الخصاونة ينفي وجود جسر بري عبر الأردن لمرور البضائع إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الأردن – نفى رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة امس الأحد صحة التقارير التي تفيد بسماح الأردن بمرور جسر بري إلى إسرائيل عبر أراضيه.
وقال الخصاونة: “هناك توريات وقصص من وحي الخيال تتحدث عن وجود جسر بري إلى إسرائيل عبر الأردن”، مضيفا: “لا يوجد جسر بري أو غيره وأؤكد أن ترتيبات النقل من وإلى الأردن وعبره لم تتغير منذ 25 عاما”.
وأضاف: “وصمة عار على من يشكك بالموقف الأردني الذي يتماهى فيه الموقف الرسمي لجلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد والحكومة والموقف الشعبي، ودفعنا أثمانا بسبب استمساكنا بثوابتنا”.
وأكد الخصاونة أن “موقف الأردن بقيادة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لا يحتاج إلى توضيح”، قائلا: “النهار لا يحتاج إلى دليل”.
ولفت إلى أن الأردن هو الدولة الوحيدة التي ساهم رأسها “في إشارة إلى الملك عبد الله” شخصيا بجهد إنزال مساعدات إنسانية وطبية للعاملين في قطاع غزة من فوق منطقة تشهد عمليات حربية شرسة وما ترتب على هذا الأمر من مخاطر”.
يذكر أن الأردن نفت في ديسمبر الماضي، التقارير التي تحدثت عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مرورا بالسعودية والأردن، لنقل بضائع إلى إسرائيل.
المصدر: RT + وكالة بترا الأردنية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى إسرائیل جسر بری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: الشعب السوري يستحق العيش بكرامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال مشاركته في اجتماع المانحين ببروكسل، والذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأردن يواصل دعمه للشعب السوري في هذه الفترة التاريخية الحرجة. وأوضح الصفدي أن التعافي السريع وإعادة الإعمار هما الركيزتان الأساسيتان لتحسين أحوال السوريين.
وأضاف الصفدي أن الحل لقضية اللاجئين السوريين يكمن في العودة الطوعية، التي ينبغي أن تصاحبها ظروف آمنة وضمانات دولية، مشيرًا إلى أن الاجتماع الحالي يُعد رسالة واضحة من المجتمع الدولي تعكس وقوفه إلى جانب سوريا.
كما دعا الصفدي إلى رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا على أن استمرار البرامج الإنمائية أمر ضروري لتخفيف معاناة الشعب السوري، الذي يستحق العيش بكرامة بعد أكثر من عقد من المعاناة.
واختتم الصفدي حديثه بالتأكيد على أن مؤتمر بروكسل يمثل التزامًا أوروبيًا ثابتًا بدعم سوريا، ويسهم في تعزيز الجهود الدولية لمساعدتها على تجاوز التحديات الاقتصادية والإنسانية.