بمشاركة شخصيات دينية وسياسية من عدة دول.. تبون يدشن أكبر جامع في إفريقيا (صور)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الجزائر – أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون امس الأحد على التدشين الرسمي لجامع الجزائر “بشكل كامل وبكل مرافقه” في بلدية المحمدية، وشارك بالتدشين شخصيات دينية وإسلامية من عدة دول.
وكان في استقبال تبون عند وصوله عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، ووزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي إضافة إلى وزير السكن طارق بلعريبي.
وشارك في تدشين هذا الصرح الذي يعد أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، شخصيات دينية وإسلامية من عدة دول.
وتابع الرئيس الجزائري بالقاعة الشرفية للجامع شريطا وثائقيا حول مختلف مرافق وهياكل هذا الصرح الحضاري والديني، وفق ما أفادت صحيفة “الشروق”.
وعاين الرئيس، عقب إشرافه على التدشين، متحف الحضارة الإسلامية الواقع بالطابق الـ23 بمنارة الصرح الديني.
وبهذه المناسبة، توقف تبون عند مختلف أجنحة الصرح الديني الذي يروي محطات هامة من التاريخ الإسلامي للجزائر ويضم كتبا ومراسلات وأغراض شخصية لعلماء وأعلام من الجزائر في مختلف المراحل التاريخية، ويضم أيضا نسخا من القرآن الكريم خططها علماء الجزائر إلى جانب مخطوطات في مختلف علوم الدين الإسلامي.
ويمتد الصرح الديني والعلمي والسياحي على مساحة 30 هكتارا، خصص منها 400 ألف متر مربع لاحتواء 12 بناية متواصلة ومتكاملة.
ويضم هذا المبنى الضخم، المتواجد ببلدية المحمدية بقلب الجزائر، قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20.000 متر مربع وتتسع لأكثر من 120 ألف مصل.
وتم تزيين قاعة الصلاة ومختلف مباني جامع الجزائر بفن الخط العربي على امتداد 6 كلم.
ويعتبر جامع الجزائر أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، كما يعد قطبا متعدد الوظائف يجمع طابعه المعماري بين العصرنة و البساطة، وفق الصحيفة الجزائرية.
كما يضم المسجد أكبر مئذنة في العالم تفوق 265 متر ودعائم بعمق 60 مترا، وتتشكل المئذنة من 43 طابقا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و 10 طوابق كمركز للبحوث بالإضافة إلى محلات تجارية، كما تم وضع في القمة منظار ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.
ويحتضن جامع الجزائر كذلك (دارا للقرآن) بطاقة استيعاب تقدر ب 1500 مقعد موجه للطلبة الجزائريين والأجانب.
ويتضمن الجامع بنايات أخرى على غرار مركز ثقافي يحتوى بهوا للعرض ومكتبة تستوعب 1 مليون كتاب.
ويحتوي الجامع على فضاء مخصص لنزول المروحيات وحظيرة للسيارات تتسع لـ4.000 سيارة مبنية على طابقين اثنين في الطابق السفلي لساحة كبيرة تحيط بها عدة حدائق وأحواض.
المصدر: صحيفة “الشروق”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جامع الجزائر
إقرأ أيضاً:
بتكليف من الرئيس تبون.. عطاف يحل بنيويورك
حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمدينة نيويورك الأمريكية.
وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للإشراف على مجموعة من الاجتماعات والأنشطة التي تندرج في إطار رئاسة الجزائر الدورية لمجلس الأمن الأممي خلال شهر جانفي الحالي.
وحسب بيان الوزارة، فإن وزير الدولة سيترأس بهذه المناسبة، الاجتماعات رفيعة المستوى التي بادرت الجزائر ببرمجتها على مستوى مجلس الأمن بغية تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تشغل العالم العربي والقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية ومكافحة ظاهرة الإرهاب في إفريقيا، وكذا التعاون بين منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وعشية تنظيم هذه الأنشطة رفيعة المستوى، ترأس الوزير أحمد عطاف اجتماعا تنسيقيا بمقر البعثة الدائمة للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة، بحضور الممثل الدائم للجزائر، السفير عمار بن جامع، وأعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية بنيويورك. يضيف البيان.
وخلال تواجده بنيويورك، سيجري وزير الدولة محادثات مع المسؤولين الأمميين، وعلى رأسهم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كما سيلتقي بعدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة المدعوة للمشاركة في أشغال الاجتماعات سالفة الذكر.