بوابة الفجر:
2024-09-08@08:49:33 GMT

هل يشهد قطاع غزة هدنة إنسانية؟.. خبراء يجيبون

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تلعب مصر دورًا كبيرًا في حل الأزمة الفلسطينية، بهدف المساهمة في التوصل إلى اتفاق، لتيسير المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس للوصول إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وظهرت بوادر التفاؤل في الآونة الأخيرة، وفي خطوة جديدة، أعلن وفد إسرائيلي توجهه إلى قطر، لبحث سبل حل الأزمة بين قطاع غزة والاحتلال.

اجتماع باريس 2

جمع اجتماع باريس الأخير ممثلين من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، مما يشير "بتقدم في مسار المفاوضات" وذلك وفق موقع "أكسيوس".

صفقة تبادل أسرى جديدة

كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن بعض التفاصيل المثيرة حول المقترح الجديد الذي يتم مناقشته في المفاوضات، يتضمن المقترح وقف القتال لمدة يوم واحد، مقابل الإفراج عن كل محتجز إسرائيلي في غزة.

ومن المتوقع أن يستمر وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى ستة أسابيع، مع الإفراج عن 40 شخصًا من الأسرى الفلسطينيين، ويشمل الاتفاق إطلاق سراح عشرة أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي.

بالإضافة إلى ذلك، توافق إسرائيل على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال، وتعهد بالمساهمة في إعادة إعمار القطاع، وتعبر المصادر الإسرائيلية عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق قبل حلول شهر رمضان، وهناك احتمالية لإجراء مزيد من المفاوضات في القاهرة.

هدنة إنسانية قبل رمضان 

قال الدكتور محمد ديب إسبيته القيادي بحركة فتح والمحلل السياسى الفلسطيني، إن هناك مؤشرات إيجابية جدًا من اجتماع باريس الأخير خصوصًا بعد عودة الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب، مشيرًا إلى أنه حدث بعض التنازلات من الجانبين.

وأضاف "إسبيته" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أننا سنشهد هدنة إنسانية في قطاع غزة قبل شهر رمضان المبارك تستمر لمدة 6 أسابيع وفق المقترح الأمريكي.

أشار المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن النقاط الخلافية بين الجانبين هو عدد الأسري التي يتم  الإفراج عنهم من الجانبين، مؤكدًا إلى أن جميع المؤشرات إيجابية من جميع الأطراف.

جهود مصرية ودولية لوقف إطلاق النار

أوضحت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، أن هناك جهود فرنسية حقيقية وحثيثة من أجل الوصول إلى وقف اطلاق النار في قطاع غزة.

وأضافت "فوزي" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، فرنسا تغيير مواقفها بشكل كبير تجاه القضية الفلسطينية لذلك نجد باريس تنتقد استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتتطلب تل أبيب بوقف إطلاق النار ولكن الفيتو الأمريكي يحمي إسرائيل بشكل علني.

واختتمت المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، أن مصر تسعى جاهدة مع الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة خلال الفترة القادمة وهناك مؤشرات تدل على إيجابيات المباحثات خلال تلك الفترة ولذلك نشهد هدنة إنسانية خلال الأيام المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة وقف لإطلاق النار في قطاع غزة غزة هدنة إنسانية في قطاع غزة اسرائيل مؤتمر باريس هدنة إنسانیة إطلاق النار فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا يستبعد خبراء توصل واشنطن لصفقة منفردة مع حماس؟

واشنطن- يدفع الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية الأميركية، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إدارة الرئيس جو بايدن لفعل ما بوسعها للتوصل إلى صفقة في قطاع غزة تسمح بوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعلى رأسهم 4 مواطنين أميركيين.

وفي الوقت الذي تُستبعد فيه موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف "الأعمال العدائية بشكل دائم"، وهو ما يضمن بقاء حماس واستمرارها، من غير المرجح أن توافق الحركة على مطلب إسرائيل بمواصلة وجودها العسكري داخل القطاع، خاصة في محور فيلادلفيا.

ودفع جمود المفاوضات عائلات الأميركيين المحتجزين لدى حماس إلى الضغط على البيت الأبيض لاستكشاف إمكانية التوصل لاتفاق منفصل معها يضمن إطلاق سراحهم، خاصة بعد مقتل هيرش غولدبيرغ بولين، الأميركي الذي كان ضمن المحتجزين الستة الذين عُثر على جثثهم قبل أيام في غزة.

ضغط الانتخابات

وقُتل في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 47 أميركيا من مزدوجي الجنسية ضمن 1200 شخص، وأسرت حركة حماس 12 أميركيا آخرين خلال "طوفان الأقصى". وأفرجت الحركة عن اثنين منهم أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي في بادرة إنسانية، وعن اثنين آخرين في نوفمبر/تشرين الثاني المنقضي ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومن بين الأميركيين الـ8 الذين ما زالوا محتجزين في غزة، أُعلنت وفاة 4 منهم، ويعتقد مسؤولون أميركيون أن 4 آخرين قد يكونون على قيد الحياة، وهم إيدان ألكسندر، وساغي ديكل تشين، وكيث سيغل، وعومير نيوترا.

وفي هذا الصدد، يقول غوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، إن واشنطن تريد بشدة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار نظرا للحساسيات السياسية المتزايدة قبل الانتخابات الرئاسية.

ويخشى الديمقراطيون -على نطاق واسع- أن يستغل المرشح الجمهوري دونالد ترامب استمرار وجود أسرى أميركيين لدى حماس في حملته الانتخابية كدليل على ما يكرره من ضعف السياسة الخارجية لبايدن ونائبته المرشحة كامالا هاريس، وهو ما يقلل من احترام أميركا حول العالم.

ويكرر ترامب أنه "لو كان رئيسا لما وقعت أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بداية".

ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مصادر مطلعة أن إدارة بايدن تدرس طلبا لعائلات الأسرى الأميركيين بعقد اتفاق مع حركة حماس لا يشمل إسرائيل، كما أخبر مسؤولون في الإدارة العائلات أنهم سيبحثون كل الخيارات، لكنهم أكدوا أن اتفاقا مع حماس يشمل إسرائيل يظل المقاربة الأفضل.

ومن الصعب تصور أن تنفرد واشنطن بالاتفاق مع الحركة، نظرا لتعقد العلاقات التي تجمع بينهما منذ أن صنفت واشنطن حماس "جماعة إرهابية" منذ عام 1997.

عاصفة سياسية

من جانبه، يقول تشارلز دان، المسؤول السابق بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية، والخبير حاليا بالمعهد العربي بواشنطن، والمحاضر بجامعة جورج واشنطن -للجزيرة نت- "أعتقد أن هذه صفقة لن تبرمها الإدارة، لأنها ستثير عاصفة سياسية في إسرائيل وقضية ضخمة وصعبة في الحملة الرئاسية، على الأرجح على حساب حظوظ هاريس".

ويضاعف من صعوبة التوصل لصفقة منفردة ما قامت به وزارة العدل الأميركية قبل أيام بإعلانها عن اتهامات تستهدف عديدا من كبار أعضاء قيادة حماس "لتورطهم المزعوم في خطف وقتل أميركيين خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وتتضمن الشكوى الجنائية، التي تم الكشف عنها في محكمة جنوب مانهاتن بنيويورك، قائد حماس يحيى السنوار، الذي وصفه وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأنه "صاحب القرار الأساسي" في مفاوضات وقف إطلاق النار.

من ناحية أخرى، تدعم إدارة بايدن علنا إنهاء حكم حماس في غزة والقضاء عليها كـ"حركة إرهابية"، حسب زعمها، وعقب مقتل غولدبيرغ، قالت هاريس "إن أيادي حماس ملطخة بدماء الأميركيين".

وكانت الولايات المتحدة قد أجرت عمليات تبادل مع روسيا وإيران وكوبا لإطلاق سراح أميركيين محتجزين.

ورغم عدم ترجيح المسؤولين الأميركيين إمكانية التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب مع حماس، ذكرت تقارير أن الإدارة جمعت قائمة بالسجناء الذين تحتجزهم واشنطن والذين قد ترغب حماس في إطلاق سراحهم.

وتشمل القائمة 5 من قادة مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية الخيرية ومقرها ولاية تكساس، الذين أدينوا عام 2008 بتقديم أكثر من 12 مليون دولار لحماس. ويقضي اثنان من قادة الجمعية الخيرية، شكري أبو بكر وغسان العشي، أحكاما بالسجن لمدة 65 عاما. وحكم على محمد المزين وعبد الرحمن عودة بالسجن 15 سنة، وعلى مفيد عبد القادر بالسجن لمدة 20 عاما.

في الوقت ذاته، أشارت تقارير أميركية إلى سعي حماس للإفراج عن عدد ضخم يقارب ألفا من معتقليها في السجون الإسرائيلية. وأشار تشارلز دان إلى "أنه من غير الواضح تماما ما الذي يمكن أن تقدمه الإدارة الأميركية نظريا لحماس في مثل هذه الصفقة التي يمكن أن تجعل الوضع أكثر تعقيدا".

هل تشكل هذه الفكرة دعما أم إعاقة لتوصل حماس لصفقة مع إسرائيل؟

يستبعد خبير الشؤون الدفاعية مايكل بيك -في حديث للجزيرة نت- سيناريو الصفقة المنفردة، وقال "أنا متشكك بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق منفصل بين واشنطن وحماس. ومن شأن ذلك أن يقسم المحتجزين إلى أميركيين وغير أميركيين، مما سيثير انقساما بالنسبة لعائلاتهم والعلاقات الأميركية الإسرائيلية".

وصرح مستشار اتصالات الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي، الأربعاء الماضي، بأن رسالة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إلى عائلات المحتجزين مؤخرا تعني "أننا سنواصل بذل كل ما في وسعنا لإعادة أحبائهم إلى ديارهم حيث ينتمون".

وأضاف كيربي "ما زلنا نعتقد أن أفضل خيار وطريقة ممكنة للقيام بذلك هي من خلال هذه الصفقة المطروحة على الطاولة الآن".

وردا على سؤال عما إذا كانت إدارة بايدن قد درست بجدية فكرة التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب مع حماس، لم يجب المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر مباشرة.

وقال إن "تركيزنا كله كان على تأمين اتفاق لإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم، وهذا يشمل بالطبع الأميركيين". وعندما تم الضغط عليه بشأن فكرة التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب، أجاب ميلر مرة أخرى "نحن نعمل على التوصل إلى اتفاق لإعادتهم جميعا إلى ديارهم".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يجري مشاورات أمنية اليوم لبحث تطورات المفاوضات
  • نافذة إنسانية خاصة بغزة تسلط الضوء على معاناة النزوح المتكرر
  • 12 شهراً من الحرب في غزة .. ولا مؤشرات على هدنة
  • استشهاد 12 فلسطينياً في إطلاق نار وقصف إسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية
  • خبراء يجيبون لـ «الفجر».. ماذا وراء إرسال الأمم المتحدة قوات عسكرية إلى السودان؟
  • واشنطن: نعمل على اتفاق هدنة في غزة يتضمن نشر قوات حفظ السلام
  • استشهاد 10 فلسطينيين في إطلاق نار وقصف إسرائيلي على غزة والضفة
  • لماذا يستبعد خبراء توصل واشنطن لصفقة منفردة مع حماس؟
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نحتاج لهدنة إنسانية وانسحاب إسرائيل من معبر رفح
  • البيت الأبيض: تأمين إطلاق سراح 135 سجينًا سياسيًا في نيكاراغوا لأسباب إنسانية