عاهل الأردن يحذر من وقف الدعم لـ”أونروا” وخطورة اجتياح رفح
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عمان – حذّر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الأحد، من وقف الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وخطورة الاجتياح الذي تنوي إسرائيل شنّه على مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوب القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله وزيرة الخارجية البلغارية ماريا غابرييل، في قصر الحسينية بالعاصمة عمّان، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، تجريها إلى المملكة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه.
وبحسب البيان، يأتي اللقاء “في إطار الجهود المكثفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة”.
وتناول الجانبان “التطورات الخطيرة في غزة، وما تشهده من أوضاع إنسانية مأساوية تتطلب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للحد من تفاقمهما”، وفق المصدر نفسه.
وجدد الملك عبد الله “التأكيد على ضرورة وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام”.
كما حذّر من وقف الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، ومن خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وشدد عاهل الأردن على “ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
وكانت الوزيرة البلغارية قد أجرت في وقت سابق، الأحد، مباحثات مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي، وأعربت في تصريحات صحفية مشتركة عن “قلق” بلادها من الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من النزاع القائم في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب انعدام الأمن الغذائي بسبب هذا النزاع يسهمان في تنامي نزوح سكان منطقة النزاعات ويحد من وصولهم إلى حقولهم.
وأشارت اللجنة في تقرير لها، اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024، إلى أن السكان في مقاطعة كيفو الشمالية، وهم في الأساس ريفيون، يواجهون ارتفاعا حادا في أسعار السلع الأساسية الضرورية نتيجة لانخفاض الإنتاج الزراعي الناجم عن تجدد النزاع المسلح في هذا الجزء من البلاد، وفقا لما نقلته صحف محلية اليوم.
وقالت مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقاطعة كيفو الشمالية، «ميريام فافيير»: «كما هو الحال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه الأسر انعدام الأمن الغذائي الخطير حيث تجعل النزاعات المطولة إنتاج وتوصيل الطعام أمرا بالغ الصعوبة».
وأضافت: «في نهاية المطاف، يؤدي انهيار أنظمة إنتاج الغذاء هذه إلى إضعاف السكان الضعفاء بالفعل».
وشددت على أن «احترام القانون الدولي الإنساني، وهو أمر ضروري لحماية المدنيين أثناء التخطيط للعمليات القتالية وتنفيذها، يحد من تأثير القتال على الأمن الغذائي للمواطنين من خلال ضمان الوصول إلى الحقول والأسواق، على سبيل المثال، وكذلك وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة».
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها من أجل التخفيف من تداعيات هذا الوضع قامت، بالتعاون مع الصليب الأحمر للكونغو الديمقراطية، بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 112 ألفا و600 شخص في المناطق المتضررة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت في الفترة ما بين 7 و29 أكتوبر الماضي.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى احترام القانون الدولي الإنساني من أجل مساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم.
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فإن مقاطعة كيفو الشمالية تضم حاليا أكبر عدد من النازحين داخليا، أي 2.5 مليون شخص أجبروا على الفرار بسبب القتال.
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر يناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة
الصليب الأحمر: غزة بحاجة إلى تيار متدفق من المساعدات وليس مجرد فتات
متحدث الصليب الأحمر: نعمل على تخفيف معاناة متضررى السيول في السودان