قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني إنه «ما يزال من الممكن تجنب المجاعة في غزة إذا سمحت إسرائيل للوكالات الإنسانية بإدخال المزيد من المساعدات».

ووفق الأمم المتحدة، تتهدد المجاعة 2.2 مليون شخص أي الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة الذي تتحكم إسرائيل في كل ما يدخله.

وحذر لازاريني من أنه قد يؤدي هذا النقص الخطير في الأغذية إلى ارتفاع كبير في معدل وفيات الرضع في شمال القطاع، حيث يقع واحد من كل ستة أطفال تحت سن الثانية ضحية لسوء التغذية الحاد.

وتابع: «إنها كارثة من صنع الإنسان... وقد التزم العالم بعدم السماح بالمجاعة مجددا».

وأضاف «لا يزال من الممكن تجنب المجاعة من خلال إرادة سياسية حقيقية لإتاحة وصول مساعدات كبيرة وتأمينها».

وقال فلسطينيون في غزة لوكالة فرانس برس في الأيام الأخيرة إنهم يضطرون إلى أكل أوراق الشجر وعلف الماشية وحتى ذبح حيوانات الجر من أجل الغذاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين الأونروا غزة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يتهمون الأمم المتحدة بـ”تسييس” العمل الإنساني

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اتهمت جماعة الحوثي، يوم الأحد، الأمم المتحدة ومنظماتها، بالعمل على تسييس العمل الإنساني في المناطق التي يسيطرون عليها.

ودعت الجماعة في مؤتمر صحفي في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين شمالي البلاد)، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كورقة ضغط سياسية من قبله أو ممن يتحكمون بأعمال منظمات الأمم المتحدة.

وقالت الجماعة، إنها “تدين إقدام الأمم المتحدة على تسييس العمل الإنساني بإعلان تعليق جميع عمليات وبرامج المساعدة الإنسانية في المحافظة”.

وأضافت “أن هذا الإعلان يمثل عدوانا جديدا وسافرا على ذوي الاحتياجات الإنسانية الملحة من النازحين والمرضى والفقراء في المحافظة وحصارا جديدا ينتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ولا يمكن تبريره.”

واعتبرت السلطة المحلية في صعدة هذه الخطوة “تجيير (تحريف) للعمل الإنساني لأعمال استخباراتية خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي وتأتي في سياق استهداف الأمم المتحدة الممنهج للمحافظة بتقليص المساعدات خلال السنوات الأخيرة في محاولة لعقاب اليمنيين إزاء موقفهم المبدئي من القضية الفلسطينية”.

كما اعتبرت أن من أسباب هذا القرار “ارتباط قرارات الأمين العام للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بالمواقف السياسية والأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة وارتهانها للقرار الأمريكي، ما يجعلها شريكة في حصار اليمنيين”.

وذكرت أن برنامج الغذاء العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية “منذ بدء عمليات الإسناد لأبناء غزة منذ أكثر من 16 شهرا”.

وأعربت السلطة المحلية في صعدة عن أملها في التراجع عن هذا الإعلان، محملة الأمين العام “المسؤولية عما سيترتب على هذا الإجراء التعسفي”.

وأكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات والوسائل القانونية لحماية أبناء المحافظة وعدم “ابتزازهم بالمساعدات الإنسانية”.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت قبل نحو أسبوع تعليق جميع عملياتها وبرامجها الإنسانية في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين) حتى الإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى الجماعة.

وتوفي أحد موظفي منظمة الغذاء العالمي قبل أسبوع في معتقل الحوثيين في صعدة، وسط إدانات محلية ودولية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يتهمون الأمم المتحدة بـ”تسييس” العمل الإنساني
  • تعليق برامج المساعدات الأممية على صعدة
  • الأونروا: الاحتلال هجّر أكثر من 40 ألف فلسطيني في الضفة.. والوضع المالي للوكالة في أزمة
  • الأمم المتحدة تعلن الاستعداد لإعادة فتح 12 مدرسة في غزة
  • الأمم المتحدة: على إسرائيل إخلاء مستوطنات الضفة الغربية
  • أونروا تتهم الاحتلال باستخدام مرفق أممي في الضفة للاحتجاز
  • مصر تطالب الأمم المتحدة بدور فعّال لتخفيف مأساة غزة وتعزيز دعم السودان
  • الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة رغم الهدنة
  • آلاف الأشخاص مهدّدون بالجوع في السودان بعد تجميد المساعدات الأميركية