إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في ظل مساع من الدولتين لوقف إطلاق النار في غزة، يزور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هذا الأسبوع فرنسا حيث يجري محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول الوضع في غزة. ويصل الأمير تميم في أعقاب احتضان باريس محادثات للهدنة بين حماس وإسرائيل. وتلعب قطر أدوارا كبيرة في جهود التوصل إلى هدنة بين في قطاع غزة المحاصر.

وبرزت قطر باعتبارها وسيطا رئيسيا بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح مزيد من الرهائن الذين احتجزوا خلال هجوم الحركة على إسرائيل في السابع تشرين الأول/أكتوبر.

وتستضيف الدوحة مكتبا سياسيا لحماس، لكنها تقيم في الوقت ذاته علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة.

وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية "تعمل قطر خصوصا على إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة لنا". وهناك ثلاثة مواطنين فرنسيين بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى.

وأوضح المسؤول أن المحادثات ستركز أيضا على "الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة".

وشهدت هدنة استمرت أسبوعا في تشرين الثاني/نوفمبر إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة و240 أسيرا فلسطينيا، لكن لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق جديد رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة خلال الأسابيع الماضية.

وقالت وسائل إعلام مصرية مرتبطة بالدولة إن خبراء مصريين وقطريين وأمريكيين يجتمعون في الدوحة الأحد لإجراء محادثات يشارك فيها أيضا ممثلون عن إسرائيل وحماس، سعيا للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان.

وتأتي محادثات الدوحة في أعقاب اجتماع في نهاية الأسبوع في باريس بدون مشاركة حماس، حيث "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق بشأن الرهائن"، حسب ما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جايك ساليفان لشبكة "سي إن إن".

فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حماس قطر فرنسا الإليزيه إيمانويل ماكرون غزة إسرائيل فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حصار غزة تونس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی غزة

إقرأ أيضاً:

أمير الكويت: نقدر دور مصر التاريخي في دعم بلادنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، صباح اليوم الأحد، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الديوان الأميري الكويتي (قصر بيان)، حيث تباحثا حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، وأسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت. 

وفي مستهل اللقاء، أعرب الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم دولة الكويت على مختلف الأصعدة، مُثمنًا في هذا الصدد الدور المصري المُهم في إرسال الخبراء الذين أسهموا في دعم نهضة بلاده في شتى المجالات. كما أعرب الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن تقديره لدعم الدولة المصرية لتحقيق أمن واستقرار الكويت. 

وفى ذات السياق، أكد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن الكويت حظيت بدعم مصر منذ بداية نهضتها، مشيرًا إلى ما أوصي به الآباء فى الكويت بمصر خيرا، ومؤكدا أن الكويت لن تنسى ما قدّمته مصر من دعم في الماضي. وأشاد أمير الكويت بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى النهضة العمرانية التى تشهدها مختلف ربوع الجمهورية. 

وخلال اللقاء، أكد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، توافق رؤية البلدين تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة، وسُبل تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم، معتبراً أن استقرار مصر هو استقرار للكويت، ولذا يرى أن كل دعم تقدمه بلاده للشعب المصري يُمثل دعمًا لمصالح شعب الكويت. ووجه أمير دولة الكويت حكومته بدفع جهود التعاون مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والعمل على زيادة الاستثمارات، بما يعود بالنفع على البلدين. 

وتناول أبرز الجهود التي تقوم بها الحكومة الكويتية لدعم النهضة والتنمية في ربوع الكويت. وخلال اللقاء، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مُعربًا عن تقديره الشديد لحسن الاستقبال والضيافة التي لاقاهما والوفد المرافق له بالديوان الأميري الكويتي.

وفي غضون ذلك، سلّم الدكتور مصطفى مدبولي دعوةً الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لحضور القمة العربية التي ستُعقد في القاهرة يوم 4 مارس المُقبل، مُعربًا عن تطلع الرئيس السيسي لمشاركة أمير دولة الكويت فى هذه القمة التي يأتي انعقادها في توقيت دقيق ومهم للغاية. 

وأكد أمير الكويت ترحيبه بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، معربا عن تطلعه للمشاركة فى القمة. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي ترحيب مصر بالاستثمارات الكويتية بالسوق المصرية، معربًا عن حرصه على دعم المستثمرين الكويتيين بصورة دائمة وتحفيزهم على الدخول في استثمارات جديدة، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية في البلدين الشقيقين. 

كما استعرض رئيس الوزراء أهم جهود الحكومة المصرية في دعم الاستثمار وتهيئة بيئة أعمال ملائمة لجذب استثمارات جديدة، برغم الأعباء التي تفرضها التحديات الإقليمية الراهنة. 

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقدير مصر حكومة وشعباً لدعم الكويت لمصر على مدي السنوات الماضية، ودعم الأمير شخصياً فى هذا الصدد، مؤكداً دعم وتقدير مصر لمختلف الخطوات الاصلاحية الداخلية فى الكويت. 

وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن عميق تمنياته بأن تحمل السنوات القادمة كُل الخير للكويت، مع استمرار مسيرة النهضة بها، والحفاظ على أمنها واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • تزامناً مع زيارة لافروف.. وزير الخارجية السوري يزور أنقرة
  • الرئيس الفرنسي يجري مشاورات هاتفية حول أزمة أوكرانيا مع عدد من نظرائه قبل لقاء ترامب
  • حماس: لن نجري محادثات إلا بعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
  • نتنياهو "يصر" على زيادة عدد الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم
  • أمير الكويت: نقدر دور مصر التاريخي في دعم بلادنا
  • روبيو يهدد حماس بتدميرها إذا لم تُفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين
  • أميركا تحذر: حماس سوف "تُدمّر" إذا لم تفرج عن جميع الرهائن
  • ترامب: لو كنت رئيسًا في 7 أكتوبر لكان الوضع مختلفًا.. ويتعهد باستعادة الرهائن الإسرائيليين
  • حماس تطلق سراح آخر الرهائن الأحياء بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • إسرائيل: إطلاق سراح الرهائن سيجري غداً رغم عدم تسليم جثمان شيري بيباس