أسير أوكراني يكشف تفاصيل معاناة العسكريين الأوكرانيين في أفدييفكا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الأسير الأوكراني دميتري ديادتشوك، إنه اضطر إلى الاختباء في منزل مدمر والجلوس هناك لأكثر من أسبوع أثناء تحرير أفدييفكا، لتجنب التعرض للقتل على يد الجنود الأوكرانيين.
وأضاف: "تم قتل كل عناصر مجموعتنا خلال الاقتحام الروسي. قفزت من النافذة وركضت نحو قواتنا. ركضت في الشارع على أمل الاختباء في مكان ما أو الهروب والنجاة.
ووفقا للأسير، لم يعرف مع زملائه في الوحدة العسكرية أنهم ذاهبون إلى أفدييفكا. فقط أخبروهم أنهم سيتوجهون "إلى مقاطعة دونيتسك". وزعم بأن وحدته وصلت إلى أفدييفكا قبل أسبوع من هجوم القوات الروسية. وشدد على أنه رغب على الفور بالاستسلام، لكنه كان خائفا من بطش رفاقه في السلاح، وفي المحصلة جلس في المبنى لمدة سبعة أيام ونصف دون طعام. ولم يجد سوى زجاجة ماء سعة خمسة لترات، فشرب منها حتى تجمدت، وأمضى الأيام الثلاثة الأخيرة حتى بدون ماء.
وأكد ديادتشوك، أنه لم يتعرض للضرب والإهانة عند تسليم نفسه، وقال: "قيدوني وفتشوني. كل شيء كان على ما يرام. سألني المسعف إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة طبية. كشفت له عن ساقي المصابة برصاصة بشكل طفيف، فقام بمعالجتي".
ونوه الأسير بأن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة جدا في أفدييفكا، وذكر أنه استنتج ذلك بعد رؤية عدد الجثث بالزي العسكري الأوكراني. ويعتقد ديادشوك أنه لو أتيحت الفرصة لزملائه، لقاموا بالاستسلام أيضا.
وشدد ديادتشوك، على أن انسحاب العسكريين الأوكرانيين من أفدييفكا، جرى بفوضى كبيرة وفي وقت متأخر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك
إقرأ أيضاً:
بايدن وماكرون يعلنان وقف الحرب بلبنان |تفاصيل
قالت صحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلنان صباح الثلاثاء وقفاً للعمليات العدائية بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التطور المهم يأتي بعدما ظهرت في واشنطن مؤشرات إلى «تفاؤل حذر» بإمكان نجاح الصيغة الأميركية لـ«وقف العمليات العدائية» بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً على أساس إخلاء «حزب الله» للمنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه» مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية.
وبحسب الشرق الأوسط، أشيعت هذه «الأجواء الإيجابية نسبياً» على رغم استمرار العمليات العسكرية الواسعة النطاق بين القوات الإسرائيلية ومجموعات «حزب الله» في جنوب لبنان والغارات الجوية في عمق الأراضي اللبنانية، بما في ذلك في بيروت وضاحيتها الجنوبية والقصف الصاروخي بعيد المدى في اتجاه وسط إسرائيل، ومنه تل أبيب.
بدورها نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن محللين أن الهجمات المكثفة تشير إلى أن «إسرائيل و(حزب الله) يحاولان تعظيم نفوذهما بينما يجري الدبلوماسيون ما يأملون أن يكون جولة أخيرة من محادثات وقف النار». وأوضحت أن «الشروط تشمل هدنة مدتها 60 يوماً تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية ومقاتلو (حزب الله) من المناطق الحدودية، ويعزز الجيش اللبناني والقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان، اليونيفيل، وجودهما في المنطقة العازلة».
وقال بعض المعنيين بهذا الملف لـ«الشرق الأوسط» إن «كل القضايا جرى حلّها في ما يتعلق بالجانب اللبناني، وظلّت هناك مسائل عالقة عند الجانب الإسرائيلي»، موضحاً أنه على رغم «الموافقة المبدئية » التي أعطاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمبعوثين الأميركيين، في مقدمهم المنسق الرئاسي الخاص آموس هوكستين، بما في ذلك مشاركة فرنسا مع الولايات المتحدة في آلية رقابة لعمليات الانسحاب والإخلاء المتبادلة بين الطرفين.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: بايدن يراقب مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان عن كثب
وسط أنباء عن وقف إطلاق النار في لبنان.. أسعار النفط تهبط بأكثر من 2%
وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بسيادة لبنان وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم