في الجمعة الأخيرة قبيل رمضان.. الطبيب الإسرائيلي غولدشتاين كان يعرف ما يفعل"!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعد المجزرة التي نفذها الطبيب اليهودي من أصل أمريكي باروخ غولدشتاين، في الحرم الإبراهيمي في 25 فبراير عام 1994، مثالا على المضاعفات الكارثية للكراهية حين تجد من يصفق لها ويمجدها.
إقرأ المزيد "غبار سيناء أعمى عيوني".. طيار إسرائيلي يكشف تفاصيل إسقاطه طائرة مدنية عربيةفي الساعة الخامسة فجر يوم 25 فبراير 1994، دخل رجل ملتح يرتدي زي نقيب في الجيش الإسرائيلي إلى قاعة للصلاة في الحرم الإبراهيمي الواقع في القسم القديم من مدينة الخليل الفلسطينية.
قتل المهاجم 29 مصليا بينهم أطفال، وأصاب 150 آخرين، وكان يمكن أن يكون عدد الضحايا أكبر بكثير لوجود حوالي 800 شخص يؤدون صلاة الفجر في تلك الجمعة الأخيرة قبيل حلول شهر رمضان المبارك، إلا أن بعض المصلين انتهز فرصة انشغاله بتغيير مخزن بندقيته للمرة الرابعة وانقض عليه وتمكن أحدهم من ضربه بأسطوانة لإطفاء الحرائق، وجُرد من سلاحه وانهال عدد من المصلين عليه ضربا حتى الموت.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مشيرب: على أهل فبراير الصادقين تصحيح الأخطاء وإعادة رسم مسار الثورة
زعم خطيب مسجد نابي بطرابلس، عبد الرازق مشيرب، أنه يجب على من وصفهم بـ “أهل فبراير الصادقين” تصحيح الأخطاء وإعادة رسم مسار الثورة، على حد قوله.
وقال مشيرب، في منشور على فيسبوك، “على أهل فبراير والصادقين في انتمائهم لها والثابتين على مبادئها الحقيقية أن يقوموا بمراجعة حقيقية وصادقة لمسار الثورة وما آلت إليه”، على حد تعبيره.
وتابع؛ “وأن يقروا بكل الأخطاء والتجاوزات التي حدثت مبتعدين عن كل جهوية وحزبية وانتماء سوى الانتماء للدين ثم الوطن وأن لا تأخذهم في الله لومة لائم”، وفق قوله.
وختم موضحًا؛ “ليس من قبيل مجرد جلد الذات بل لتصحيح الأخطاء وإعادة رسم المسار وقفل الطريق أمام الفاسدين المنتمين إلى الثورة”، بحسب كلامه.
الوسوممشيرب