا على وشك القيام بعمل احتجاجي شديد"، مرددًا عبارة "فلسطين حرة".
وكان الجندي الطيار يريد بفعلته تلك التعبير عن رفضه للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة خلال الحرب الإسرائيلية.
وأصيب الجندي بجروح بليغة وحالته حرجة حسب ما أفادت به السلطات الصحية، حيث نقل إلى مستشفى في المنطقة بعد أن تمكن أفراد من جهاز الخدمة السرية الأمريكية من إخماد النيران.
Holy Sh*t
U.S. Air Force serviceman sets himself on fire in front of the Israeli embassy in Washington
"I will no longer be complicit in genocide” pic.twitter.com/fLlIWEdGke
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي فلسطين غزة اسرائيل السفارة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام سفارة القاهرة في لندن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين (شاهد)
خرجت مظاهرة حاشدة، اليوم السبت، في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروع عن جميع المعتقلين السياسيين في السجون المصرية.
وندد المتظاهرون باستمرار سياسات الاعتقال التعسفي بحق الآلاف من الأبرياء، واستمرار الحبس الاحتيالي والتعذيب والتنكيل والاستهانة بالحقوق المدينة والسياسية للمواطنين.
ورفع المتظاهرون لافتات عدة تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، منها "أفرجوا عن المعتقلين السياسيين"، و"الحرية لكل سجين"، و"نريد وطن بلا سجناء".
وأدان المتظاهرون تناسي المجتمع الدولي لملف لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر، خاصة بعد استغلال النظام المصري الحرب على غزة ولبنان، للظهور بدور الوسيط السياسي في هذا الصراع، لصرف الانتباه عن الأزمة الكارثية لحقوق الإنسان في مصر والفساد العميق في الدولة.
وكانت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان أفادت بأن سجن بدر 3، الذي استُحدث كبديل عن سجن العقرب، يُظهر أوضاعًا شديدة القسوة للمعتقلين السياسيين، حيث يعاني السجناء من رقابة مكثفة، مع منعهم من التواصل أو الزيارات.
وقالت الجبهة المصرية إن "الزنازين تُغلق بفتحات محدودة للتهوية، وتعتمد مياه السجن على مصادر غير صالحة للشرب، ما يجبر السجناء على شراء المياه بأسعار مرتفعة، بينما تُقدم وجبات قليلة ورديئة. تُقيّد الزيارات بشكل صارم، مما يزيد من عزلهم عن العالم الخارجي ويعمق من تدهور أوضاعهم النفسية".
وتحتجز السلطات المصرية آلاف الأشخاص على خلفية نشاطاتهم السياسية أو آرائهم المعارضة، وقدرت تقارير حقوقية أن عدد المعتقلين السياسيين في مصر يصل إلى حوالي 60 ألف شخص، لكن تقارير أخرى قدرت أن العدد يزيد عن الـ 100 ألف معتقل.
يُذكر أن هذه الأرقام تقديرية، لأن الحكومة المصرية لا توفر إحصاءات رسمية حول أعداد المعتقلين السياسيين، كما أن هناك تغييرات مستمرة بسبب حملات الاعتقال والإفراجات المحدودة.