حدث ليلا.. الفصائل تقتل متوعد «السنوار» وجنود الاحتلال يقعون في فخ «الليلة السوداء»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
جاءت الساعات الماضية مليئة بالأحداث والتطورات خصوصا على صعيد المعارك في قطاع غزة واشتباكات الفصائل الفلسطينية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس، والذي تكبد خسائر كبيرة، فضلاً عن الكشف عن تفاصيل مقتل متوعد يحيى السنوار بالقتل.
وترصد «الوطن» لقرائها أبرز أحداث الليلة الماضية على الصعيدين العربي والدولي في إطار خدمة «يحدث ليلاً» التي تحاول أن تلخص لمتابعيها أهم ما جاء من أحداث، لا سيما متابعي الشأن الفلسطيني الذي فرض نفسه بشكل كبير منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
في هذا السياق، أعلنت الفصائل الفلسطينية تمكنها من قتل ضابط في لواء جفعاتي التابع للاحتلال الإسرائيلي يدعى إيال شومينوف الذي اشتهر خلال الفترة الماضية بفيديو له من داخل منزل يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة، حيث كان يتوعد بقتله.
ويحيى السنوار هو المطلوب الأول لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إذ كان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن أن أول أهدافه من العدوان على قطاع غزة مقتل «السنوار» وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، واستعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
وجاء مقتل «متوعد السنوار» بعملية نوعية نفذتها الفصائل الفلسطينية مؤخراً تمكنت على إثرها من قتل عدد من الضباط التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي من ذوي الرتب العالية، بعضهم كان لديه مقاطع مصور يتفاخرون خلالها بتفجير منازل الفلسطينيين والدمار الذي لحق بها، وقد قتل بعملية نوعية شرق خانيونس.
معارك ملحمية للفصائل الفلسطينيةوعلى مدار ساعات الليل، شهدت عدة مناطق شرق مدينة خانيونس اشتباكات ملحمية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ عمدت الفصائل على تنظيم التحامات مباشرة مع العدو واستهداف آليات وجنود الاحتلال، وقد أوقعوا بهم خسائر كبيرة، وفق ما أعلنت منصات تابعة للفصائل، فيما عرف بـ«الليلة السوداء».
ونصبت الفصائل الفلسطينية عدة فخاخ في مدينة غزة وخان يونس وحي الزيتون وقد تمكنوا من تدمير عدد من الآليات التابعة لجيش الاحتلال، فيما رد الأخير بقصف عنيف باستخدام المدفعية، كما استخدمت الفصائل بدورها كذلك قذائف صاروخية متوسط المدى أسفرت عن سقوط إصابات مباشرة.
طيار سابق يشعل النار بجسده أمام سفارة إسرائيل بواشنطنفي سياق متصل، أقدم طيار أمريكي سابق على إشعال النار بجسده أمام سفارة إسرائيل في العاصمة الأمريكية واشنطن وذلك قبل أن يردد هتافات مناصرة للشعب الفلسطيني ورافضة للعدوان الإسرائيلي والتي كان أبرزها "فلسطين حرة".
وتعكس تلك الواقعة حالة الغضب الشعبية المتصاعدة لا سيما داخل الولايات المتحدة الأمريكية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وقد تم نقل الطيار السابق إلى المستشفى بعد أن اشتعلت النار بجسده بالفعل لمدة دقيقة، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار غزة خانيونس الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
يستجد الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعدما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا جديدا تهاجم فيه الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعنته ورفضه وقف الحرب المستمرة في الوقت الحالي والتي تدخل الـ15 شهرا دون نجاح في وقفها حتى الآن.
الفصائل الفلسطينية تهاجم إسرائيل بسبب رفضها وقف إطلاق النار في غزةواتهمت الفصائل الفلسطينية إسرائيل بفرض شروط جديدة أدت إلى تأخير الاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن المفاوضات تجري بوساطة مصرية قطرية في الدوحة بشكل جدي، لكن إسرائيل تعطلها عبر شروط جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل.
تعليق إسرائيل بعد اتهامها بتعليق إيقاف إطلاق النار في غزةبدوره، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على بيان حماس باتهام الحركة بالتراجع عن التفاهمات السابقة، مؤكداً استمرار الجهود لإعادة الرهائن، في الوقت الذي أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن «سلاح الجو الإسرائيلي قادر على توجيه ضربات في أي مكان وزمان» مشيراً إلى أن «هذه الرسالة موجهة إلى إيران ودول الشرق الأوسط كافة»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
صفقة في الطريق يقطعها الفشلالفشل في وقف إطلاق النار، يأتي بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أمام أعضاء الكنيست إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن في غزة بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب، بينما أعلنت الفصائل، أن التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أي وقت مضى» إذا لم تضع إسرائيل «شروطًا جديدة».
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.