(CNN) -- قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد إن إسرائيل ستكثف ضرباتها على حزب الله في لبنان حتى لو تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مع "حماس" في غزة.

ويأتي هذا التعليق في الوقت الذي من المقرر أن تًستأنف فيه المحادثات لمناقشة اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، في الدوحة، الاثنين بوجود ممثلين عن إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة، وفقا لدبلوماسي ومصدر آخر مطلع على المحادثات.

إذ تعمل قطر ومصر كوسيطتين بين "حماس" وإسرائيل، اللتين لا تتحدثان مباشرة مع بعضهما. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقوله بشكل واضح على عزمه تجويع أهالي غزة وقتلهم بصورة بطيئة وذلك لأنه حسب زعمه “لا أحد في الظروف الحالية يريد إدخال مساعدات إلى قطاع غزة”، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بوقف التهديدات والابتزازألف جندي فقط..أمريكا تتجه لتقليص وجودها العسكري في سورياتوتر داخل جيش الاحتلال.. قادة وجنود احتياط يطالبون بوقف الحرب وعودة الأسرىمصادر إسرائيلية: حرب غزة مستمرة في إشعال الغضب داخل الجيشرشوة مقنعة من جوجل لشركات المحمول .. وتحرك عاجل من اليابان ضدهاخطيب الأقصى: استباحة آلاف المستوطنين الحرم القدسي رسالة خطيرة

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إحدى أدوات الضغط المركزية على حماس.

أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي:“لا نخطط لإدخال مساعدات إلى غزة ومن المؤسف أن هناك من يحاول تضليل الرأي العام”، وذلك في إشارة إلى إداعاءات سياسيين صهاينة طالبوا بعدم دخول الطعام لغزة حتى يتم الإفراج عن الأسرى الذين اعتبروهم يعانون وسط ظروف صعبة، وهو الأمر الذي يقول بوجود مساحة كبير داخل الاحتلال على إبادة الفلسطينيين.

المناطق الأمنية في قطاع غزة


كما  قال وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن القوات ستبقى في ما يسمى بالمناطق الأمنية في قطاع غزة ولبنان وسوريا إلى أجل غير مسمى، وهي تصريحات من شأنها أن تزيد من تعقيد المحادثات مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

سيطرت القوات الإسرائيلية على أكثر من نصف قطاع غزة في حملة متجددة للضغط على حماس لإطلاق سراح رهائن بعد أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الشهر الماضي. 

كما رفضت إسرائيل الانسحاب من بعض المناطق في لبنان عقب وقف إطلاق النار مع حزب الله العام الماضي، واستولت على منطقة عازلة في جنوب سوريا بعد أن الأطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر.

الإبادة الإسرائيلية

أسفرت الإبادة الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 51 ألف فلسطيني.

ترك القصف الإسرائيلي والعمليات البرية مساحات شاسعة من القطاع غير صالحة للسكن، وشرّد نحو 90% من سكانه البالغ عددهم مليوني فلسطيني تقريبًا. 

وقد نزح الكثيرون منهم عدة مرات، ويتكدس مئات الآلاف في مخيمات بائسة، في ظل نقص حاد في الغذاء، بعد أن أغلقت إسرائيل القطاع أمام جميع الواردات قبل أكثر من شهر.

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس وإعادة 59 رهينة ما زالوا في غزة - يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة. 

اقتراح الرئيس الأمريكي

وقال وزير دفاع الاحتلال إن إسرائيل ستنفذ بعد ذلك اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين جزء كبير من سكان غزة في دول أخرى من خلال ما أسماه نتنياهو "الهجرة الطوعية".

يترأس نتنياهو الحكومة الأكثر قومية ودينية في تاريخ إسرائيل، وقد دعا شركاؤه في الائتلاف إلى إعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة. 

انسحبت إسرائيل من غزة عام ٢٠٠٥ وفككت مستوطناتها هناك.

رفض الفلسطينيون والدول العربية بالإجماع اقتراح ترامب، الذي يقول خبراء حقوق الإنسان إنه ينتهك القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم
  • ورقة صهيونية لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة: 45 يوماً مشروطة بـ”نزع السلاح” وتبادل أسرى
  • مصادر للقاهرة الإخبارية: مصر تسلمت مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار
  • مصادر: مصر تسلمت مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات
  • مصادر للقاهرة الإخبارية: مصر تسلمت مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات
  • القاهرة الإخبارية: مصر تسلمت مقترحًا إسرائيليًا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة
  • حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
  • عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
  • مصر وقطر تؤكدان أهمية التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار بغزة وضمان إيصال المساعدات