تونس.. منشق عن "النهضة" أمينا عاما لـ"حزب العمل والإنجاز"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انتخب "حزب العمل والإنجاز" التونسي عبد اللطيف المكي أمينا عاما له لمدة ثلاث سنوات، وذلك في المؤتمر الأول للحزب والذي اختتم أعماله في العاصة تونس أمس الأحد.
وانتخب المؤتمرون أيضا أعضاء المجلس الوطني للحزب وصدقوا على اللوائح الخمس للمؤتمر والمتمثلة في اللائحة الاقتصادية والاجتماعية و اللائحة السياسية و للائحة العامة واللائحة التنظيمية ولائحة فلسطين.
وأوصى البيان الختامي للمؤتمر بضرورة إعطاء الأولوية ضمن رؤية الحزب المستقبلية للوضع الاجتماعي وللسياسات العمومية في مجال الصحة والنقل والتربية والتعليم والثقافة.
إقرأ المزيد تونس.. منشقون عن "النهضة" يعتزمون تأسيس حزب جديدكما أوصى المؤتمرون "بتنقية المناخات السياسية للبلاد عبر إيقاف المحاكمات السياسية و إلغاء العمل بالمرسوم 54 وتركيز المحكمة الدستورية و مساندة القضاء والإعلام في معركتهم في الدفاع عن استقلاليتهم المهنية".
وأكد الحزب في لائحته العامة، "أنه سيكون تعبيرة سياسية إجتماعية محافظة ديمقراطية، كما شدد المؤتمرون على التوجه في المرحلة القادمة، إلى تركيز هياكل الحزب في الداخل والخارج وعلى إستقطاب مزيد من المنخرطين والكفاءات".
وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي القادم أوصى المؤتمر القيادة المنتخبة بتحديد موقف نهائي لشكل مشاركة الحزب في الانتخابات الرئاسية وفق اللائحة السياسية ووفق الشروط التي ستتوفر لها والمناخ الذي ستدار فيه.
وقال المكي في تصريحات صحفية إن الحزب يعمل ضمن تحالف جبهة "الخلاض" المعارضة لمسار 25 يوليو ولن يغير توجهاته، غير أنه أكد أنه لم يحسم أمره بعد بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة إذ "يشترط توفر الظروف المناسبة لذلك"، حسب تعبيره.
وكان المكي، القيادي السابق بحركة "النهضة" والوزير الأسبق بحكومتي "الترويكا" (2011-2013) والفخفاخ (2020)، أسس في 28 يونيو 2022 حزب "العمل والإنجاز"، مع قياديين آخرين مستقيلين من "النهضة".
المصدر: وسائل إعلام تونسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التونسية النظام السياسي انتخابات حزب النهضة
إقرأ أيضاً:
مباحثات سد النهضة تتصدر اتصالًا هاتفيًا بين ترامب والسيسي
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالًا هاتفيًا بنظيره عبد الفتاح السيسي، ناقشا خلاله عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، حيث كان ملف سد النهضة الإثيوبي أحد المحاور البارزة في المحادثات.
وأكد الزعيمان أهمية التوصل إلى حلول سلمية تضمن مصالح جميع الأطراف، مع مراعاة الحقوق المائية لمصر، مشددين على ضرورة معالجة النزاع بأسلوب يحقق الاستقرار في المنطقة.
كما تناول الاتصال الدور البارز لمصر في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، حيث أشاد الجانبان بأهمية التعاون بين البلدين في ملفات الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي سياق آخر، أعرب الرئيس السيسي عن ثقته في قدرة الرئيس ترامب على تحقيق طفرة في عملية السلام بالشرق الأوسط، مؤكدًا التزام مصر الدائم بدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.