دهستها سيارة شرطة كانت تسير بسرعة 74 ميلا في الساعة، في يوم 23 يناير من العام الماضي، في مدينة سياتل الأمريكية، ما أدى إلى مصرعها، وبعد أكثر من عام، أعلن ممثلو الادعاء، في التحقيقات أن الضابط، لن توجه له أي اتهامات، إنها حادثة الطالبة الهندية جانافي كاندولا «23 عامًا».

الحادثة، وقعت قبل 13 شهرا، إذ صدمت سيارة تابعة لـ«شرطة سياتل» الأمريكية، طالبة جامعية في جامعة «نورث إيست» تدعى جانافي كاندولا البالغة «23 عامًا»،  ما أسفر عن مصرعها.

كاندولا، جاءت إلى الولايات المتحدة وتحديدا إلى مدينة سياتل مقر مقاطعة كينج في ولاية واشنطن، على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، من بنجالورو بالهند في عام 2021 للحصول على درجة الماجستير في العلوم في نظم المعلومات في كلية الهندسة. 

ومر أكثر من عام على حادثة مصرع جانافي كاندولا جراء دهس سيارة شرطة كان يقودها ضابط يدعى كيفن ديف في الثلاثينيات من عمره، وكانت الصاعقة التي وقعت على أسرة الطالبة ومتظاهرون، إعلان مكتب المدعي العام في «مقاطعة كينج»، يوم الأربعاء الماضي، إنهم قرروا عدم المضي قدمًا في الاتهامات الجنائية ضد ضابط الشرطة، حسبما ذكر موقع «هندوستان تايمز» الهندي.

هناك نظامان للعدالة بأمريكا

إحدى المتظاهرات المحتجات على حادث دهس الفتاة الهندية، وتدعى ريمون ميتشل، قالت، إن لن يكون أي من الناس في هذه المدينة بأمان إذا علم رجال الشرطة أنهم يستطيعون دهس الأشخاص دون عقاب.

ميتشل، أضافت أن هناك نظامين للعدالة في الولايات المتحدة، إحداهما للأشخاص العاديين والآخر لأفراد الشرطة «نحتاج إلى محاسبة الأشخاص المسؤولين عن إنفاذ القانون على مستوى أعلى»، هكذا أضافت المتظاهرة ريمون ميتشل. 

مبررات، قدمها ممثلو الادعاء، في قضية مصرع الطالبة الهندية جانافي كاندولا، كانت أهمها، وفق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، لا توجد أدلة كافية لإثبات أن الضابط كيفن ديفديف، العامل في قسم شرطة سياتل منذ عام 2020، الذي كان يقود سيارة الشرطة أظهر تجاهلًا متعمدًا لسلامة الآخرين، وفق لمذكرة مرسلة إلى «شرطة سياتل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية حادث دهس

إقرأ أيضاً:

حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟

 

اعتمدت الولايات المتحدة منذ إطلاقها العملية العسكرية الثانية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن، استراتيجية تكتيكية مُغايرة لتلك التي اعتمدتها في عملياتها العسكرية الأولى، فيما رأى خبراء أن الخطوات العسكرية الأمريكية تسير وفق مخطط تصاعدي عبر التدرج من الأدنى إلى الأعلى.

 

وبات يطلق توصيف "حرب الجبال" على العمليات الأمريكية التي بدأت منذ منتصف الشهر الجاري، للتركيز على ضرب مخابئ وملاجئ عسكرية تتواجد في عمق الجبال التي تتميز بها التضاريس الجغرافية اليمنية.

 

*حرب الجبال*

 

وقال الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد ثابت حسين، إنه "يمكن تسمية الضربات الأخيرة للطائرات الأمريكية، على مواقع وتحصينات حوثية في صعدة تحديدًا بـ(حرب الجبال)".

 

وأوضح حسين أن "هذه الحرب وفقًا للاستراتيجية المُتبعة، تُعدّ من أعقد أنواع الحروب، بما تتطلبه من أسلحة نوعية وقنابل ذات قدرات تدميرية وتفجيرية هائلة".

 

ونوّه بأن "الضربات الجوية وحدها لا تكفي لشل قدرة الحوثيين نهائيًا وإفقادهم القدرة على تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومهاجمة أصول أمريكية"، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة حربا بريّة.

 

*من الساحل للمرتفعات*

 

وبدوره، رأى الخبير في الشؤون العسكرية وتكنولوجيا النقل البحري علي الذهب، أن "الاستهداف الحاصل للحوثيين يمثل توسعا في خريطة الأهداف التي توجّه القوات الأمريكية هجماتها إليها، وذلك نتيجة تطور بنك الأهداف".

 

وقال الذهب إن "الملاحظ في هذه الهجمات هو الانتقال من استهداف المناطق الساحلية والمدن إلى المرتفعات، بناءً على معلومات مستجدة بشأن وجود أنفاق ومخابئ للقوى الحوثية ووسائلها التهديدية".

 

وأضاف أن "التحصينات التي أنشأها الحوثيون خلال فترة الهدنة الداخلية منذ 2 أبريل/نيسان 2022 وحتى الوقت الحالي، تم استهداف جزء كبير منها، ولكن الحوثيين اتخذوا تدابير وقائية لحمايتها".

 

*انسحاب إيران*

 

من جهته، رأى الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان، أن مايحدث "هو عملية شاملة تتمدد على طول خارطة سيطرة الجماعة الحوثية، من الشواطئ وحتى المدن والجبال، حيث مركز السلطة وكرسي المذهب وقيادات الصف الأول".

 

وأضاف سلمان : "لايبدو من واقع استمرارية العملية غير المقيدة بسقف زمني، أنها مجرد رسالة وفعل محدود في المكان والزمان، بل هي تحمل خطة عمل تنتهي باجتثاث الخطر الحوثي المميت ،والمحدق بالتجارة الدولية وبمصالح واشنطن وأمن الحلفاء".

 

وتوقع أن الضربات الأمريكية "ستستمر وستتصاعد وتيرتها، وسيشتد الحصار على ميليشيا الحوثيين بقرارات اقتصادية، تجفف الموارد المالية ومصادر تهريب السلاح".

 

ورجح سلمان، تخلي إيران عن الحوثيين؛ لأنها "في حساب المصالح ستختار بقاء نظامها مقابل التضحية بالحوثي".

  

مقالات مشابهة

  • حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
  • أمريكا.. مقتل شخصين وإصابة 4 جراء إطلاق نار في واشنطن
  • دماء على الأسفلت.. مصرع شخص دهسته سيارة مسرعة في النزهة
  • الجثة طارت في الهواء.. مصرع شاب صدمته سيارة بالنزهة
  • شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم
  • اختتام بطولة شرطة رأس الخيمة الرمضانية
  • إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
  • ظاهرة كونية مثيرة قبل نهاية رمضان.. ماذا سيحدث في عصر يوم السبت؟
  • شرطة دبي: التسول جريمة وهذه قنوات الإبلاغ عنها
  • هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة