الجامعة العربية تنظم اليوم احتفالًا لحماية وإحياء التراث الثقافي لفلسطين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة الثقافة وحوار الحضارات"، اليوم الإثنين، احتفالًا لحماية وإحياء التراث الثقافي لفلسطين وذلك بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي، الذي يوافق يوم 27 فبراير من كل عام.
وأفادت الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبوغزالة، في تصريح، بأنه تم اختيار موضوع يوم التراث هذا العام بعنوان "حماية وإحياء التراث الثقافي لدولة فلسطين" نظرًا لما تمر به دولة فلسطين في هذه الفترة وخاصة قطاع غزة من عدوان مدمر وانتهاكات صارخة للقانون والقيم الإنسانية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية والمجتمع المدني لإحياء تراث دولة فلسطين وخاصة قطاع غزة والعمل على حمايته، موضحة أن اختيار يوم التراث الثقافي العربي جاء لأنه اليوم الذي دمر فيه تراث وآثار الموصل بالعراق عام 2015، وللتذكير بأن التراث العربي مستهدف للتدمير والسرقة سواء من خلال الإرهاب أو الاحتلال.
ويشمل البرنامج جلسة عمل تتضمن عددًا من المحاور منها مخاطر طمس الهوية العربية للقدس وغزة بين تدمير الحجر وتهجير البشر، ورقمنة التراث العربي وأدوات الذكاء الاصطناعي: فلسطين ذاكرة أمة، وتحليل التراث غير المادي – خطوة ما قبل الرقمنة، وتراث المخطوط الفلسطيني بين النهب والإنقاذ.
ويشارك في الفاعلية الدول الأعضاء بالجامعة العربية وممثلون عن منظمتي (الإسيسكو واليونيسكو) ومركز البحوث والدراسات العربية (ألكسو)، إضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال حماية وصون التراث الثقافي العربي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين الجامعة العربية التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين
يمانيون../
أشادت الناشطة الحقوقية والمسؤولة عن قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، سارة ليا ويتسون، بالموقف اليمني في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدةً أن اليمنيين يتفوقون على جميع الدول في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وفي تدوينة لها على منصة “إكس”، أوضحت ويتسون أن من وصفتهم بـ”الحوثيين” يتجاوزون في مواقفهم كُلّ الدول العربية التي وصفتها بـ”عديمة الفاعلية والجبانة”، مشيرةً إلى أن العالم بأسره لم يتحرك بشكل جاد لوقف الحصار والتجويع الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الفلسطينيين.
وأضافت أن اليمن وجّه إنذارًا نهائيًّا للكيان الصهيوني، في إشارة إلى المهلة التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لرفع الحصار عن غزة، مهددًا بإعادة فرض الحصار البحري على الاحتلال إذا استمر منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المقررة الأممية: الموقف العربي صادم والكيان يسعى للسيطرة الكاملة
من جانبها، وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، ما يقوم به كيان العدوّ الصهيوني في الضفة الغربية بأنه “مخزٍ وغير قانوني”، مؤكدةً أن الاحتلال يسعى للاستيلاء على ما تبقى من فلسطين.
وفي مقابلة تلفزيونية، أوضحت ألبانيزي أن العدوّ ينفذ في الضفة الغربية اليوم ما سبق أن فعله في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن سكان الضفة يتعرضون لعنف ممنهج رغم عدم وجود أي هجمات على قوات الاحتلال في تلك المناطق.
وانتقدت الموقف العربي، واصفةً إياه بـ”الصادم”، مؤكدةً أن لا مبرر لمنع وصول المياه للفلسطينيين أو فرض قيود على حريتهم الدينية، مشيرةً إلى أن الاحتلال يمنع من هم دون 55 عامًا من أداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
كما هاجمت السلطة الفلسطينية، واعتبرتها “منفصلة عن شعبها”، محملةً المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري، مؤكدةً أن الانقسام الدولي هو السبب الرئيسي لتدهور الأوضاع في فلسطين.
وسخرت ألبانيزي من الادعاءات حول محدودية قدرة الدول العربية على اتخاذ قرارات حاسمة، مؤكدةً أن “الظرف الحالي يمثل فرصة لتوحيد الصوت العربي نصرةً للفلسطينيين، بدلًا من التركيز فقط على إعادة إعمار غزة”، مشددةً على أن التطبيع مع العدو لا يمكن أن يكون على حساب القضية الفلسطينية، متهمةً بعض الدول العربية بالتواطؤ مع الاحتلال ضد الفلسطينيين.